أطلق المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة ميرفت السيد، الموسم الثالث من مبادرة "روشتة ذهبية"، تحت شعار "الصيف مش بس حر.. ده موسم طوارئ وأزمات صحية".

تهدف المبادرة إلى رفع الوعي بالمخاطر الصحية المرتبطة بالصيف، مثل ضربات الشمس، التسمم الغذائي، ولسعات القناديل، بالإضافة إلى الحوادث المرورية الناتجة عن ازدحام الطرق.

أوضحت الدكتورة ميرفت أن الصيف ليس مجرد موسم للاستمتاع، بل هو ذروة للمخاطر الصحية وحوادث الطرق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة حركة السفر، مشيرة إلى أن التحديات الصحية تتراوح من الإجهاد الحراري إلى التسممات الغذائية التي تنتج عن سوء تخزين الأطعمة، وصولًا إلى حوادث الطرق المميتة التي تتزايد مع كثافة المصطافين.

استشهدت الدكتورة ميرفت بحادث كورنيش الشاطبي الأخير، الذي راح ضحيته شخصان وأصيب سبعة آخرون، كمثال على خطورة غياب الانضباط المروري وضعف الالتزام بسلوكيات العبور الآمن.

ولمواجهة هذه المخاطر، قدمت المبادرة "روشتة ذهبية" تشمل مجموعة من التوصيات فحص المركبات قبل السفر، الالتزام بالسرعات المقررة، وتجنب استخدام الهاتف أثناء القيادة، استخدام الأنفاق والكباري لعبور الطرق، زيادة نقاط العبور الآمن، تكثيف الحملات التوعوية، وتعزيز جاهزية المستشفيات.

واختتمت الدكتورة ميرفت حديثها بالتأكيد على أن تقليل الحوادث يبدأ من القواعد البسيطة، مثل الالتزام بقوانين المرور والحرص على العبور الآمن، مشددة على أن الوقاية من حرارة الصيف قد تتحقق بخطوات بسيطة مثل شرب الماء وارتداء قبعة، وهي أمور قد تصنع الفارق بين الحياة والموت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المركز الإفريقي خدمات صحة المرأة مخاطر حوادث الطرق الدکتورة میرفت

إقرأ أيضاً:

روشتة التصدى للشائعات

الحديث المثار عن تغليظ العقوبات على مروجى الشائعات وتصريحات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الحكومة حول هذا الموضوع أثار قلقا لدى ولدى أغلب الصحفيين ومبعث القلق أنها أتت بعد تشكيل لجنة لتطوير الاعلام والتى عقدت سلسلة اجتماعات وانتهت مثلما حدث مع الحوار الوطنى الذى اختفى ايضا من الساحة. 
والقلق أيضا من أن تكون الحرب ضد الشائعات خطوة جديدة لتقييد حرية الرأى والتعبير وحرية الإعلام والصحافة.. فقد تم فرض قيود مازالت موجودة حتى الآن تحت ذريعة الحرب على الإرهاب وهى المعركة التى انتصرت الدولة فيها، وساندها الإعلام الرسمي وغير الرسمى فيها، ووقف الصحفيون على قلب رجل واحد خلف الدولة فى هذه الحرب.
والحرب على الإرهاب انتهت ولكن بقيت القيود المفروضة على حرية الصحافة والاعلام وكنا نأمل أن تبادر الحكومة إلى إلغاء هذه القيود وكسر حالة الصوت الواحد فى الصحافة والإعلام وكسر الممارسات الاحتكارية الإعلامية التى نعيشها بإفساح المجال العام لتعدد الأصوات واطلاق حرية الصحافة والإعلام فى الرقابة والمحاسبة وممارسة حق النقد حتى ولو كان قاسيا.
وتأتى تصريحات رئيس الحكومة المثيرة للقلق فى احتفال العالم بيومين مهمين هما اليوم العالمى لمكافحة الفساد فى 9 ديسمبر وتلاه اليوم العالمى لحقوق الانسان يوم 10 ديسمبر من كل عام وهذان اليومان أتيا خلف بعضهما لأن أعمال حقوق الانسان وتمكين الناس من ممارسة حقوقهم بكل سهولة ويسر يقلل من خطر الفساد ويساعد على سرعة القضاء عليه.
وكل الأدبيات والدراسات والأبحاث والقرارات الأممية الصادرة حول مكافحة الفساد تؤكد أن الفساد يترعرع ويتمكن من مفصل أي دولة فى غياب الاعلام الحر بجميع انواعه واشكاله وان الفاسدين يعملون على اخراس الصحافة الحرة بحجج منها التطوير ومحاربة الشائعات والسيطرة عليها واحتكارها من اجل ممارسة أعمالهم بدون محاسبة ومراقبة لذا اعتبرت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الاعلام شريكا أساسيا فى محاربته والحكومة المصرية تعلم هذا جيدا.
والتصدى للشائعات ليس بتغليظ العقوبات وتكوين مراصد لرصدها أو مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لكن بإطلاق حرية تداول المعلومات وفق قانون ديمقراطى تكون فيه العلنية هى الأساس والسرية هى الاستثناء وأن تكون جميع وثائق وتقارير الحكومة والأجهزة التابعة لها ومنها أجهزة الرقابة مطروحة على الرأى العام وان يتم الغاء اى قوانين تحصن أشخاصا محددين من المحاسبة والنقد، وان يكون هناك قانون واضح لمنع تضارب المصالح يسرى على جميع المسئولين بلا استثناء ووقف توريث الوظائف واعتماد مبدأ الكفاءة فى التعيين فى جميع الوظائف مهما كانت. 
التصدى للشائعات لا يأتي إلا بتطبيق مبادئ النزاهة والشفافية والحكم الرشيد وهي مبادئ ملزمة لأى دولة إن أرادت أن تجذب مزيدا من الاستثمارات لديها، أى المصالح الاقتصادية تقتضى الالتزام بهذه المعايير.
التصدى للشائعات يلزم الحكومة بالقضاء على البطالة وأن تلزم الجميع بأداء أعمالهم لأن الشائعات تنتشر فى المجتمعات التى لا تعمل ولا تنتج فالعمل والأجر المناسب سلاحان مهمان فى وأد الشائعات حتى لو كانت صادرة لقياس الرأى العام.
روشتة التصدى للشائعات واضحة وجلية ولا تحتاج إلى كل هذه التكاليف والعقوبات واللجان ولكنها تحتاج الي كلمة واحدة وهى «الحرية».

مقالات مشابهة

  • من الطرق إلى المرافق.. تحركات أرض الواقع لتعزيز كفاءة خدمات العبور الجديدة
  • اقتراب موسم الثالث من مسلسل Euphoria وشبكة HBO تكشف ملامحه الأولى
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • روشتة التصدى للشائعات
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
  • جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
  • النقل تواصل حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في مرفق السكك الحديدية
  • ميرفت ألكسان : دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة لتحقيق تنمية مستدامة
  • أحداث عالمية.. احتجاجات وسيول وحوادث أمنية وصحية تهز عدّة دول
  • ورش توعية لمواجهة الإدمان والشائعات ضمن القوافل التعليمية بالإسكندرية