"نيويورك بوست": ترامب سيستغل نقاط ضعف بايدن في مناظرتهما المرتقبة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كتبت صحيفة "نيويورك بوست" أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يمكن أن يستخدم الطابع غير المتوازن والتدهور المعرفي للرئيس الحالي جو بايدن في المناظرة المرتقبة في 27 يونيو الجاري.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة: "وقفا للخصوم السابقين لبايدن فيتميز الرئيس بعدد من نقاط الضعف، بما فيها المزاج السيئ وتباطؤ قدراته المعرفية، الأمر الذي قد يستخدمه ترامب في المناظرة مع بايدن المقرر إجراؤها في 27 يونيو الجاري".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن بايدن كان معروفا بصعوبات في ضبط نفسه منذ الحملات الانتخابية إلى مجلس الشيوخ حيث كان يعمله فيه قبل انتقاله إلى البيت الأبيض كنائب للرئيس باراك أوباما.
وخلال حادث آخر وقع في ديسمبر 2019 وصف بايدن رجلا سأله عن عمل نجله هانتر في أوكرانيا بأنه "كاذب لعين" و"سمين".
ويعود الضعف المعروف الآخر لبايدن إلى انخفاض قدراته المعرفية المناقشة في الصحافة الأمريكية منذ وقت بعيد. وأشار خصوم بايدن إلى أن بايدن لم يعد يعتبر بعد "نفس الرجل الذي كان هو منذ 4 سنوات"، عندما أجرى مناظراته السابقة مع ترامب.
ورجحت الصحيفة بأن ترامب سيحاول أثناء المناظرة المقبلة عرض رئيس الدولة على أنه شخص "عجوز وغير قادر على التعامل مع الحقائق والضغوط".
وستجرى المناظرة الأولى في إطار الحملة الانتخابية الحالية بين بايدن وترامب في مدينة أتلانتا الأمريكية في 27 يونيو الجاري.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المكلا تشتعل غضباً.. متظاهرون يقتحمون مؤسسة الكهرباء
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
اندلعت مساء اليوم الاثنين موجة جديدة من التصعيد الشعبي في مدينة المكلا، حيث اقتحم محتجون غاضبون مبنى مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت، في خطوة تعكس حجم الاستياء الشعبي من الانقطاعات المتكررة والطويلة في التيار الكهربائي، والتي تجاوزت حاجز 16 ساعة يوميًا في بعض الأحياء.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من اقتحام مقر السلطة المحلية بمدينة المكلا من قبل متظاهرين، في سلسلة احتجاجات متواصلة لليوم الثاني على التوالي، تشهدها العاصمة الحضرمية على خلفية تردي الخدمات العامة، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد معاناة السكان.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حشودًا من المواطنين وهم يرددون هتافات تطالب برحيل المسؤولين ومحاسبة المتسببين في الانهيار الخدمي، وسط انتشار أمني محدود وعجز واضح في احتواء الغضب الشعبي.
مصادر محلية أكدت لـ”شمسان بوست” أن حالة من الغليان تسود بين الأهالي، مع تزايد الدعوات للتصعيد خلال الأيام المقبلة في حال استمرار تجاهل مطالب المحتجين. ويخشى كثيرون من أن تؤدي هذه الأحداث إلى انفلات أمني إذا لم تتدخل السلطات بشكل عاجل وجاد.
ويرى مراقبون أن ما يحدث في المكلا ليس مجرد احتجاجات عابرة، بل هو ناقوس خطر ينبه إلى حجم التدهور في مؤسسات الدولة، ويعكس فقدان المواطنين الثقة في قدرة الجهات المعنية على تحسين الوضع المعيشي والخدمي في المحافظة.