ضحية مارسيلو.. صور أشعة صادمة لإصابة سانشيز تحتاج إلى عام ونصف للتعافي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نشرت تقارير صحفية صور الأشعة السينية وبعض الصور الخاصة بساق لوسيانو سانشيز لاعب فريق أرجنتينيوس جونيور الأرجنتيني والذي تعرض لإصابة مروعة بسبب تدخل عنيف من البرازيلي مارسيلو لاعب فريق فلومينينسي خلال المباراة التي جمعت الفريقين في بطولة كأس ليبرتادورس.
أخبار متعلقة
لافيينا يتلقى عرضين من إسبانيا والمجر لضم مارسيلو
«إلى شغف الطفولة».
لاتسيو ينفي رغبته فى التعاقد مع مارسيلو
نشرت صحيفة «ديلي ستار» الإنجليزية صورا خاصة بإصابة سانشيز اضطرت لإخفاء بعضها لقسوتها إلى جانب صور الأشعة السينية لساق اللاعب والتي أظهرت أثر الجراحة الدقيقة التي أجريت له باستخدام 20 مسمار طبي لتثبيت العظام المكسورة مشيرة إلى حاجة اللاعب لما يقرب من عام إلى عام ونصف للتعافي من أثر الكسر.
اصابة سانشيز
ونقلت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية تصريحات أليكساندرو رونكورني طبيب نادي أرجنتينوس جونيورز قال فيها «طوال مسيرتي الطبية، لم أر مثل هذه الإصابة قط، ما حدث هو انفصال عظمة القصبة عن الشظية تقريبا».
مضيفا: «هناك تمزق في الأربطة الصليبة الأمامية والخلفية أيضا، وكذلك في الغضروف المفصلي. هناك خلع كامل، ويجب علينا القيام بإعادة بناء الساق مرة أخرى».
وأجرى توتشو فيلاني طبيب المنتخب الأرجنتيني جراحة لسانشيز أعاد فيها ركبته إلى مكانها الطبيعي أكد بعدها احتياج اللاعب لجراحتين آخريين.
سانشيز
وتعرض مارسيلو للطرد المباشر بسبب تدخله العنيف مما أدخله في نوبة بكاء تأثرا بهول الإصابة التي تسبب فيها وبعد المباراة، نشر البرازيلي على وسائل التواصل الاجتماعي بيانا قال فيه: «اليوم، كان على أن أعاني من لحظة صعبة للغاية على أرض الملعب. لقد جرحت زميلا عن غير قصد. أريد أن أتمنى لكم أفضل تعافي ممكن لوتشيانو سانشيز. أرسل لك كل الدعم في العالم».
ورد النادي الأرجنتيني على بيان مارسيلو: «نحن منافسون ولسنا أعداء». وقال فرناندو دينيز مدرب فلومينينسي في مؤتمر صحفي إن مارسيلو لا يستحق الطرد ووصف الحادث بأنه «حدث مؤسف».
مارسيلو كأس ليبرتادوريس ارجنتينيوس جونيور نادي فلومينينسي البرازيليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مارسيلو نادي فلومينينسي البرازيلي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية
#سواليف
في أعماق #الفضاء، وعلى بُعد نحو 14,700 سنة ضوئية من كوكبنا، يرصد #العلماء جسما غامضا يقوم بشيء غير متوقع.
فيُصدر #الجسم_الكوني المسمى AAP J1832-0911SK نبضات متزامنة من #موجات_الراديو والأشعة السينية (أشعة إكس) لمدة دقيقتين، كل 44 دقيقة.
وهذه هي المرة الأولى التي يُرصد فيها جسم من هذا النوع – وهو الذي يُطلق عليه اسم “الظواهر العابرة الطويلة الفترة” (Long-Period Transient – LPT) – يصدر إشعاعا من ” #أشعة_إكس “.
مقالات ذات صلةولا يوجد حاليا تفسير واضح لما يسبب هذه الإشارات أو لماذا “تعمل” و”تتوقف” بفواصل منتظمة وطويلة وغير معتادة.
ويُقرّ الخبراء بأن حتى أفضل نظرياتهم لا تُفسر ما يشاهدونه، حيث أن الاكتشاف يتحدى القوانين الفيزيائية المعروفة.
وأشاروا إلى أن ASKAP J1832-0911 قد يكون فئة جديدة بالكامل من الأجسام الفلكية التي لم يسبق للبشر اكتشافها.
وتُوجد هذا الظاهرة الكونية في عمق المستوى المجرّي (Galactic Plane)، وهي منطقة مكتظة بالنجوم والغاز والغبار الكوني.
وقال الدكتور آندي وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا: “هذا الجسم لا يشبه أي شيء رأيناه من قبل”.
وقد اكتشف فريقه هذه الظاهرة باستخدام تلسكوب ASKAP الراديوي الواقع في منطقة واجاري (Wajarri) في أستراليا، والمملوك والمُدار من قبل وكالة العلوم الوطنية الأسترالية (CSIRO).
وقاموا بمطابقة إشارات الراديو مع نبضات الأشعة السينية التي رصدها مرصد “تشاندرا” الفضائي التابع لناسا، والذي كان يراقب نفس المنطقة من السماء بالصدفة.
وأوضح الدكتور وانغ قائلا: “كان اكتشاف أن ASKAP J1832-0911 يُصدر “أشعة إكس” بما يشبه إيجاد إبرة في كومة قش. تلسكوب ASKAP يمتاز بمجال رؤية واسع للسماء ليلا، بينما يغطي تشاندرا جزءا صغيرا منها فقط. لذا كان من حسن الحظ أن تشاندرا كان يراقب نفس المنطقة في نفس الوقت”.
يُذكر أن ظواهر LPT – التي تُصدر نبضات راديوية تفصل بينها دقائق أو ساعات – تُعد اكتشافاً حديثا نسبيا.
فمنذ أول رصد لها عام 2022، اكتشف الفلكيون في أنحاء العالم 10 أجسام فقط من هذا النوع.
وتابع الدكتور وانغ: “قد يكون ASKAP J1832-0911 ناتجا عن “مغناطار” – وهو نواة نجم ميت تمتلك حقولا مغناطيسية هائلة – أو ربما نظاما ثنائيا يتكون من نجمين أحدهما قزم أبيض عالي المغنطة في نهاية عمره. لكن حتى هذه الفرضيات لا تفسر تماماً ما نراه. قد يشير هذا الاكتشاف إلى نوع جديد من الفيزياء أو نماذج جديدة لتطور النجوم”.
وأضاف: “ما يجعل الأمر أكثر إثارة هو أن أشعة إكس تتبع أيضا نفس الدورة الزمنية التي تبلغ 44 دقيقة. هذا الجسم لا يتطابق مع أي مصادر معروفة في مجرتنا، لذا نحتاج إلى المزيد من الرصد لفهم ما يحدث بدقة.”
وتساعد هذه النتائج في تضييق دائرة الاحتمالات حول طبيعة هذه الأجسام. ونظرا لأن “أشعة إكس” تُعد أكثر طاقة من موجات الراديو، فيجب أن تأخذ أي نظرية بعين الاعتبار كلا النوعين من الإشعاع – وهو دليل مهم في ظل الغموض الذي يحيط بهذه الظاهرة الكونية.
وحتى الآن، يُعد ASKAP J1832-0911 الظاهرة الوحيدة من نوع LPT التي رُصد لها إشعاع بأشعة سينية.
وأوضح الباحثون أن نبضات “أشعة إكس” توفر دليلا مباشرا على وجود جسم مدمج ذي خصائص معينة، بينما تشير موجات الراديو إلى حقل مغناطيسي منظم وبنية دقيقة.
وقالت الأستاذة ناندا ريا، المؤلفة الثانية من معهد علوم الفضاء والمعهد الكتالوني للدراسات الفضائية في إسبانيا: “اكتشاف جسم واحد كهذا يُشير إلى إمكانية وجود العديد من الأجسام المماثلة. ورصد انبعاث أشعة إكس العابرة منه يفتح آفاقاً جديدة لفهم طبيعتها الغامضة”.