تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"أهلا أهلا بالعيد مرحب مرحب بالعيد"، كلمات حفظها جموع الشعب المصري والعربي كله عن ظهر قلب واحد، ولا تخلو هذه الأغنية من أي بيت مصري؛ حيث تعد أيقونة كل عيد خاصة مع حلول الأعياد والاحتفال بطقوسه، وقامت بغنائها صاحبة البهجة الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود، ورغم مرور أكثر من أربعين عامًا على تقديمها فإنها ما زالت مستمرة مع كل الأجيال وتُردد في أذان الجميع.

  

"البوابة نيوز" التقت مايسترو الأغنية المخرج الكبير شكري أبو عميرة ، وتحدثنا معه عن كواليس الأغنية فكان هذا الحوار :

في البداية قال عن ذكريات أبو عميرة بأغنية "أهلا بالعيد" ونجاحها رغم مرور أكثر من 42 عامًا عليها إلا إنها تظل أيقونة العيد في كل عام: بالفعل هذه الأغنية تظل أيقونة  العيد ورغم إنها خرجت إلي النور عام 1982 إلا إنها مازالت مستمرة مع كل الأجيال حتى هذه اللحظة وهذا يعود إلي العديد من الأسباب أهمها عندما عرض الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد و الملحن جمال سلامة علي هذه الأغنية كان لدي تحد كبير بها لأن في ذات الوقت كان هناك أغنية شهيرة للغاية في العيد للراحلة العظيمة كوكب الشرق " أم كلثوم"  وهي" يا ليلة العيد أنستينا" وكان وقتذاك لابد أن أعمل أغنية جديدة ومختلفة بكل المقايس عن يا ليلة العيد  وبالفعل ظللت أفكر إلى أن توصلت إلى فكرة أستخدام التصوير الخارجي وهذا لأول مرة يٌقدم في التليفزيون المصري لأن قبل "أهلا بالعيد" كافة الأغاني التي يتم تصويرها كانت داخل أستوديوهات ماسبيرو وليس خارجياً فقررت بعد جلسة عمل جمعتني بصفاء أبو السعود وجمال سلامة والراحل عبد الوهاب محمد أن يتم تصوير الأغنية خارج الأستديو وبالأماكن التي يحتفل المصريون بالعيد فيها  مثل الأهرامات والمنتزهات وحديقة الحيوان والنيل وبرج الجزيرة وركوب الحناطير والملاهي والعجل وبالفعل نقلت كل ذلك في الكليب للشعب العربي كله وحتي الأطفال الموجودين في الكليب كانوا حقيقيين من أبناء أصدقائنا وأولاد آخرين فعندما خرجت إلي النور تم إخراجها بصدق كبير من القلب لذلك هي مستمرة حتي هذه اللحظة.

حول كواليس غناء" أهلاً بالعيد" في البداية للراحلة العظيمة شادية وجاءت الفنانة صفاء أبو السعود تحل محلها أضاف: بالفعل في البداية عرض جمال سلامة علي الفنانة الكبيرة الراحلة شادية ولكن آنذاك قالت شادية أن سنها لا يسمح بتقديم تلك الأغنية وأُوصت هي بنفسها أن فنانة شابة صغيرة في العمر هي من تغنيها وهذا الاقتراح يعد عبقرية كبيرة منها وفي ذات الوقت كانت الفنانة صفاء أبو السعود مشهورة بالأفلام الكوميدي والمسرحيات وهي لديها بهجة في الأداء وهذا كان رأي أنا وجمال سلامة وعندما عرضنا عليها الفكرة لم تتردد لحظة في تقديمها ووافقت علي الفور وأقنعتها إنها سوف تصور الأغنية خارجي وأيضاً تربطني بصفاء علاقة أسرية وطيدة .

حول الوقت التي استغرقته الأغنية في التصوير وقتذاك أجاب:قمنا بتصوير الأغنية في غضون أربعة أيام من الصبح إلي وقت المغرب وبإمكانيات قليلة للغاية وبأقل التكلفة وبتقنيات بدائية جدا ومع ذلك أنا فخور بتلك التقنية وكان هناك عبقرية في التصوير حيث استخدمت آنذاك الكاميرا المحمولة واستطعت أن أوظف الكاميرا الكبيرة إنها تعمل خارجي وكان معي مصور بذل مجهود غير عادي وقتها وبعد ذلك أرسلتها إلي وحدات المونتاج وعندما عرضت في العيد حققت نجاحاً كبيراً للغاية وبصراحة بالنسبة لي كنت أتوقع هذا النجاح الكبير لها  وبعدها دخلت هذه الأغنية في أحد المهرجانات العالمية خارج مصر وحصلت على الجائزة الأولى آنذاك. 

وحول تقديم الفنانة صفاء أبو السعود الأغنية في العيد في العاصمة الأدارية الجديدة في إفطار  الرئيس عبد الفتاح السيسي قال : بالفعل شاهدت عرضها علي المسرح وكانت مبهجة للغاية ومنذ ايام قليلة شاهدت الأغنية في أحدي القنوات وكنت لا أصدق إنني قدمت تلك الأغنية بهذه الإمكانيات البسيطة وحققت نجاحا ومستمرة مع كل الأجيال.

وعن ذكريات أبو عميرة مع كبار النجوم الذي شارك العمل معهم قال : قدمت العديد من الأغاني التي أثرت الساحة الغنائية منها أغنية أجازة سعيدة "يلا نقضي إجازة سعيدة " وقدمتها أيضاً الفنانة صفاء أبو السعود ولم تنل من الحظ مثل أهلاً بالعيد ولكن في كل أجازة تعرض عبر المحطات  الإذاعية والتليفزيونة وأيضا أغنية "صباح الخير يا مولاتي " لسندريلا الشاشة المصرية والعربية سعاد حسني فأنا الذي أخرجت هذا الكليب وهي أيقونة عيد الأم وهذه الاغنية لها مكانة خاصة لدي ولها كواليس خاصة فهذه الاغنية كانت من المفترض سوف يقوم بإخراجها المخرج الكبير علي بدرخان ولكن جاء ترشيحي من الإعلامي الكبير الراحل ممدوح الليثي وهو الذي أقنع الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني بي وجلست معها ومع العباقرة والعملاقة صلاح جاهين وكمال الطويل وكنت وقتذاك صغير في السن للغاية ورغم ذلك كان العملاق صلاح جاهين يتعامل معي بكل حب واخلاص وتواصل.

حول رأيه فيما يقدم حالياً في الساحة الغنائية قال: مصر مليئة بعشرات المواهب الشابة العظيمة من مطربين وشعراء وملحنين  فلابد من استغلال تلك الكوادر وتقديم الجديد لكي يليق بالجمهورية الجديدة و يواكب العصر وتعيش مع الجيل الجديد والأجيال القادمة مثل ما أنا فعلت في وقت سابق ونافست يا ليلة العيد وقدمت أهلاً بالعيد .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شكري أبو عميرة صفاء أبو السعود اهلا بالعيد أغنية أهلا بالعيد كوكب الشرق الفنانة صفاء أبو السعود هذه الأغنیة الأغنیة فی أبو عمیرة

إقرأ أيضاً:

المذيعة الإيرانية سحر إمامي تتحول إلى أيقونة بعد قصف الأستوديو على الهواء

تحوّلت المذيعة في التلفزيون الرسمي الإيراني سحر إمامي إلى رمز في المواجهة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، بعدما ظهرت على الهواء رافعة سبابتها ومتحدثة بنبرة واثقة ونظرات ثابتة أثناء تعرض مقره لضربة إسرائيلية.

وتوجهت إمامي إلى مشاهدي القناة بالقول "ما ترونه هو عدوان صارخ من جانب الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران والإذاعة والتلفزيون الإيرانيين".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وواصلت الصحافية التي عرفت بأسلوبها اللاذع أثناء إجراء مقابلات مع مسؤولين حكوميين، الحديث أثناء البث المباشر بعينين ثابتين نحو الكاميرا. وقالت "ما سمعتوه للتو، إنّه صوت معتدٍ على الوطن، صوت معتدِ على الحقيقة"، في إشارة لأصوات انفجارات كانت تُسمع.

وفيما كانت تقول إنّ "هذا الغبار الذي ترونه في الاستوديو..."، اضطرّت للتوقّف فجأة عند حدوث انفجار آخر بدا أنه ألحق دمارا كبيرا خلفها مباشرة.

عندها، غادرت مقدّمة البرامج، وهي في الأربعينات من العمر بحسب وسائل إعلام محلية، مقعدها على عجل، وابتعدت من أمام عدسة البث المباشر، لتحلّ  محلّها لقطات دمار وتصاعد الدخان والغبار في الاستوديو، بينما سُمع صوت في الخلفية يهتف "الله أكبر" قبل انقطاع بث القناة المعروفة باسم "شبكه خبر".

شجاعة المذيعة

بعد دقائق، عادت سحر إمامي، وهي وجه مألوف بالنسبة إلى المشاهدين الإيرانيين منذ 15 عاما، لتظهر أمام الشاشة وكأن شيئا لم يكن.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وأحدث حريق ناجم عن الهجوم أضرارا جسيمة في المقر الرئيسي للتلفزيون المعروف بمبناه الزجاجي، والواقع في مجمع شاسع في شمال شرق طهران.

وبثّت القناة الثلاثاء صورا لمكاتب تحرير متفحّمة، ظهرت فيها أيضا معدّات واستوديوهات لم تعد صالحة للاستخدام.

وتعقيبا على الهجوم، ندّد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي بالضربات الإسرائيلية "الجبانة" على التلفزيون الرسمي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وفقا للهيئة.

وقال إنّ "الهجوم على الإذاعة والتلفزيون الإيراني يظهر مدى يأس الإسرائيليين".

من جانبها، عنونت صحيفة "فرهيختغان" المحافظة في عددها الصادر الثلاثاء، أنّ "مقاومة صحافية حتى اللحظة الأخيرة تبعث برسالة واضحة".

وقالت صحيفة "كيهان" المحافظة "فاجأت شجاعة المذيعة، وهي لبوءة، الأصدقاء والأعداء".

وأقامت الحكومة الإيرانية جدارية ضخمة في وسط طهران لمقدمة البرامج التي أصبحت نجمة على الإنترنت.

كما شكّل تصرّفها مدعاة فخر للقناة الرسمية التي أعادت مرّات عدّة بثّ المقطع الذي تظهر فيه أمام الكاميرا أثناء الهجوم على التلفزيون.

مقالات مشابهة

  • بتكليف من البابا.. الكنيسة تشارك في الاحتفال بالعيد القومي لإيطاليا
  • إيران تبلغ واشنطن بأنها سترد عليها بحزم إذا دخلت الحرب ضد طهران
  • المذيعة الإيرانية سحر إمامي تتحول إلى أيقونة بعد قصف الأستوديو على الهواء
  • أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
  • نشر الأغنية بحسن نية.. أقوال بهاء سلطان في واقعة أغنية دون ترخيص
  • بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. حفلات وأنشطة فنية تعرضت للتأجيل.. تفاصيل
  • شركة هواتف ذكية أحدث مشروع تعلن عنه عائلة ترامب
  • تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
  • أطالب بترحيلها.. والد ياسمين صبري يهاجم هندي صبري بسبب قوافل الصمود
  • عودة إلهام شاهين لمصر بعد أزمة غلق مطار بغداد