مسؤول روسي: التغييرات في العقيدة النووية ستحدث إذا زادت التحديات والتهديدات تجاه بلادنا
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي أندريه كارتابولوف أن التغييرات في العقيدة النووية الروسية قد تحدث إذا زادت التحديات والتهديدات تجاه بلاده.
وقال كارتابولوف لوكالة سبوتنيك اليوم: “سيعتمد كل شيء على كيفية تغير الوضع العسكري والسياسي، فالعقيدة تعكس رد فعلنا على ما يحدث حول بلدنا”.
وأضاف كارتابولوف: “إذا رأينا أن التحديات والتهديدات ستزداد، فيمكننا تصحيح شيء ما فيها من حيث توقيت استخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها، ولكن على وجه التحديد من السابق لأوانه الحديث عن ذلك الآن”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق: إن روسيا قد تجري تغييرات على عقيدتها النووية وسط مناقشات حول إمكانية خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الشارقة: توحيد القوات المسلحة أهمّ مرتكزات دولة الاتحاد
الشارقة/ وام
وجه سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، كلمة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة في ما يلي نصها..
«في ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ 49، نحتفل في بلادنا بواحدة من أهم اللحظات التاريخية التي انعكست على وحدة واتحاد الوطن، وعلى التنمية الشاملة والمستدامة التي زيّنت ورسمت ملامح طريق دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المستقبل، حيث توحّدت الكلمة في سبيل أمن وأمان واستقرار المجتمع وحفظه وصونه، ودفعه نحو الجّد والاجتهاد والعمل الدؤوب من أبنائه وبناته في ميادين العزّ والشرف.
لقد ظلّت القوات المسلحة منذ توحيدها قبل 49 عاماً العين الساهرة والحارس الأمين لمجتمعنا والأرض والأهل والعرض، ومن هنا كان اهتمام القيادة الرشيدة بالقوات المسلحة وتطويرها جزءاً أساسياً يُكملُ البنيان القوي الذي قامت عليه بلادنا، ويُرسّخ مفاهيم العزم والفخر والذود عن حياض الوطن وترابه الغالي.
إن هذا اليوم يومٌ خالد من أيام الوطن الغالي، ويُمثّل أحد أهمّ مرتكزات دولة الاتحاد والوحدة التي عملت على توفير القدرات الكبيرة لتطوير القوات المسلحة، وأبنائنا وبناتنا من العاملين فيها في مختلف التخصصات، فكان أن انطلقت نهضة كبرى وفق استراتيجية واضحة لتكون قواتنا في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لحماية البلاد والعباد ومكتسبات الوطن، والإسهام في كافة المهمات الوطنية الكبرى لتبقى القوات المسلحة الإماراتية رمزاً للفخر والانتماء والعطاء، وركناً أصيلاً في تاريخ وحاضر ومستقبل الدولة».