العدوان على غزة يبدد أحلام طلبة الثانوية العامة في القطاع
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
"الإعلامي الحكومي في غزة": العدوان المستمر منذ تسعة أشهر قد دمر البنية التحتية للمنظومة التعليمية بشكل كبير
تسنيم محمد النقيب، الطالبة البالغة من العمر 17 عامًا، كانت تدرس في الثانوية العامة وتطمح لأن تتخصص في طب الجراحة وتكمل دراستها في الخارج. تسنيم كانت معروفة بذكائها وحصولها على معدل 99.4% في الصف الثاني الثانوي.
قصة تسنيم هي واحدة من آلاف القصص التي تجسد مأساة طلاب الثانوية العامة في غزة. العدوان المتواصل على القطاع أدى إلى حرمان 39 ألف طالب وطالبة من تقديم امتحاناتهم المقررة. مدارسهم تحولت إلى ركام، وأحلامهم إلى كوابيس، بينما يعيش البعض منهم كلاجئين يبحثون عن مأوى وماء للبقاء على قيد الحياة.
تأثير العدوان على النظام التعليميوفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن هذا العدوان المستمر منذ تسعة أشهر قد دمر البنية التحتية للمنظومة التعليمية بشكل كبير، مع تدمير 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 بشكل جزئي. كما قُتل مئات الطلبة، سواء بقصف المنازل أو استهدافهم في خيام النازحين أو في الشوارع، ليكونوا جزءًا من 10,000 شهيد من طلبة الجامعات والمدارس.
الضياع التعليميعدوان الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى ضياع العام الدراسي على طلبة المدارس والجامعات، خصوصا طلاب الثانوية العامة الذين يُعتبر هذا العام نقطة تحول هامة في حياتهم. حوالي 40 ألف طالب وطالبة من غزة لم يتمكنوا من تقديم امتحاناتهم بسبب هذا العدوان الوحشي.
نداءات وتنديداتالمكتب الإعلامي الحكومي يحمل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية والطلبة في غزة، ويطالب العالم بوقف هذه الحرب وإعادة الحياة إلى قطاع غزة وتعليمه.
تأثير العدوان على امتحانات الثانوية العامةوزارة التربية والتعليم أوضحت أن الحرب حرمت نحو 39 ألف طالب وطالبة من تقديم امتحانات الثانوية العامة المقرر بدءها يوم السبت. 450 طالبًا من طلبة الثانوية العامة استشهدوا هذا العام، بينهم 20 من الضفة الغربية. في المقابل، سيلتحق 1320 طالبًا وطالبة بالاختبارات في 29 دولة عربية، منهم 1090 في جمهورية مصر العربية. الوزارة افتتحت قاعات امتحان في مصر وروسيا وتركيا وقطر، وستعقد الاختبارات في سفارات بقية الدول.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لم يدمر فقط المباني والبنية التحتية، بل دمر أيضًا أحلام آلاف الطلبة الذين كان من المفترض أن يكونوا مستقبل فلسطين، تاركًا وراءه قصصًا مؤلمة لشهداء مثل تسنيم النقيب الذين خسروا حياتهم وأحلامهم تحت وطأة هذا العدوان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الثانوية العامة حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
3 سبتمبر نظر محاكمة طفل المرور و2 آخرين لاتهامهم بالتعدى على طالب فى المقطم
حددت النيابة العامة بجنوب القاهرة، جلسة 3 سبتمبر المقبل، لنظر محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"طفل المرور" و2 آخرين، لاتهامهم باستعراض القوة والعنف وتعديهم على طالب وإصابته بعصا " بيسبول" أمام مدرسة فى المقطم.
كانت جهات التحقيق إخلاء سبيل أحمد أبو المجد، المعروف إعلاميا بطفل المرور، فى اتهامه بالتعدى على طالب وإصابته بعصا بيسبول أمام مدرسة بالمقطم، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه.
كانت النيابة العامة أمرت بإرسال طفل المرور إلى مصلحة الطب الشرعى لإجراء التحاليل اللازمة لاتهامه بالتعدى على طالب بمنطقة المقطم، باستخدام عصا "بيسبول"، ما أسفر عن إصابته بنزيف داخلى وارتجاج فى المخ، كما أخلت جهات التحقيق سبيل صديقهما الثالث، وليد أ.، وشخص آخر، بعد الاستماع لأقوالهما.
وطالبت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات الواقعة، وجمع الكاميرات الموجودة بمحيط الواقعة وتفريغها وإعداد تقرير مفصل بها، واستدعاء الطلاب شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة، والاستعلام عن حالة الطفل المصاب واستدعاء ذويه لسؤالهم حول الواقعة.
وكشفت الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن حدوث مشاجرة بين طلاب بمنطقة المقطم بالقاهرة، بالفحص تبين أنه بتاريخ 21 الجارى تبلغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة بحدوث مشاجرة بدائرة القسم بين طرف أول: (3 طلاب "إثنين منهم مصابان بجروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم") طرف ثان: (4 طلاب "من ضمنهم طالبة") بسبب مشادة كلامية حدثت بينهم أثناء تلقيهم درس داخل "سنتر تعليمى" كائن بدائرة القسم، وعلى إثرها توجه الطرف الثانى فى اليوم التالى "مستقلين سيارة مملوكة لوالدة أحدهم" إلى مكان تواجد الطرف الأول وقاموا باستيقافهم بأحد الشوارع والتعدى عليهم بالضرب بإستخدام "عصا معدنية" محدثين الإصابات المشار إليها.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الطرف الثانى والسيارة والعصا المستخدمين فى الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.