“لا صفقة من دون إسقاط الحكومة”.. بيان عائلات الأسرى الإسرائيليين: أبناؤنا يموتون في غزة بسبب نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية بياناً عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، حمّلت فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائها.
وجاء في البيان أن أسرى “إسرائيل” يموتون في الحرب، لأن “نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة للإفراج عنهم مع حركة حماس”.
وقال أهالي الأسرى، في بيانهم، لنتنياهو: “أنت تعلم أنه إذا عاد الأسرى فسوف تذهب أنت”.
وأكد أهالي أسرى الاحتلال أن “دم الأسرى على يدي نتنياهو”. ووجهوا دعوة إلى كل الإسرائيليين “كي يتجندوا بصورة عاجلة من أجل إسقاط نتنياهو”.
وأشارت عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أنه “لن يكون هناك صفقة، ولن يكون هناك قيامة لنا من دون سقوط سلطة نتنياهو”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك توافقاً في المؤسستين الأمنية والعسكرية على أن السبيل إلى إعادة الأسرى هو من خلال صفقة.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أنه لن يكون في مقدور الجيش الإسرائيلي استعادة كل الأسرى في قطاع غزة، من خلال العمليات العسكرية، وفق ما نقلت القناة الـ”ـ12″ الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد الأراضي المحتلة تظاهراتٍ ضخمة من المستوطنين، مطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.
وبالتزامن مع تظاهر عشرات آلاف المستوطنين في القدس و”تل أبيب” للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو، استأنف زعيم المعارضة يائير لابيد هجومه على الأخير، واصفاً حكومته بـ”المختلة والعاجزة عن فعل أي شيء”.
الإعلام العبري يتحدث عن زيادة كبيرة وملحوظة للمتظاهرين في المظاهرات الاسرائيلية التي تطالب باسقاط نتنياهو والانتخابات المبكرة ، والتي تنتشر في كل المدن المحتلة وأكبرها في تل ابيب ، وهناك مخاف متزايد من اقتحام منازل الوزراء وخاصة نتنياهو ولهذا السبب تم تعزيز الحراسة ، ومنزل… pic.twitter.com/6ydHCyNlms
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 22, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
بتصريحاته “النزقة” سيجرد “مناوي” مقاتلي قواته في الميدان من غطائهم المعنوي فعلياً.
داخل قواته ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة ورغبتهم في الثأر والدفاع عن أرضهم، حتى التهديد بتشكيل حكومة وفصل الاقليم انتهى رصيده وأفلس.
الا يعلم “مناوي” ان الرصيد الضخم الذي تم تجميعه طوال أشهر الحرب، هو القتال حتى التحرير ، إذا لن يستجيب احد لأمنياتك ومغازلتك للجنجويد عندما ترغب في ابتزاز الدولة.
انت تعلم جيداً الوضع في ميدان القتال ، تعلم أن السلاح الذي قصف “بورتسودان” ليس سلاح المليشيا ، وتعلم أن “المسيرات الاستراتيجية” الاماراتية المتطورة ،تحصد أرواح شباب السودان في متحركات تحرير دارفور ، وتعلم أن الجيش عقيدته الأساسية تكمن في الحفاظ على موارده البشرية والمادية ، لا يمكن أن يرمي بابناءه للتهلكة بدون خطط مدروسة محكمة..
انت تعلم جيداً لماذا تسير المتحركات ببطئ ، قادتك في الميدان يبلغونك بكل شيء، ولكنك تعشق المزايدة والاصطياد في المياه العكرة من أجل طموحاتك الذاتية .
السيد حاكم اقليم دارفور ، أن تعمل ضمن منظومة، إذا لا تملك منفرداً حق التفاوض مع أي جهة كانت والا سيعتبر موقفك هذا “تمرد” على الدولة ..
ارض دارفور يحكمها “البرهان” وهي تحت سيادة الدولة السودانية ، وانت حاكم معين بأمر من رئيس مجلس السيادة ..
رشان اوشي