وفد إماراتي يزور مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بكين (الاتحاد)
زار وفد إماراتي برئاسة معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الخميس، مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية بالعاصمة الصينية، بكين.
واستقبل مسؤولو المركز والكلية الوفد الإماراتي بحفاوة بالغة، وأشاد معالي الدكتور جمال السويدي بمتانة العلاقات الإماراتية الصينية، وتضمن برنامج الاستقبال فقرات عديدة منها، زيارة الوفد الإماراتي لحجرة درس، قدّم فيها أحد الطلاب عرضاً للخط العربي وقراءة لقصيدة «مجد الإمارات» لمؤلفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وعقب ذلك، استعرض الوفد الإماراتي بعض نشاطات مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية، واطلع على بعض المنشورات التي يصدرها المركز باللغتين الصينية والعربية، وأعرب عن إعجابه الشديد بها، متمنياً لمسؤولي المركز المزيد من التقدم والرقي. أخبار ذات صلة
التجربة الإماراتيةالتقى أعضاء الوفد الإماراتي برئاسة جمال السويدي مسؤولي الكلية والمركز، بحضور بعض الطلاب والطالبات، كما قدمت خلال اللقاء مداخلات حول التجربة الإماراتية في عيون الصينيين، وأجريت مباحثات حول سُبل التعاون لدعم أنشطة المركز وتعزيز الدور الذي يقوم به، بالإضافة إلى كلمتين قصيرتين للتعريف بالمركز ألقاهما أستاذان بمركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، وأشاد أحدهما بالدور الكبير الذي قام به المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إقامة هذا الصرح العلمي العظيم، وذلك خلال زيارته التاريخية للصين في عام 1990، وتقديمه منحة قدرها 1.35 مليون دولار لجامعة الدراسات الأجنبية، لإنشاء مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، والذي تم تأسيسه في بكين عام 1994.
وأكدت المداخلات من الجانبين أن المركز يُعد صرحاً علمياً ينشر الثقافة الإسلامية، ويقدم خدمات عظيمة يستفيد منها آلاف الطلبة الراغبون في تعلم اللغة والثقافة العربية، ويقدم خريجين يتسمون بالكفاءة العلمية التي يتطلبها سوق العمل في الكثير من الدول العربية والأجنبية.
وخلال اللقاء، قدّم معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، الشكر لمسؤولي المركز والكلية على حفاوة الاستقبال، وأشاد بالمركز وأنشطته والجهد الذي يبذله المسؤولون عنه لتطويره، مؤكداً أن مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية ببكين يسهم في دعم جسور التواصل، ومدّ صلات التبادل الثقافي بين الصين والبلاد العربية والإسلامية، من خلال الخدمات المميزة التي يقدمها المركز.
واختتم البرنامج بفقرة، أهدى خلالها، مسؤولو المركز والكلية لأعضاء الوفد الإماراتي ورئيسه، كتباً وهدايا رمزية، واختتم اللقاء بالتقاط الوفد الإماراتي صورة جماعية تذكارية مع مسؤولي المركز والكلية.
يُشار إلى أن وفد مسؤولي المركز والكلية الذي استقبل الوفد الإماراتي، ضم كلاً من، الدكتور ليو شين لو (شادي)، عميد كلية الدراسات العربية، وتشانغ هوي لين، أمينة فرع الحزب بالكلية، والدكتور شوي تشينغ قوه (بسام)، مدير مركز الشيخ زايد للغة العربية والدراسات الإسلامية، والدكتورة وو مين يان (بهية)، نائبة عميد كلية الدراسات العربية، بالإضافة إلى الدكتورة يه ليانغ يين (هند)، مترجمة كتاب «بقوة الاتحاد: صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد والدولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوفد الإماراتی
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض
زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والوفد المرافق له اليوم الخميس، مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة الرياض، والتقى خلالها المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعددًا من قيادات المركز، بحضور مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير د. عبدالعزيز بن محمد الواصل.
وبحث د. عبدالله الربيعة مع الأمين العام للأمم المتحدة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تكثيف التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة.
أخبار متعلقة 2044 مستفيد يمني من مشروع مركز الملك سلمان لمكافحة الكوليراالسفير التركي يثمن جهود السعودية في دعم العمل الإنساني الدوليوصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزةوقُدم خلال اللقاء عرض مرئي عن مشاريع المركز وبرامجه التي بلغت حتى الآن 3.881 مشروعًا في 109 دول بقيمة تربو على 8 مليارات دولار أمريكي، منها المشاريع النوعية مثل برنامج الأطراف الصناعية، و برنامج "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة إدماج الأطفال اليمنيين المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح (كفاك).
فضلًا عن البرامج الطبية التطوعية وبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وتأسيس المنصات الإلكترونية الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، وغيرها من المبادرات الإنسانية المهمة الكثيرة.خريطة الدول المستفيدة من المركزبعدها اطلع الأمين العام للأمم المتحدة على المعرض الدائم المقام في بهو المركز، الذي تضمن خريطة تفاعلية تتيح معرفة الدول المستفيدة من مشاريع المركز، ووسائل عرض سمعية ومقروءة لقصص إنسانية مؤثرة، وشاشة لعرض البرامج التطوعية للمركز، وركنًا يتيح كتابة رسائل إنسانية من جانب زوار المركز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض - واس
بالإضافة إلى نظارات الواقع الافتراضي التي يتعايش فيها الزائر افتراضيًا مع الحياة اليومية للاجئين والنازحين.
كما التقى عددًا من الكوادر الطبية السعوديين المتطوعين في البرامج الطبية المنفذة خارج المملكة، واستمع منهم لتجاربهم الشخصية في تنفيذ المشاريع التطوعية للمركز.
عقب ذلك زار جوتيريش مكاتب شركاء المركز من المنظمات والهيئات الدولية، مستمعًا إلى شرح من ممثلي المنظمات عن طبيعة عملهم المشترك مع مركز الملك سلمان للإغاثة.