غزة - صفا أكد مكتب إعلام الأسرى، أن اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، لقسم العزل الانفرادي في سجن "جانوت" ووصوله إلى زنزانة الأسير القائد مروان البرغوثي، يشكل تهديدًا مباشرًا وخطيرًا على حياته في خطوة استفزازية تحمل دلالات عنصرية وتحريضية واضحة. وأوضح المكتب في تصريح صحفي يوم الجمعة، أن بن غفير اقتحم الزنزانة برفقة وحدة قمع خاصة، وأطلق تهديدات علنية بحق القائد البرغوثي، مستخدمًا عبارات تحريضية تكشف عن نوايا مبيتة للنيل منه، وذلك بمباركة وإيعاز من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأضاف أن بن غفير المعروف بسجله الحافل بالتحريض والعنصرية سبق أن مارس انتهاكات بحق الأسرى أمام عدسات الكاميرات. واعتبر أن اقتراب بن غفير من القائد البرغوثي يمثل تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، ومؤشرًا على خطورة المرحلة التي تمر بها الحركة الأسيرة. وأشار إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق سياسة قمعية أوسع تنتهجها إدارة السجون بحق القادة والأسرى عبر العزل الانفرادي، والإجراءات العقابية، والحرمان من الحقوق الأساسية، في مخالفة واضحة للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف. ودعا المكتب جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوقوف خلف الأسير البرغوثي ودعم صموده. وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية له ولجميع الأسرى داخل سجون الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: البرغوثي بن غفير إعلام الأسرى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

«بن غفير» يقتحم زنزانة البرغوثي.. الفلسطينيون يدعون المجتمع الدولي للتحرك

أثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لزنزانة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ردود فعل واسعة بين الفلسطينيين، حيث وصفته وزارة الخارجية الفلسطينية بأنه “إرهاب دولة منظم” في سياق الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتهجير.

وأكدت الوزارة أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي وجميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة بعد تهديد بن غفير للبرغوثي قائلًا: “لن تنتصر.. من يعبث مع شعب إسرائيل سوف يمحى”.

من هو مروان البرغوثي؟

ويُعد البرغوثي، 66 عامًا، أحد أبرز الرموز الفلسطينية وقيادي حركة “فتح”، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة خمس مرات إضافة إلى 40 عامًا، نتيجة اتهامات بالتخطيط ودعم تنفيذ عمليات تفجيرية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، وقد اعتُقل في رام الله عام 2002، وكان عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني السابق وعضوًا في اللجنة المركزية لحركة “فتح”.

ويحظى البرغوثي بشعبية واسعة، وقد تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام في 2016 من قبل البرلمان البلجيكي وهيئات حقوقية دولية، تكريمًا لدوره السياسي والدفاع عن حقوق الإنسان، بما فيها حقوق المرأة، كما حصل على جائزة نوبل للسلام التي أهدى الرباعي الراعي للحوار التونسي جائزتها لزوجته لتسليمها له في السجن.

ويمثل البرغوثي رمزًا للصمود الفلسطيني، حيث قضى نحو 28 عامًا في سجون إسرائيل على مدى اعتقالاته المتعددة، أولها عندما كان عمره 15 عامًا، وقد شارك في عدة إضرابات عن الطعام احتجاجًا على الظروف القاسية للأسرى، الأمر الذي عرض حياته للخطر، خصوصًا في عام 2018 بعد إصابته جراء ضرب وحشي داخل سجنه.

وتشير إحصاءات هيئة شؤون الأسرى إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل بلغ نحو 10,800 أسير، وهو أعلى مستوى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: اقتحام زنزانة البرغوثي يكشف فاشية الكيان الإسرائيلي
  • «بن غفير» يقتحم زنزانة البرغوثي.. الفلسطينيون يدعون المجتمع الدولي للتحرك
  • زنزانة البرغوثي تتحول إلى ساحة صراع.. حماس تحذر وتدعو للتصعيد
  • حماس: اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي وتهديده يكشف فاشية الاحتلال
  • اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي سلوك همجي
  • نادي الأسير: تهديد بن غفير للقائد البرغوثي إعلانٌ لنوايا الاحتلال بتصفيته
  • مركز الدفاع عن الأسرى: اقتحام بن غفير زنزانة البرغوثي سلوك همجي
  • اقتحام مباشر لـبن غفير زنزانة الأسير مروان البرغوثي
  • بن غفير يقتحم زنزانة مروان البرغوثي ويهدده أمام الكاميرات (شاهد)