مستوطنون يقتحمون قرية شلال العوجا شمال أريحا
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أريحا - صفا اقتحم مستوطنون، يوم الجمعة قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت قرية شلال العوجا، واستمرت في تنفيذ اعتداءاتها اليومية على السكان والممتلكات. وأوضحت أن المستوطنين تجولوا بين المنازل، ما أدى إلى زيادة حالة التوتر والخوف بين الأهالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شلال العوجا أريحا
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى باول أيام "عيد العرش"
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الأول لما يسمى عيد "العرش" اليهودي. وتاتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات أطلقتها "منظمات الهيكل" المزعوم لاقتحام الأقصى طوال أيام "عيد العرش"، متعهدة بتوفير المواصلات والمرطبات والمرشدين خلال الاقتحام. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، بحماية من شرطة الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد. وأخلت قوات الاحتلال المصلين من مسار محيط الاقتحام في ساحات المسجد لصالح المقتحمين، وهددت حراسه بالتزام المصليات والقباب وعدم مغادرتها. وخلال الاقتحام، اصطحب مستوطنون معهم "القرابين النباتية" عند باب حطة أحد أبواب الأقصى، في أول أيام العيد. وتعهدت شرطة الاحتلال بالسماح بإدخال فوجٍ من المقتحمين كل عشر دقائق. وشددت الجماعات المتطرفة على ضرورة أداء الطقوس التوراتية في الأقصى، وزينت دعواتها بالقرابين النباتية التي تعمل منذ سنوات على تحويل تقديمها إلى طقس مفروض ومتكرر في المسجد الأقصى. بدورها، أطلقت منظمة "بيدينو" (جبل الهيكل في أيدينا) حملة لتوزيع رايات "الهيكل" على جنود الاحتلال في مختلف الوحدات القتالية، بالتزامن مع تحضيرها لعدوان واسع على المسجد الأقصى في "عيد العُرش". وتسعى هذه الجماعات إلى فرض وقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى، من خلال أداء طقوس تلمودية علنية في باحاته، وإدخال ما يسمى بـ"قرابين العيد"، ورفع أعلام الاحتلال، في خطوات تُوصف بأنها محاولة لترسيخ الوجود اليهودي داخل المسجد، وفرض التقسيم الزماني والمكاني. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.