بروتوكول تعاون بين مصر للطيران وطيران الرياض لتقديم مزايا وشبكة أكبر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وقعت مصر للطيران الناقل الوطنى لجمهورية مصر العربية وشركة طيران الرياض الشركة الوطنية الجديدة بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجى، الذى يهدف لتقديم مجموعة متنوعة من المزايا الحصرية لضيوف الشركتين عند السفر بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وعدة وجهات رئيسية أخرى، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولى للنقل الجوى (IATA) الذى عُقد فى دبى.
كما تعزز تلك الشراكة الاستراتيجية العلاقات الراسخة بين البلدين وتدعم سبل التعاون بينهما، وتهدف مصر للطيران وطيران الرياض معاً إلى تطوير شراكة تتيح للعملاء العديد من الخيارات عند السفر بين نقاط الشبكتين، مع توفير الربط مع مجموعة من الوجهات الداخلية والدولية الأخرى عبر الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران عن سعادته لدخول مصر للطيران فى هذا التعاون الاستراتيجى مع طيران الرياض، والذى يعتبر استكمالاً لتطلعات الشركة الوطنية لاستهداف أسواق جديدة، وتلبية لاحتياجات عملائها، وتلك الشراكة تسهم فى تطور مجال التعاون مع شركاء مصر للطيران فضلاً عن تقديم تجربة سفر مميزة لعملاء الشركتين، واختتم قائلاً: «أنا على ثقة بأن تلك الشراكة مع طيران الرياض ستنعكس إيجابياً على عملاء الشركتين، وجميع قاصدى وجهات الشرق الأوسط، كما أنها ستدعم سبل التعاون والعلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حيث نتطلع إلى تعاون ناجح ومثمر، من خلال التحليق معاً نحو آفاق أكثر رحابة».
وتعليقاً على توقيع هذه الشراكة الاستراتيجية، قال تونى دوغلاس، الرئيس التنفيذى لطيران الرياض: «فخورون بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة مصر للطيران، حيث نعتبرها منعطفاً مهماً فى رحلتنا نحو إطلاق أولى رحلاتنا التجارية منتصف العام 2025، بسبب أنها ستتيح لمسافرينا مجموعة متنوعة من المزايا. وبحكم قربها الجغرافى من المملكة العربية السعودية، فإننا نرى آفاقاً مستقبلية واعدة فيما يتعلق بالحركة الجوية بين كل من الرياض والقاهرة، الأمر الذى يستوجب علينا العمل جنباً إلى جنب لتلبية الطلب الكبير المتوقع فى الرحلات بين الوجهتين».
وأضاف قائلاً: «سنتمكن من خلال هذا التعاون الاستراتيجى الذى أبرمناه مع مصر للطيران، من توفير المزيد من الخيارات لعملائنا المسافرين بين كل من الرياض والقاهرة وعدد من الوجهات الأخرى البارزة، فيما سيمتد هذا التعاون ليشمل أيضاً برامج الولاء الخاصة بكلا الناقلين والعديد من المزايا الأخرى وبرامج المكافآت التى نتطلع قدما لتقديمها لمسافرينا وضيوفنا».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
(CNN)-- أكد وزيرا خارجية الإمارات والصين عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة واستعدادهما لتعزيز التعاون بين البلدين.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد ووانغ يي، على هامش زيارة الأخير إلى الإمارات، إن "علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين شهدت تطورات إيجابية... واتفق الجانبان على تنفيذ التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها" خلال زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الصين في مايو/أيار 2024، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأكد الجانبان "استعدادهما لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والمياه والبنية التحتية والتكنولوجيا، والبحوث والعلوم، وتعزيز التعاون في المجالات العسكرية وإنفاذ القانون ومكافحة التطرف والإرهاب، وتكثيف التبادل في مجالات تعليم اللغة الصينية والسياحة والطيران المدني، بما يثري مقومات علاقات الشراكة".
وأعرب وزير الخارجية الصيني عن "دعمه الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها"، فيما أكد الجانب الإماراتي "التزامه الراسخ بمبدأ الصين الواحدة، وبأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وعلى دعمه الثابت لجهود الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد البلاد، ورفضه تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للصين".
وعبّر الجانب الصيني عن دعمه لمساعي دولة الإمارات في "التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية وفقًا لقواعد القانون الدولي، بما فيه ميثاق الأمم المتحدة".
وأفادت وام أن الجانب الصيني "أثنى على الإنجازات التنموية التي حققتها دولة الإمارات في كافة المجالات"، معربًا عن استعداده لتعميق المواءمة بين مبادرة " الحزام والطريق" ورؤية "نحن الإمارات 2031" وخطة " الاستعداد للخمسين"، والعمل سوياً على دفع عجلة التنمية إلى أعلى المستويات".
وأعرب الجانب الإماراتي عن دعمه لاستضافة الجانب الصيني القمة الصينية العربية الثانية في عام 2026، ودعمه لعقد القمة الثانية بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوازي، مؤكدًا استعداده لبذل الجهود المشتركة مع الجانب الصيني لإنجاح القمتين على أكمل وجه، وأكد الجانب الصيني على استعداده للعمل مع الجانب الإماراتي لإنجاز المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الصينية الخليجية في أقرب فرصة ممكنة.
وجدّد الجانبان دعمهما لـ"حل الدولتين (الذي) يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، وفقًا لحدود 4 يونيو 1967".
وأعربا عن تقديرهما للجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددا على "ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق لتخفيف المعاناة الإنسانية وتهيئة الظروف الرامية إلى تحقيق سلام دائم".
الإماراتالصيننشر السبت، 13 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟