السودان..تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية توجّه دعوة للاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تاق برس – أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان (تقدم)السبت أن على الاتحاد الأفريقي عدم التراجع عن قرار تعليق عضوية السودان نظرا “لغياب وجود سلطة شرعية فيه”.
وقالت التنسيقية في بيان بصفحتها على فيسبوك إنه لا ينبغي منح أي من أطراف الأزمة “شرعية لم يمنحها إياه الشعب السوداني”.
وأشارت إلى أنها تشجع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى وتدعو للتنسيق مع “الفاعلين الإقليميين والدوليين” بما فيها اعتزام مصر تنظيم مؤتمر بشأن السودان قريبا.
وشدد البيان على أن أي عملية سياسية يجب أن تكون بقيادة السودانيين أنفسهم ولا يمكن نجاحها دون تشاور كاف مع السودانيين أولا، كما يجب أن تكون شاملة “عدا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتها”.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨