استشارى يحذر من استقبال الزوار لمدة أسبوع عقب العودة من رحلة الحج
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن وزارة الصحة وجهت نصائح للحجاج العائدين من مناسك الحج، موضحًا أن موسم الحج يكون به أشخاص من بلاد عديدة قد يكونون حاملين لبعض الفيروسات مما يؤدي لنقل العدوى، مشددًا على أن الراحة مهمة بعد مشقة رحلة الحج وتعرّض بعض الحجاج للإجهاد الحراري.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، ، أنه لابد من متابعة الحالة الصحية للحاج بعد العودة، مشددا على ضرورة منع استقبال الزوار لمدة أسبوع، "يمنع أن يكون هناك أحضان مع ذوي الحجاج حتى لا يحدث نقل عدوى، فيجب الراحة التامة للحاج لمدة أسبوعين، والتوجه للطبيب في حالة وجود أي إصابة أو برد أو رشح، وشرب السوائل الغنية بفيتامين سي".
نصائح عاجلة للعائدين من مناسك الحج
وحذر رئيس قسم الحساسية، الحاج من الاختلاط مع الأسرة أو الزوار في الأسبوع الأول بعد العودة من أداء مناسك الحج، مشيرا إلى ضرورة الجلوس في غرفة منفردة وتعويض الجسم بالسوائل التي تم فقدها في فترة أداء مناسك الحج.
وأوضح أن معظم الحجاج يعانون من الإجهاد الحراري ولابد أن يشربوا السوائل، وفيما يخص من تعرضوا لحساسية الجلد لابد من الاعتماد على المرطبات والكريمات لتخفيف أعراض الحساسية، إضافة إلى أنه لابد على الحاج إجراء الفحوصات السريعة للتأكد من حالاته الصحية بالأخص لمرضى الكلى والسكر والضغط والقلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة موسم الحج رحلة الحج الحجاج مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.