الرئيس الروسي: سنواصل تطوير ثالوثنا النووي ضمانا للردع الاستراتيجي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ اعلنت روسيا، اليوم الجمعة، انها ستواصل تطوير ثالوثها النووي برا وبحرا وجوا ضمانا للردع الاستراتيجي وتوازن القوى العالمي.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قال الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقاء في الكرملين مع مجموعة من خريجي الأكاديميات العسكرية: “تخطط روسيا اليوم لمواصلة تطوير ثالوثها النووي باعتباره ضمانا للردع الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم”.
واضاف بوتين، مؤخرا إن الغرب يحاول باستمرار اتهام موسكو بـ”التلويح بالعصا النووية، فيما هو الذي يؤجج هذه القضية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعلنت مؤخرا أنه سيتم تزويد القوات البحرية بأربع غواصات جديدة دفعة واحدة بينها ” الأمير بوزارسكي” و”أرخانغيلسك” النوويتان، في وقت تمتلك فيه موسكو أكبر وأحدث ترسانة نووية برية وبحرية وجوية في العالم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
في الذكرى 69 لتأسيس الجيش المغربي.. الملك: سنواصل دعم برامج توطين الصناعات العسكرية
وجه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الأربعاء، « الأمر اليومي » للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها.
وقال الملك في الأمر اليومي، « سنواصل دعم برامج توطين الصناعات العسكرية كأحد الأوراش الوطنية الكبرى التي تحظى برعايتنا »، والتي « حرصنا على توفير كل الظروف المواتية من أجل إنجاحها وفق رؤية مستقبلية متبصرة تصبو إلى بلوغ الاستقلالية المنشودة في المجال الدفاعي، وذلك من خلال وضع إطار قانوني مساند وتحفيزات مهمة لفائدة المستثمرين والشركاء المغاربة والأجانب للنهوض بهذا المشروع الحيوي ».
وأضاف الملك، » كان بديهيا أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية ».
وعبر الملك عن الافتخار بالقوات المسلحة الملكية وبمستوى جاهزيتها واستعدادها الدائم لخدمة الوطن والمواطنين، مشيدا بـ »العمل النبيل والمشرف ذو البعد الإنساني والتضامني الذي تضطلع به الوحدات العسكرية في مجال تدبير المخاطر والكوارث الطبيعية، من خلال التدخلات الميدانية وعمليات الإنقاذ والإغاثة وتقديم المساعدات والخدمات الطبية، التي تتسم دوما بالخبرة والفعالية وحسن التخطيط تنفيذا لأوامرنا السامية في هذا الإطار ».
وأوضح الملك، أن « القوات المسلحة الملكية، وبموازاة مع مهامها في المجال الدفاعي والعسكري والإنساني، واصلت انخراطها الفعال بنفس الحماس والاقتدار في إطار عمليات حفظ الأمن والسلام التابعة للأمم المتحدة، من خلال العمل الجاد الذي تقوم به تجريداتنا العسكرية المنتشرة بكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى ».
وشدد الملك على أن « التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولا بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية ».