التزامات متبادلة بين روسيا وكوريا الشمالية في حال التعرّض لعدوان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حول طبيعة اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
أصبحت زيارة الرئيس الروسي إلى كوريا الشمالية، في حد ذاتها، مصدر إزعاج قوي للغرب. كما أن تصريحات الزعيم الروسي بعد التوقيع على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا تسببت في صدمة إعلامية.
حول ذلك، قال رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني إيغور كوروتشينكو: "هذه الوثيقة تفتح عصرًا جديدًا بكل تأكيد". ووفقا له، فإن الطرفين على استعداد لتزويد بعضهما بعضا بالدعم العسكري والتقني اللازم في أي حالة قاهرة تتطلب ذلك.
وفي هذا السياق، بالطبع، يمكن استخدام القدرات الروسية في مجال التكنولوجيا والإنتاج العسكري والقطاعات الأخرى التي تتفوق فيها روسيا لتعزيز إمكانات كوريا الديمقراطية، التي تواجه تهديدات ومحاولات مستمرة للضغط بالقوة العسكرية من جانب الولايات المتحدة وأتباعها في المنطقة. وهذا حق قانوني في الدفاع عن النفس ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة.
في أي المجالات تستفيد كوريا الشمالية من الشراكة مع روسيا؟
من الواضح أن تجربة الحرب الحديثة ذات التقنية العالية تحظى باهتمام مطلق بالنسبة لكوريا الشمالية. تجربة القوات المسلحة الروسية في مواجهة إمكانات الغرب الجماعي العسكرية في منطقة العملية العسكرية الخاصة، تُعدّ بالطبع، ذات قيمة لحلفائنا وشركائنا. وفي هذا السياق، فإنّ تعرّف القيادة العسكرية الكورية وجيش كوريا الشمالية على هذه التجربة سيعزز أيضًا أمننا المشترك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بتصويت الكونغرس على إلغاء استخدام القوة العسكرية ضد البلد لعامي 1991 و2002
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 11:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت سفارة جمهورية العراق في واشنطن، اليوم الخميس ( 11 كانون الأول 2025 )، بتصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002، معتبرة أن الخطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون.وقالت السفارة في بيان، ، إن “تصويت مجلس النواب الأمريكي على إلغاء تفويضي استخدام القوة العسكرية ضد العراق لعامي 1991 و2002 وإلغاء قوانين الحرب، يعد خطوة تعزز مسار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة وتدعم العلاقة الثنائية على أسس الحوار والتعاون”.وأضافت أن “السفارة تتطلع إلى تصويت مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة، بما يستكمل المسار التشريعي لهذا القرار”.ويعود التفويضان الخاصان باستخدام القوة العسكرية لعامي 1991 و2002 إلى حرب الخليج وتدخل الولايات المتحدة العسكري في العراق، إذ استخدم الأول لتفويض العمليات ضد نظام صدام حسين بعد غزو الكويت عام 1990، فيما استند الثاني إلى تبرير غزو العراق عام 2003، وقد بقيا ساريين لعقود قبل أن يتجه الكونغرس أخيرا إلى إلغائهما في إطار مقاربة جديدة للعلاقة مع بغداد.