فرنسا تعتزم سحب قواتها العسكرية من 4 دول أفريقية بحلول عام 2025
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن فرنسا اتخذت قرارا بتقليص قواتها العسكرية العاملة في قارة إفريقيا وإعادة تعريف مفهوم نشر قواعد لها في الخارج عبر إنشاء "قيادة (عسكرية) لإفريقيا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الفرنسي بحلول عام 2025 سيغادر قواعده العسكرية في كل من السنغال والجابون وكوت ديفوار وتشاد، مضيفة أن هذه القواعد ستديرها الدول المضيفة وربما ستتشاركها مع جنود دول أخرى أو تحول لمراكز تدريب وأيضا قد يتم إخلاؤها.
وأكدت "ليبراسيون"، أن عدد العسكريين الفرنسيين المنتشرين حاليا في منطقة غرب إفريقيا والساحل من المقرر أن يُخفض بشكل كبير في إطار النهج الدبلوماسي ـ العسكري الذي اختاره الرئيس إيمانويل ماكرون لتجنيب الجيش الفرنسي انسحابا متسرعا أو قسريا كما حدث في النيجر عام 2023.
ويستهدف هذا النهج الفرنسي تلبية تطلعات المواطنين والحكومات الإفريقية الرافضة للوجود العسكري الفرنسي؛ الأمر الذي يسمح بإعادة نشر القوات (الفرنسية) في إطار بعثات ذات طابع استراتيجي أوضح وأقل ظهورا للعيان مع ضمان القدرة على التعبئة والتدخل السريع وقت الحاجة.
جدير بالذكر أن قادة الانقلاب العسكري في النيجر طالبوا فرنسا بسحب قواتها فور وصولهم إلى السلطة في نهاية يوليو 2023 بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في سبتمبر من العام نفسه، انسحاب القوات الفرنسية من النيجر، والتي تقدر بحوالي 1500 عسكري، بحلول نهاية العام.
وأكملت فرنسا سحب قواتها من النيجر بنهاية ديسمبر الماضي بينما أعلنت إغلاق سفارتها في نيامي (عاصمة النيجر) لعدم قدرتها على أداء مهامها الدبلوماسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الفرنسي فرنسا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحشد قواتها استعدادًا لحرب شاملة محتملة ضد كمبوديا ..فيديو
وكالات
استمر القتال على الحدود التايلاندية الكمبودية لليوم الثالث على التوالي، وظهرت نقاط اشتباك جديدة، فيما سعى كل جانب لكسب دعم دبلوماسي، وقالت كل دولة إنها تصرفت دفاعًا عن النفس.
وأعلنت تايلاند تعبئة قواتها المسلحة بكامل قوتها، بما في ذلك نشر دبابات حديثة ومدفعية ثقيلة، وتعزيز دفاعاتها الجوية بوسائل منها طائرات F-16، مع استعدادات لإغلاق المجال الجوي وتأمين المواقع الحساسة.
وقُتل 30 شخصًا على الأقل ونزح أكثر من 130 ألفًا في أسوأ قتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ 13 عامًا. وقالت البحرية التايلاندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
ووقعت مناوشات قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار.
وظل عدد القتلى التايلانديين عند 19 ، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوشيتا، إن خمسة جنود وثمانية مدنيين لقوا حتفهم في القتال.
وعلق السفير التايلاندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن يوم الجمعة الموافق 26 يوليو 2025، إن جنودًا تايلانديين أُصيبوا بسبب ألغام أرضية زُرعت حديثًا في الأراضي التايلاندية في حادثتين منذ منتصف يوليو. وقد نفت كمبوديا هذه الاتهامات بشدة.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بشن “هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني”، وذكرت أنها تحشد حاليًا قوات ومعدات عسكرية على الحدود ، ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى “التنديد بالعدوان التايلاندي بأشد العبارات” ومنع توسيع الأنشطة العسكرية التايلاندية.
وقالت بانكوك مجددًا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي، وأخبرت مجلس الأمن أنه “من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدًا إجراء حوار هادف، وسعت بدلًا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_aJRJc1mBtkQVmt4r_852p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_3ex09_Qjc2f7fkR1_626p.mp4