يرى بعض المؤرخين أن ابن خلدون فى مقدمته رَصدَ ومَحصَ الحوادث وبحث عن أسبابها، هذان الأمران يستلزمان معرفة أحوال الشعوب وطبيعة العمران، وكان ابن خلدون يرى العمران فى زمانه قد أصابه الكثير من النقصان، وأكد أن الدول التى أشرقت شموسها فى العالم قد غاب الكثير من معالمها وعمرانها، لقد اندثر الكثير من تلك المعالم وأن الذى وصل إلينا هو أقل القليل من العلوم التى وصلوا إليها، هذا ما أكده عدم علم العلماء حتى الآن رغم ما يُقال أننا أكثر تقدم من تلك الأمم، ولكننا لا ننظر إلى أسلافنا كيف كان عندهم علم التحنيط وكثير من علوم الفلك والهندسة وكيف تم بناء الأهرامات، وكيف تم نقل حجرها وكيف ارتفعت تلك الأحجار تلك الارتفاعات، ثم قاموا بعد البناء بكساء الأهرام بالحجر الجيرى، كلها تؤكد أن هؤلاء القدماء والحضارة الفرعونية كانوا أكثر منا علمًا، كان لديهم علماء فى كل علوم الأرض فى الهندسة والطب والفلك، لم يبق من تلك العلوم إلا آثارها وأخبار الحروب والمعارك التى انتصروا فيها، ليعلم الجميع أن ما ينفع الناس دائمًا إلى زوال، والذى كان سبب موتهم من حروب ومعارك ما هى إلا ذكرى تنعى قائدها، ولكن الآن الكل يعمل لصالح هذا القائد ولا يهمه غير بقاء ذكراه حتى لو وصلوا إلى ما وصلوا إليه من علوم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى ابن خلدون
إقرأ أيضاً:
منة شلبي تكشف عن عقدتها بسبب "التخن".. وكيف تخلصت منها من أجل الفن
كشفت الفنانة منة شلبي عن مرحلة صعبة عاشتها في بداياتها الفنية بسبب زيادة وزنها، مؤكدة أنها كانت تشعر بأن شكلها يحد من اختياراتها الفنية ويجعل المخرجين يحصرونها في أدوار لا تناسب عمرها الحقيقي، وذلك خلال لقائها في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع على شاشة النهار.
وقالت منة شلبي: "أنا كنت معقدة من التخن ومكنتش عارفة ألبس، وكنت حاسة إنهم بيحصروني في أدوار أكبر من سني بكتير"، مضيفة: "كنت عايزة أبقى حرة جدًا في الأدوار وأخدها زي ما أنا عايزة، فقررت أخس، وحسّيت إن الأهم بالنسبالي إني مخليش شكلي يرتبط بعمر، فقررت أخس علشان الشغل".
وأشارت منة شلبي إلى أن قرارها بخسارة الوزن لم يكن بدافع الشكل فقط، بل لرغبتها في التحرر من القيود التي فرضها عليها شكلها الخارجي في بداية مشوارها الفني.