“الصحة العالمية” تحذر من أدوية مغشوشة لعلاج السكر وخفض الوزن
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
المناطق_وكالات
حذرت منظمة الصحة العالمية الخميس من أدوية مغشوشة لمرض السكري يجري تداولها منذ عام 2022، في مشكلة تؤثر على جميع أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية”: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود 9 يونيو 2024 - 12:03 مساءً “الصحة العالمية” تسجل أول إصابة ووفاة بـ”H5N2″ 6 يونيو 2024 - 2:36 صباحًا
وأشارت المنظمة في بيانها تحديدا إلى اكتشافات في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل منذ أكتوبر 2023.
ويتعلق الأمر بالدواء “أوزمبيك”، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، التي تمت الموافقة عليها أيضا داخل الاتحاد الأوروبي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
ويبدو الدواء المغشوش مطابقا للدواء الحقيقي، نظرا لأن المنتج يثبط الشهية أيضا، ويتم وصفه بشكل متزايد لفقدان الوزن.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدواء المغشوش ربما لا يحتوي على الكمية المناسبة من المكونات النشطة، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع السكر بشكل غير منضبط لدى مرضى السكري، مضيفة أنه قد يحتوي أيضا على مكونات أخرى نشطة تشكل مخاطر صحية.
ودعت المنظمة الأطباء والصيادلة والسلطات التنظيمية والجمهور إلى توخي الحذر.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الدواء المغشوش ربما لا يحتوي على الكمية المناسبة من المكونات النشطة، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع السكر بشكل غير منضبط لدى مرضى السكري، مضيفة أنه قد يحتوي أيضا على مكونات أخرى نشطة تشكل مخاطر صحية.
ودعت المنظمة الأطباء والصيادلة والسلطات التنظيمية والجمهور إلى توخي الحذر.
وأضافت أنه يجب على المستخدمين التأكد من عرض مقياس الجرعات الموجود على أقلام الأنسولين بشكل صحيح، والتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية على العبوة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”