مقتل أكثر من 100 مصاب بداء في أم درمان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شرعت قوات حماية الحياة الفطرية، في حملة لتخليص ولاية الخرطوم من المسعورة للسيطرة على انتشار داء، وشملت المناطق المتضررة الثورة الحارة 59 شمال والثورة 39.
قوات حماية الحياة الفطريةصرح اللواء للموارد البيولوجية ، عادل محمد عبد الله ، أن الحملة بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع ، مع التركيز على أجزاء من أم درمان حيث تم تقديم تقارير عن هجمات المسعورة.
وقال عبد الله في تصريح للمكتب الإعلامي للشرطة: "استهدفت الحملة محليتي أم درمان وكراري واستمرت لمدة 10 أيام كمرحلة أولى، وسيمتد إلى بقية المحليات مع تحسن الظروف والأمن".
وكشف عبد الله، أنه تم إعدام 48 مسعورا في اليوم الأول ، و 46 في اليوم الثاني ، و 26 في اليوم الثالث ، مضيفا أنه تم التخلص من جثثهم بأمان وعلمية.
وقال خبير تربية، الدكتور محمد الحاج، لراديو تمازج، إن داء مرض عضال لدى البشر، ولكن يمكن الوقاية منه. وأوضح أن الوقاية تشمل التطعيم السنوي للثدييات والرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى أن الحرب أثرت على صحة بسبب نقص الرعاية والتطعيمات السنوية.
وكشف الدكتور الحاج أنه كان يعتني سابقا ب 36 بوليسيا ، لكنه لم يعد قادرا على الحفاظ على صحتهم أو إجراء أي فحوصات، لم تكن هناك متابعة أو تطعيمات عن كثب ، مما دفع إلى نقل 16 إلى أماكن آمنة. ومع ذلك ، لا يمكن تزويدهم بالعلاجات ، مما يشكل خطرا في حالة انتشار المرض.
وأوضح أن داء يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، مما يجعل حاملة للمرض ، الذي تقدم إلى مرحلة غير قابلة للعلاج.
وتابع أن تشخيص داء في ظل الظروف الحالية يكاد يكون مستحيلا.
وفي أبريل، أبلغت غرفة الاستجابة للطوارئ في محلية كرري في أم درمان عن انتشار الضالة المصابة بداء، في حين استمرت حالات حمى الضنك في الارتفاع في الخرطوم، ولا سيما في محلية بحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية الخرطوم داء المسعورة الرعاية الصحية الأولية أم درمان
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".
تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.
يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.
إعلانهذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.
إضعاف دفاعات الجسم
وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".
لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".
وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".
ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.
استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.
ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".
تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.
ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".
إعلان