مواطنون: «الضواحي والقرى» تعزز التلاحم المجتمعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لمياء الهرمودي (الشارقة)
تقدم دائرة شؤون الضواحي والقرى في الشارقة خدمات تهدف من خلالها إلى تحقيق التلاحم المجتمعي بين مختلف أفراد وفئات المجتمع، عبر مجالس الضواحي المنتشرة في مختلف أرجاء الإمارة، والتي من خلالها تشارك الأفراد المجتمع مختلف المناسبات الاجتماعية والأسرية لدعم الترابط الاجتماعي.
وعبّر عدد من الأهالي وأعضاء المجالس عن أهمية دور مجالس الضواحي ودائرة شؤون الضواحي والقرى، من خلال الخدمات والأنشطة والفعاليات التي تقوم بها، والتي تخدم بشكل أساسي أهالي الضواحي، وتعزز قيمة التلاحم والترابط فيما بينهم.
وقال حارب محمد الرميثي، نائب رئيس مجلس ضاحية السيوح: نشكر الشيخ مايد بن سلطان القاسمي، رئيس الدائرة، والدكتور عبدالله سليمان الكابوري، مدير الدائرة، وإخواني الأفاضل، رئيس وأعضاء مجلس الضاحية، على الجهود الطيبة والمباركة، وسعيهم في تعزيز رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتعزيز فكرة التواصل بين أهالي الضاحية من خلال المجالس، حيث باتت أكثر تلاحماً وتواصلاً في السنوات الأخيرة، من خلال النظر في حصر احتياجات المنطقة، والحد من الظواهر السلبية، وإبراز المبادرات، والفعاليات المجتمعية والتي تسهم في دعم الأسر والأفراد.
من جهته، قال محمد عيسى، من مواطني إمارة الشارقة: تقدم دائرة شؤون الضواحي والمجالس التي تديرها، العديد من الخدمات التي تسهم بشكل فعال في التيسير والتخفيف من الأعباء على أفراد المجتمع، خاصة في حالة المناسبات، وأيضاً في جانب توفير أماكن للعزاء، واستضافة المعزين لذوي المتوفين، بالإضافة إلى توفير خيام العزاء في حال احتاج الأمر إلى ذلك، وهو أمر يشكرون عليه.
بدورها، قالت آمنة سعيد، من مواطني الإمارة: جهود صاحب السمو حاكم الشارقة ملموسة في جانب دعم أبنائه وتوفير الحياة الكريمة، وأيضاً على مستوى تحقيق التلاحم المجتمعي، خاصة في ظل المتغيرات التي اجتاحت الحياة اليومية وضغط العمل، فأصبح التواصل الاجتماعي الفعلي يواجه عزوفاً من قبل البعض، ولكن مع توفير مجالس الضواحي وفتح أبوابها لأهالي الضاحية، يدعم التواصل الإيجابي والفعال بين شرائح المجتمع، ويعزز من القيم المجتمعية التي اعتاد عليها آباؤنا سابقاً وهو أمر مهم وجميل، إذ إن التواصل والتلاحم بين افراد المجتمع أمر مهم يسهم في تطوير ودعم الصحة النفسية، ويقوي من الروابط الاجتماعية.
وأعلنت مؤخراً دائرة شؤون الضواحي والقرى، خلال تقريرها الذي أصدرته، أنها استطاعت أن تواصل دورها في خدمة المجتمع، من خلال مجالس الضواحي على مستوى الإمارة، وذلك تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأن يكون لها دور حيوي في أن تكون حلقة الوصل بين الحكومة والمجتمع، لتحقيق التنمية المستدامة في جانب المحافظة على مكتسبات الحكومة ومنجزاتها، وتكوين علاقات إيجابية بين أفراد المجتمع، وتشجيع جهودهم ومبادراتهم الذاتية للمشاركة في تنمية الضواحي وتطويرها.
وأكد التقرير أنه تم على صعيد الحالات الاجتماعية استقبال 22 حالة، 14 حالة منها تم حلها من قبل إدارة الضواحي، بينما تمت إحالة 3 حالات إلى الجهات المختصة، وتم استقبال 5 حالات في المجلس.
428 فعالية
استطاعت الدائرة تنظيم نحو 428 فعالية في قاعات المجالس المنتشرة في ضواحي الإمارة وترتيب خيم للعزاء، فضلاً عن تقديم خدمات اللوحات الإرشادية وخدمات الضيافة، حيث بلغت إحصائية الأسرة المستفيدة من تنظيم العزاء 170 أسرة، فيما بلغت إحصائية طلبات معالجة وتسوية سداد الديون للمتوفى المعسر في إمارة الشارقة نحو تسعة طلبات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة سلطان القاسمي مجالس الضواحی شؤون الضواحی من خلال
إقرأ أيضاً:
42 قتيلًا على الأقل في حادث سقوط حافلة في جنوب إفريقيا
لقي 42 شخصهم حتفهم بينهم مواطنون من مالاوي وزيمبابوي في حادث سقوط حافلة ركاب في منحدر في جنوب إفريقيا، حسبما أعلنت وزيرة النقل في الحكومة المحلية الإثنين.
ووقع حادث الحافلة التي كانت في طريقها إلى هراري بزيمبابوي على بعد 95 كيلومترًا من الحدود بعدما فقد السائق السيطرة عليها، على ما قالت وزيرة النقل في حكومة مقاطعة ليبومبو فايوليت ماثي.
أخبار متعلقة "ترامب" في الكنيست: على إيران أن تحدد ما إذا كانت مستعدة للسلامفي اليوم العالمي للحد من الكوارث.. ما هي أبرز خسائر 2025؟وقالت في تصريحات لقناة نيوزروم أفريكا إن الفرق "لا تزال في موقع الحادث لكن تأكدت وفاة 42 شخصًا على الأقل"، ومن بين القتلى طفلة في الشهر العاشر.البحث عن الضحايا
نُقل 38 شخصًا إلى المستشفى فيما يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن مزيد من الضحايا، على ما قالت.
وكانت الحافلة قد انطلقت من مدينة كبرخا (جنوب) على بعد 1500 كيلومتر، ومن بين ركابها مواطنون من مالاوي وزيمبابوي كانوا يعملون في جنوب إفريقيا.عطل ميكلنيكي
قد يكون الحادث ناجمًا عن الإرهاق الذي أصاب السائق أو بسبب عطل ميكانيكي، وفق الوزيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الأفريقية تأكيد المسؤول الأمني بالمنطقة، سيمون زواني، أن التحقيق لا يزال جاريًا، مشيرًا إلى أن الضحايا هم مواطنون من زيمبابوي ومالاوي، كانوا في طريقهم إلى بلديهم الأصليين.
وفي جنوب إفريقيا شبكة طرق متطورة ومزدحمة مع ارتفاع معدل الوفيات في حوادث مرور، تُعزى في الغالب إلى السرعة والقيادة المتهورة والمركبات غير الصالحة للسير على الطرق.