بلجيكا: الخسائر بصفوف المدنيين في غزة أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
صفا
قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب إن الخسائر بصفوف المدنيين في قطاع غزة والعنف المستمر أمر غير مقبول.
جاء ذلك في منشور على حساب لحبيب، بمنصة إكس يوم السبت، بشأن قصف جيش الاحتلال مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة واستشهاد وإصابة العشرات.
ودعت لحبيب، إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية بغزة".
كما حثت جميع الأطراف على تمهيد الطريق للسلام.
وشددت وزيرة الخارجية البلجيكية على أن الخسائر بصفوف المدنيين في القطاع والعنف المستمر أمر غير مقبول.
وعبر إكس، أعادت لحبيب، نشر مطالبة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بإجراء "تحقيق مستقل ومحاسبة الجناة المسؤولين عن قصف مكتب الصليب الأحمر في غزة، واستشهاد وإصابة العشرات.
وأضاف بوريل، السبت، في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة إكس: "يجب أن يكون الصليب الأحمر (بغزة) قادرا على القيام بجميع واجباته بأمان بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك الحماية الإنسانية، ومساعدة الضحايا، والوصول إلى السجناء".
وفي معرض إدانته لقصف مكتب الصليب الأحمر بغزة، قال المسؤول الأوروبي: "هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عنه".
والجمعة، استنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط قذائف إسرائيلية قرب مكتبها في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما ألحق به أضرارا.
وحذرت من أن مثل تلك الحوادث تعرض حياة المدنيين للخطر.
وقالت اللجنة، إن "مقذوفات من العيار الثقيل سقطت على بعد أمتار قليلة من مكتب ومقر سكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غربي رفح، بعد ظهر الجمعة".
وأضافت أن "الضربة ألحقت أضرارًا مادية بمكتبنا المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بمن فيهم العديد من زملائنا الفلسطينيين وأسرهم".
ولفتت إلى أن "هذا الحادث تسبب في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في المنطقة، حيث استقبل على الأقل 22 شهيدا و45 جريحًا، مع وجود تقارير عن وقوع إصابات إضافية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى بلجيكا غزة الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
تواجه الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، احتمالا مقلقا بشأن استمرار دراستها في جامعة هارفارد، بعدما قامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي.
وألزمت إدارة ترامب الطلاب المقيدين حاليا إما بالانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، إن "الأميرة إليزابيث أكملت عامها الأول، وسيصبح تأثير قرار إدارة ترامب أكثر وضوحا خلال الأيام والأسابيع القادمة"، مضيفا أن القصر "يحقق حاليا في الوضع".
من جهته، أوضح مدير الاتصالات في القصر، كزافييه بايرت، أن "الأمر لا يزال قيد التحليل، وسننتظر حتى تتضح التطورات المقبلة".
وتبلغ الأميرة إليزابيث 23 عاما، وتدرس ماجستير السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب لحياة مهنية في الخدمة العامة.
وكانت ملكة بلجيكا المستقبلية قد حصلت في السابق على شهادة في التاريخ والسياسة من جامعة أكسفورد البريطانية.
ويمثل القرار الأميركي جزءا من حملة أوسع تقودها إدارة ترامب للحد من الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الأميركية، وهو ما يثير مخاوف في أوساط أكاديمية ودبلوماسية على حد سواء.
إعلانوأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم -الخميس الماضي- إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في هارفارد، متهمة الجامعة بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، وذلك في أعقاب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن القاضية أليسون بوروز من المحكمة الجزئية في بوسطن أوقفت تنفيذ القرار، معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صارخا" للدستور والقوانين الفدرالية.
من جهتها، قالت جامعة هارفارد في دعواها ضد إدارة ترامب إن القرار يهدد بطرد أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي، مما يقوّض مسيرتهم الأكاديمية ويضر بهوية الجامعة بوصفها مؤسسة عالمية.