قال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، مساء اليوم السبت 22 يونيو 2024، أنه لا يمكن إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة دون إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو من رئاسة إسرائيل.

ودعوا جميع الإسرائيليين في أنحاء البلاد للمشاركة في مظاهرات تُنظم مساء السبت في عدة نقاط.

وقال ذوو الأسرى خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مقر وزارة الأمن في مدينة تل أبيب"لن تكون هناك صفقة تبادل ولن تكون لنا قيامة دون إسقاط حكومة نتنياهو".

وينظم أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، أسبوعيًا (كل يوم سبت) مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أمام مقر وزارة الأمن بمنطقة الكرياه وسط تل أبيب، يدعون فيه لإبرام صفقة تبادل عاجلة، وإسقاط حكومة نتنياهو.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: صفقة تبادل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض

قالت "القناة 13" العبرية، مساء السبت، إن السلطات الإسرائيلية أجلت عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إيران.

وذكرت القناة أنه وإثر مخاوف حقيقية من أن يصبحوا هدفا لهجوم من قبل الإيرانيين ردا على العملية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية، تم نقل أفراد عائلات الوزراء إلى شقق في عناوين غير أماكن إقامتهم في نفس الوقت الذي شنت فيه القوات الجوية هجماتها.

وأشارت إلى أنه تم إجلاء عائلات عدد من الوزراء بمن فيهم وزراء من المجلس الوزاري السياسي الأمني، إلى عناوين بديلة غير أماكن إقامتهم.

وأفادت بأن بعض أفراد العائلات نقلوا إلى مجمعات سكنية آمنة بينما نقل آخرون ببساطة إلى شقق سكنية غير تلك الموجودة في عناوين سكنهم الدائمة.

وجاءت هذه الخطوة فورا بعد الغارة الجوية الافتتاحية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي إثر مخاوف حقيقية من أن الإيرانيين سيحاولون إيذاء ليس فقط المسؤولين الإسرائيليين، بل أيضا المقربين منهم.

وأكدت أنه وفي هذه الأثناء لا يتواجد في المخبأ تحت الأرض الذي تدير منه القيادة الإسرائيلية الحرب، سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء المعنيين دون وجود أي مسؤولين آخرين أو أفراد من عائلته.

وفجر الجمعة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق ضد إيران أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية والعلماء في المجال النووي.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.

وشنت إيران ليل الجمعة وفجر السبت، عدة موجات من الإطلاقات الصاروخية باتجاه إسرائيل من الشمال حتى الجنوب،

وأدت الضربات الصاروخية الإيرانية إلى مقتل 3 إسرائيليين في المجمل وإصابة العشرات، بالإضافة إلى دمار هائل لا سيما في تل أبيب وسط إسرائيل. 

مقالات مشابهة

  • استمرار تبادل الأسرى.. موسكو تسلم كييف جثامين 1245 أوكرانيًا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • بين صواريخ إيران وملف الأسرى.. نتنياهو يدفع نحو إنجاز سياسي داخلي
  • شوبير يكشف حقيقة عودة مصطفى فتحي للزمالك في صفقة تبادل مع بيراميدز
  • أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
  • القوات المسلحة الإيرانية: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن قريبا
  • الجيش الإيراني: على الإسرائيليين المغادرة فلن تكون هناك مناطق صالحة للسكن
  • وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين ينامون تحت الأرض خوفا من الصواريخ الإيرانية
  • إعلام عبري: إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين في حكومة نتنياهو إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض
  • «نتنياهو» يعترف: نحن في معركة وجود مصيرية وستكون هناك أيام صعبة