الشارقة - الوكالات

تدعو الدورة الحادية عشرة من جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، المؤسسات الرائدة في استخدام الفنون، الرياضة، التكنولوجيا، الثقافة، والتربية والتعليم كأدوات تواصل لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات التنموية، للتنافس على الفئة المستحدثة "أفضل استثمار في القوة الناعمة لدعم برامج الاتصال"، ضمن الفئات الـ13 المفتوحة للتقديم المباشر.

ويستمر قبول طلبات الترشح للجائزة حتى 1 أغسطس 2024 عبر الموقع: www.igcc.ae.

ويقدم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الفرصة للمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية، إلى المشاركة بمشاريعهم المتميزة التي تظهر القدرة على استخدام القوة الناعمة بطرق مبتكرة لإحداث تأثير إيجابي في وعي الجمهور، في خطوة تبرز أثر الإبداع في تشكيل مستقبل التواصل. وتشتمل الفئة على جائزتين؛ إحداهما للمؤسسات الحكومية وأخرى للشركات الخاصة.

 

الثقافة والفن كأدوات اتصال مؤثرة

وتسعى جائزة "أفضل استثمار في القوة الناعمة لدعم برامج الاتصال" إلى تكريم الجهود المتميزة التي حققت تأثيراً إيجابياً في الوعي الجماهيري؛ إذ تقدّر الإسهامات الرائدة في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، والتي تعكس قيم وثقافة المجتمع، معززةً بذلك العلاقات الدولية والتفاهم بين الشعوب، كما تعترف الجائزة بالاستثمارات في مختلف القطاعات التي تدعم القضايا ذات الاهتمام العام، مثل تعزيز القيم الإيجابية وإيصال رسائل نافعة للمجتمع والدول.

وتثمّن الجائزة أيضاً الجهود المبذولة في استخدام القوة الناعمة لمخاطبة الشباب وتشجيعهم على اتباع أنماط حياة صحية وسليمة، كما تكرّم الجهود والاستثمارات التي تساهم في تعزيز العلاقات الدولية وتحسين الصورة الثقافية والحضارية للدولة أو المؤسسة، حيث تعتبر هذه الجائزة اعترافاً بأهمية قطاعات القوة الناعمة كوسيلة تواصل فعالة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.

ويجب أن تتسم المشاريع بالإبداع في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها من الفعاليات ذات التأثير الإيجابي في تحقيق القوة الناعمة، كما يطلب من المتقدمين أن يبرهنوا على حدوث تفاعل إيجابي مع الجمهور واستدامة المبادرات، وغيرها من المعايير التي يمكن الاطلاع عليها من خلال موقع الجائزة.

إعداد ملف ترشح ناجح للجائزة

ومن أجل تقديم ملف ترشح ناجح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشر، يُنصح المتقدمون بإعداد ملخص تنفيذي واضح ومختصر لا يتجاوز 250 كلمة بالإضافة إلى ملف أساسي متكامل من 1000 كلمة، مع تنظيم المحتوى بشكل منسق يسهل عملية التقييم. كما يمكن استخدام العناوين الفرعية، والفقرات، والصور التوضيحية لتعزيز الوضوح، بالإضافة إلى  ملخص أو جدول محتويات يعرض لمحة عامة عن الملف.

 

ويجب أن يستوفي الملف معايير الفئة التي يتم التقدم إليها، وإدراج مرفقات تعريفية مثل الرسوم المعلوماتية (الإنفوغرافيكس)، والفيديوهات، والصور التي تخدم محتوى الملف وتعزز من قيمته، مع مراعاة الالتزام بالمواصفات المطلوبة للمرفقات التعريفية وارتباطها بموضوع الفئة، وأن تُقدَّم بتنسيقات تضمن سهولة الوصول والتحميل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: القوة الناعمة

إقرأ أيضاً:

العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.

وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.

ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.

ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.

وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.

وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.

وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.

وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
  • جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
  • فتح باب التقديم للانضمام إلى فريق التميز الداخلي بجائزة عين شمس للتميز الحكومي