تصعيد تجاري أمريكي هندي.. مودي يرفض التخلي عن مصالح بلاده الزراعية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، صباح الجمعة، أن بلاده لن تقدم أي تنازل في ما يخص مصالح مزارعيها ومربي الماشية والصيادين، مؤكداً أن سياسات الإضرار بالقطاع الزراعي سيواجهها شخصياً كـ”حائط صد”.
وفي كلمته بمناسبة يوم الاستقلال الهندي، شدد مودي على أن بلاده أصبحت أكثر اعتماداً على نفسها في مجالات الطاقة والدفاع، مبرزاً أن الهند، التي تستورد نحو 80% من احتياجاتها النفطية، تستثمر بكثافة في الطاقة الشمسية، الهيدروجين الأخضر، الطاقة الكهرومائية، والطاقة النووية.
كما أشار إلى خطط للتوسع في التنقيب عن النفط في قاع البحر، بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتحويل المليارات من الروبيه المستخدمة في استيراد النفط إلى مشاريع تنموية داخلية.
تصريحات مودي جاءت بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25% على المنتجات الهندية عقب انهيار المحادثات التجارية بين البلدين، بسبب رفض نيودلهي فتح أسواقها الزراعية أمام المنتجات الأميركية.
وأضاف ترامب لاحقاً رسوماً عقابية إضافية بنسبة 25% رداً على استمرار الهند في شراء النفط الروسي، لترتفع الرسوم الإجمالية إلى 50%، وهي من أعلى النسب التي فرضتها واشنطن حتى الآن.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم العقابية على النفط حيز التنفيذ في 27 أغسطس، بينما لا تزال المحادثات التجارية مستمرة بين الجانبين. وتعد الولايات المتحدة أكبر سوق للصادرات الهندية، ما يجعل التوتر التجاري الحالي ذا تأثير واسع على الاقتصاد الهندي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد الهندي الهند الهند وأمريكا دونالد ترامب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
تراجع النفط مع توقعات بفائض المعروض والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
شهدت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء الموافق 15 أكتوبر، تراجعا لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة، مع تقييم المستثمرين لتحذير وكالة الطاقة الدولية من فائض في المعروض في 2026 والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي قد تضر بالطلب.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.19 % إلى 62.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 0021 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات أو 0.17 % إلى 58.60 دولار.
وأغلق كلا العقدين عند أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر في جلسة التداول السابقة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم أمس الثلاثاء إن سوق النفط العالمي قد يواجه فائضا في العام المقبل يصل إلى 4 ملايين برميل يوميا، وهو فائض أكبر مما توقعته في وقت سابق، مع قيام منتجي أوبك+ ومنافسيها بزيادة الإنتاج واستمرار تباطؤ الطلب.
وبضغط من تداعيات ذلك على توقعات الطلب، بدأت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم موانئ إضافية على شركات النقل البحري، في حين أعلنت بكين أيضا عن عقوبات على خمس شركات تابعة لشركة هانوا أوشن الكورية الجنوبية لبناء السفن ومرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتصاعدت التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت الصين عن توسع كبير في ضوابط تصدير المعادن النادرة وهدد الرئيس دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 100٪ وتشديد القيود على تصدير البرمجيات اعتبارًا من الأول من نوفمبر.
وقال يانج آن، المحلل في هايتونج فيوتشرز: "بعيدا عن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتقدم المحادثات، فإن المفتاح لأسعار النفط الآن هو درجة العرض الزائد، وهو ما ينعكس في التغيرات في المخزونات العالمية".
وللحصول على صورة أوضح للطلب الأمريكي، ينتظر المتداولون بيانات المخزونات الأسبوعية، ومن المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام الأمريكية قد ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين والمقطرات، وفقًا لاستطلاع أولي أجرته رويترز.
وقدر ستة محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت في المتوسط بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من أكتوبر.
ومن المتوقع صدور التقرير الأسبوعي للصناعة من معهد البترول الأمريكي في الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2030 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء، وبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1430 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.