صراحة نيوز -أكد النائب محمد بني ملحم أن أمن المواطن وسلامة حياته داخل منزله “واجب لا يحتمل التأخير”، موضحًا أن السؤال النيابي المتعلق بأسطوانات الغاز المركّبة أو البلاستيكية جرى توجيهه في شهر آذار 2025، ورغم مرور ما يقارب تسعة أشهر لم تقدّم الحكومة أي توضيح أو بيان يبيّن مآلات قرارها بهذا الشأن.
وأشار بني ملحم إلى أن السؤال جرى إدراجه اليوم على جدول أعمال الجلسة نظرًا لأهميته، لافتًا إلى أنه تم تحويله إلى استجواب بعد تأكيد الوزير أن الحكومة منحت إذنًا لشركة بفتح مركز تعبئة لأسطوانات الغاز المسال المنزلية البلاستيكية، واستيراد 200 ألف أسطوانة.


وأضاف أن الحكومة كان عليها أن تعلن عبر مواقعها الرسمية عن الإجراءات التي اتخذتها والفحوصات التي أجرتها على هذا النوع من الأسطوانات، مؤكدًا ضرورة الشفافية في الكشف عن نتائج تلك الفحوصات وأثر هذه الأسطوانات على سلامة المواطن وممتلكاته.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان نواب واعيان

إقرأ أيضاً:

السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد

هناك لحظة يا صديقي يتوقف فيها الإنسان أمام نفسه كما لو أنه يراها لأول مرة؛ لحظة لا تعود فيها الإجابات القديمة قادرة على تهدئة القلق الذي يتحرك تحت الجلد. في تلك اللحظة لا نبحث عن يقين جديد بقدر ما نبحث عن مساحة نتنفس فيها، مساحة تقول لنا إن الضياع ليس خطيئة، وإن السؤال ليس علامة ضعف بل بداية فهم أعمق لما يحدث داخلنا.
وما يجعل السؤال خلاصًا في أوقات كهذه هو أنه يوقظ شيئًا في أعماقنا كان نائمًا لسنوات طويلة. عزيزي القارئ، المجتمع يحب الإجابات لأنها تمنح شعورًا بالبقاء في منطقة آمنة، لكن الفلسفة – ذلك الفن القديم الذي يعلّمنا كيف ننظر للعالم – تخبرنا أن السؤال هو الخطوة الأولى للخروج من الظلام. السؤال حركة، والروح التي تتحرك تبدأ في التعافي مهما كان الألم الذي تحمله.
والحقيقة أن أغلب أسئلتنا ليست موجهة إلى العالم، بل إلينا نحن. نحن نسأل كي نفهم ما الذي جرحنا، وما الذي لم نعد قادرين على احتماله، ولماذا فقدت أشياء كثيرة قيمتها في أعيننا دون أن نفهم السبب. السؤال هنا لا يهدد استقرارنا بل يكشف هشاشته، يزيل الطبقات التي غطينا بها خوفنا، ويجعلنا نرى الحقيقة كما هي لا كما تعلمنا أن نقولها.
يا صديقي، السؤال ليس محاولة للهرب من الواقع، بل جرأة على مواجهته. لأن الإنسان حين يصبح أسيرًا لإجابات لم يخترها بنفسه، يعيش كأن حياته مُدارة من بعيد، بينما السؤال يعيد إليه مركزه، يعيد إليه صوته الذي نسيه وسط الضجيج. والسؤال الجيد لا يقدم خلاصًا سريعًا، لكنه يفتح بابًا كان مغلقًا في الداخل، بابًا لو فُتح تتغيّر طريقة رؤيتك لكل شيء.
ولأن الفلسفة بطبيعتها لا تفرض عليك طريقًا بل تكشف لك طرقًا جديدة، فإن السؤال الفلسفي يمنحك مساحة تُعيد فيها ترتيب فوضاك الداخلية. قد لا تجد جوابًا فورًا، وقد يظل السؤال معلقًا وسط الحياة مثل علامة استفهام كبيرة، لكنه رغم ذلك يمنحك قوة؛ قوة أن تعترف بأنك تبحث، وأنك لست متفرجًا على وجودك بل مشاركًا فيه.
عزيزي القارئ، نحن لا ننجو بالإجابات السهلة، ولا بالطرق التي سار فيها الجميع قبلنا. نحن ننجو حين نمتلك شجاعة أن نسأل: ماذا يحدث لي؟ ولماذا؟ وإلى أين أمضي؟ وهذه الأسئلة ليست دليل ضياع… بل دليل حياة. فالمياه الراكدة قد تبدو هادئة، لكنها بلا نبض. أما السؤال فهو الموج الذي يحرك الروح، يزعج سكونها، لكنه يوقظها في الوقت نفسه.
وفي النهاية، حين يصبح السؤال خلاصًا، فهذا يعني أنك بدأت ترى نفسك بصدق، وأن الرحلة الحقيقية قد بدأت. لا تخف من السؤال يا صديقي، لأن السؤال – وحده – يعرف الطريق إلى الباب الذي تنتظره روحك منذ زمن طويل.

كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • سؤال نيابي عن اسطوانات الغاز البلاستيكية يتحول إلى استجواب / تفاصيل
  • بالفيديو…وزير الاقتصاد يزف بشرى للأردنيين بخصوص ” سند”
  • بالفيديو… العرموطي يطالب الحكومة بحماية هيبة مجلس النواب
  • غزة: مباحث التموين تتابع مخالفات موزعي الغاز وتعيد أسطوانات لمستحقيها
  • مباحث التموين بخانيونس: تابعنا مخالفات موزعي الغاز وأعدنا أسطوانات لمستحقيها
  • استجابة للمواطنين.. رئيس مدينة حدائق العاصمة يلتقي مندوب بتروجاس لزيادة أسطوانات الغاز
  • الاحتلال يطلق الغاز تجاه المركبات شرقي قلقيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل الغاز تجاه المركبات عند المدخل الشرقي لقلقيلية
  • السؤال الذي ينقذك حين لا ينقذك أحد