أميرة خالد

في مدينة تشنغدو الصينية، أثارت حالة امرأة تبلغ من العمر 48 عاماً قلق الأطباء بعد تعرضها لكسر في عظامها أثناء تحرك بسيط على السرير، وكشف الفحص الطبي أن المرأة تعاني من هشاشة عظام حادة وانخفاض شديد في مستويات فيتامين D، وهو السبب الرئيسي لتكسر عظامها بسهولة.

وكشف الأطباء أن السبب يعود إلى نمط حياتها الذي تميز بتجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل كامل، فقد كانت المرأة ترتدي ملابس تغطي جسدها بالكامل طوال العام، بالإضافة إلى اعتمادها الدائم على استخدام واقي الشمس عند خروجها.

،ورغم أن هذا الأسلوب يحميها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنه منع جسمها من إنتاج كمية كافية من فيتامين D الذي يصنعه الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.

وأوضح الطبيب لونغ شوانغ، الذي يتابع حالتها، أن فيتامين D ضروري للغاية للحفاظ على صحة العظام لأنه يساعد الجسم في امتصاص الكالسيوم، غياب هذا الفيتامين تسبب في هشاشة العظام التي وصلت إلى حد خطير جعل العظام عرضة للكسر حتى مع أقل حركة.

من جهته، قال الدكتور جيانغ شياوبينغ، مدير قسم جراحة العمود الفقري في جامعة قوانغتشو، إن نقص فيتامين D مع التقدم في العمر يؤدي إلى فقدان تدريجي لكثافة العظام بمعدل نصف إلى واحد بالمئة سنوياً، وهو ما يزيد من احتمالية حدوث كسور، وأضاف أن التعرض المعتدل للشمس ضروري للحفاظ على توازن صحي للفيتامينات والمعادن في الجسم، مع ضرورة استخدام واقي الشمس بشكل مناسب لتجنب الأضرار التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.

وحذر الأطباء من أن الإفراط في الحماية من الشمس أو تجنبها تماماً قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مشددين على أهمية إيجاد توازن بين حماية الجلد والحفاظ على مستويات صحية من فيتامين D لدعم قوة العظام والجهاز المناعي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: امرأة عظام هشاشة فیتامین D

إقرأ أيضاً:

حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية

#سواليف

في أعماق #الفضاء، وعلى بُعد نحو 14,700 سنة ضوئية من كوكبنا، يرصد #العلماء جسما غامضا يقوم بشيء غير متوقع.

فيُصدر #الجسم_الكوني المسمى AAP J1832-0911SK نبضات متزامنة من #موجات_الراديو والأشعة السينية (أشعة إكس) لمدة دقيقتين، كل 44 دقيقة.

وهذه هي المرة الأولى التي يُرصد فيها جسم من هذا النوع – وهو الذي يُطلق عليه اسم “الظواهر العابرة الطويلة الفترة” (Long-Period Transient – LPT) – يصدر إشعاعا من ” #أشعة_إكس “.

مقالات ذات صلة الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes 2025/05/30

ولا يوجد حاليا تفسير واضح لما يسبب هذه الإشارات أو لماذا “تعمل” و”تتوقف” بفواصل منتظمة وطويلة وغير معتادة.

ويُقرّ الخبراء بأن حتى أفضل نظرياتهم لا تُفسر ما يشاهدونه، حيث أن الاكتشاف يتحدى القوانين الفيزيائية المعروفة.

وأشاروا إلى أن ASKAP J1832-0911 قد يكون فئة جديدة بالكامل من الأجسام الفلكية التي لم يسبق للبشر اكتشافها.

وتُوجد هذا الظاهرة الكونية في عمق المستوى المجرّي (Galactic Plane)، وهي منطقة مكتظة بالنجوم والغاز والغبار الكوني.

وقال الدكتور آندي وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا: “هذا الجسم لا يشبه أي شيء رأيناه من قبل”.

وقد اكتشف فريقه هذه الظاهرة باستخدام تلسكوب ASKAP الراديوي الواقع في منطقة واجاري (Wajarri) في أستراليا، والمملوك والمُدار من قبل وكالة العلوم الوطنية الأسترالية (CSIRO).

وقاموا بمطابقة إشارات الراديو مع نبضات الأشعة السينية التي رصدها مرصد “تشاندرا” الفضائي التابع لناسا، والذي كان يراقب نفس المنطقة من السماء بالصدفة.

وأوضح الدكتور وانغ قائلا: “كان اكتشاف أن ASKAP J1832-0911 يُصدر “أشعة إكس” بما يشبه إيجاد إبرة في كومة قش. تلسكوب ASKAP يمتاز بمجال رؤية واسع للسماء ليلا، بينما يغطي تشاندرا جزءا صغيرا منها فقط. لذا كان من حسن الحظ أن تشاندرا كان يراقب نفس المنطقة في نفس الوقت”.

يُذكر أن ظواهر LPT – التي تُصدر نبضات راديوية تفصل بينها دقائق أو ساعات – تُعد اكتشافاً حديثا نسبيا.

فمنذ أول رصد لها عام 2022، اكتشف الفلكيون في أنحاء العالم 10 أجسام فقط من هذا النوع.

وتابع الدكتور وانغ: “قد يكون ASKAP J1832-0911 ناتجا عن “مغناطار” – وهو نواة نجم ميت تمتلك حقولا مغناطيسية هائلة – أو ربما نظاما ثنائيا يتكون من نجمين أحدهما قزم أبيض عالي المغنطة في نهاية عمره. لكن حتى هذه الفرضيات لا تفسر تماماً ما نراه. قد يشير هذا الاكتشاف إلى نوع جديد من الفيزياء أو نماذج جديدة لتطور النجوم”.

وأضاف: “ما يجعل الأمر أكثر إثارة هو أن أشعة إكس تتبع أيضا نفس الدورة الزمنية التي تبلغ 44 دقيقة. هذا الجسم لا يتطابق مع أي مصادر معروفة في مجرتنا، لذا نحتاج إلى المزيد من الرصد لفهم ما يحدث بدقة.”

وتساعد هذه النتائج في تضييق دائرة الاحتمالات حول طبيعة هذه الأجسام. ونظرا لأن “أشعة إكس” تُعد أكثر طاقة من موجات الراديو، فيجب أن تأخذ أي نظرية بعين الاعتبار كلا النوعين من الإشعاع – وهو دليل مهم في ظل الغموض الذي يحيط بهذه الظاهرة الكونية.

وحتى الآن، يُعد ASKAP J1832-0911 الظاهرة الوحيدة من نوع LPT التي رُصد لها إشعاع بأشعة سينية.

وأوضح الباحثون أن نبضات “أشعة إكس” توفر دليلا مباشرا على وجود جسم مدمج ذي خصائص معينة، بينما تشير موجات الراديو إلى حقل مغناطيسي منظم وبنية دقيقة.

وقالت الأستاذة ناندا ريا، المؤلفة الثانية من معهد علوم الفضاء والمعهد الكتالوني للدراسات الفضائية في إسبانيا: “اكتشاف جسم واحد كهذا يُشير إلى إمكانية وجود العديد من الأجسام المماثلة. ورصد انبعاث أشعة إكس العابرة منه يفتح آفاقاً جديدة لفهم طبيعتها الغامضة”.

مقالات مشابهة

  • كيفية تجنب ضربة الشمس أثناء الحج وطريقة التعامل مع المصاب
  • كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
  • سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
  • حيرة لدى العلماء بسبب جسم كوني غامض يصدر موجات راديوية وأشعة سينية
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • بعد أديداس وCo-op.. فيكتوريا سيكريت تتعرض لانقطاع واسع بسبب حادث أمني
  • علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
  • دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
  • الأشعة فوق البنفسجية مسؤولة عن 80% من حالات سرطان الجلد.. نخبرك ما تحتاج إلى معرفته