مجلس الأمن الأفريقي يعتمد لجنة برئاسة موسيفني لعقد لقاء بين البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اعتمد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي، لجنة وساطة برئاسة الرئيس الأوغندي يورى مسفيني، للتوسط وعقد لقاء بين البرهان وحميدتي.
وشدد القادة الأفارقة في اجتماع على انه لا يمكن التوصل إلى وقف مقبول لإطلاق النار إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجهات الفاعلة الرئيسية في الحرب، وفي هذا الصدد.
وأشار البيان الختامي إلى أنه لا يوجد حل عسكري قابل للتطبيق ومستدام للنزاع؛ وأن الحوار الشامل الحقيقي وحده هو الذي يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام للوضع الحالي.
وطالب البيان المتحاربين على وجه السرعة بالوقف الفورى ودون قيد أو شرط من أجل العودة إلى المفاوضات وإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وطالب البيان بقوة الأطراف المتحاربة إلى منح الوصول الإنساني والحماية للعاملين في المجال الإنساني، من أجل توفير المساعدة الإنسانية الطارئة للسكان المحتاجين، ولا سيما النساء والأطفال والمسنين وغيرهم من السكان الضعفاء المحاصرين في النزاع، دون تأخير، ودون شروط مسبقة، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والممارسات المتعلقة بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والصحة والأشياء، ويشير، في هذا السياق، إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2736 (2024) الذي يطالب برفع الحصار عن الفاشر.
وادان البيان بأشد العبارات الممكنة، ارتكاب الجرائم الفظيعة المزعوم نتيجة للنزاع بين المتحاربين في انتهاك صارخ للصكوك القانونية للاتحاد الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وكذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أنه في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، نُعبر عن اعتزازنا وتأييدنا الكامل للموقف الوطني الشريف الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن القضية الفلسطينية، والذي يعكس مبادئ مصر الثابتة في دعم الحق الفلسطيني ورفض كل محاولات تهجيره أو تصفية قضيته.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، إن تأكيد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بعملية إعادة الإعمار، يؤكد أن البعد الإنساني لا ينفصل عن التحرك السياسي المصري، الذي يسعى جاهدًا لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، ودفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
وثمنت عضو مجلس النواب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى باحترام القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية، وهو تأكيد على أن مصر لن تسمح بالتجاوز على القيم الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول، وستبقى دولة مؤسسات وقانون.
وأكدت على أن موقف مصر في هذا الملف الإنساني والسياسي لا يقتصر على تقديم الدعم فحسب، بل يمتد إلى لعب دور الوسيط النزيه والفاعل بين مختلف الأطراف، من أجل تحقيق تهدئة دائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أن العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين هو جزء لا يتجزأ من هذه الجهود التي تبذلها مصر، لما له من أثر إيجابي مباشر على تعزيز الثقة بين الأطراف وفتح آفاق جديدة للحوار السياسي.
ووجهت دعوة إلى المجتمع الدولي إلى التحرك بجدية ومسؤولية، لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي يعاني من أزمات حادة، ويحتاج إلى جهود دولية متضافرة لإنهاضه.
مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل صوت الحق والدفاع عن العدالة، وستواصل دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والسيادة والاستقلال."