سمير حليلة: لن أدير غزة إلا بثلاثة شروط والحسم خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، المرشح لتولي إدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، إن حسم ترشيحه سيتم خلال ثلاثة أسابيع، مؤكدًا أن موافقته مشروطة بثلاثة عوامل رئيسية، أبرزها وقف إطلاق نار نهائي، والحصول على موافقة السلطة الفلسطينية، إضافة إلى إجماع إقليمي ودولي على خطة شاملة لإعادة الإعمار.
وشدد حليلة على أنه ليس باراشوتًا سياسيًا، ورفض فكرة فرضه كخيار من خارج السياق الوطني، قائلاً: "أنا ابن هذا البلد، وعملت في القطاع الخاص 11 عامًا".
وأوضح أن قبوله للمنصب يرتبط بعدة شروط، من ضمنها رفع الحصار الإسرائيلي، وإنهاء الحرب، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن كل الترتيبات المتعلقة بالحكم المدني والأمني تحتاج إلى انسحاب إسرائيلي كامل، واتفاق شامل تدعمه الأطراف الدولية.
وأشار إلى أن مصر ستلعب دورًا مركزيًا في ترتيبات ما بعد الحرب، باعتبارها الدولة المجاورة والمسؤولة عن الجانب الأمني واللوجستي، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية ستكون الجهة المرجعية القانونية والسياسية.
وحول موقف حركة "حماس"، أوضح حليلة أن الحركة لم تعترض على إدارة مدنية تكنوقراطية للقطاع، لكنها تسعى لتفاهمات تتعلق بمصير موظفيها وسلاحها وقياداتها، في إطار ما وصفه بحزمة شاملة يجري التفاوض عليها بوساطة مصرية وقطرية، وبرعاية أمريكية.
وأكد حليلة أن الملف لا يزال قيد النقاش في القاهرة والدوحة، وأنه لن يشارك في المفاوضات المباشرة، لكنه مستعد لتحمّل المسؤولية ضمن رؤية وطنية تُنهي الانقسام وتؤسس لمرحلة بناء الدولة الفلسطينية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سمير حليلة: ترشيحي لمنصب حاكم غزة جاء من البيت الأبيض.. وجاهز للمهمة
قال رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، إن ترشيحه ليكون "حاكم غزة" بعد انتهاء الحرب في القطاع، جاء من البيت الأبيض، وليس من تل أبيب، وأكد أنه جاهز للمهمة.
ولفت إلى أن الاختيار وقع عليه، لأن المطلوب لهذا المنصب عليه أن يكون مستقلا، وتقنيا، وله تجربه في الحكم، وأن يكون مقبولا في المجتمع.
وفي مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية الناطقة بالعربية، كشف حليلة انه تم مناقشة اسمه مع مصر والأردن متوقعا Hن تقوم واشنطن بمناقشة القضية أيضا مع السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" و"حماس" وغيرها من الأطراف المعنية.
وحول دول السلطة الفلسطينية قال:" عندما استلمت العرض، أخبرت به السلطة الفلسطينية على الفور".
ورأى حليلة أن على السعودية الإمارات وقطر أن تكون جاهزة لتمويل عملية إعادة الإعمار بقيمة ثلاثة وخمسين مليار دولار على مدى خمس سنوات. إلى جانب قوة عربية دولية للإشراف على الأمن في المرحلة الانتقالية حتى استلام الشرطة الفلسطينية ملف الأمن في القطاع.
وقال سمير حليلة:" أنا لست جزءا من السلطة الفلسطينية الآن. مارستُ دورًا في السلطة قبل 30 عاما، الآن أنا قادم من القطاع الخاص كاقتصادي، ولا أمثل السلطة الفلسطينية.