كندة علوش تعلن إصابتها مع والدتها بالسرطان: تجربة صعبة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أعلنت الفنانة السورية كندة علوش إصابتها مع والدتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي، مبينةً أن ذلك كان سبب عدم مشاركتها في أي عمل درامي وابتعادها عن اللقاءات الصحفية.
وقالت علوش في بودكاست مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، "إنها كانت تجربة صعبة ونادرة، وأثارت دهشة الأطباء لأن المعتاد أن تُصاب الأم، وبعد فترة من الزمن تصاب الابنة".
وأوضحت علوش تفاصيل تجربتها مع تساقط شعرها نتيجة العلاج الكيميائي، وأن ذلك جعلها تخفي الخبر عن جمهورها، وكشفت كيف تعاملت مع المرض، وخوفها على زوجها الفنان عمرو يوسف وأولادها، وآليات تحملها لرحلة العلاج.
وقالت الفنانة السورية، إنها اضطرت بعد تسعة أشهر من إرضاع طفلها كريم للتوقف عن إرضاعه لشعورها بآلام مبرحة، ما جعلها تخضع للفحص عدة مرات، وبعد خمسة أشهر أخضعت نفسها لفحص دقيق، وحينها تم أخذ خزعة من الثدي وتبين إصابتها بالمرض الخطير.
وأضافت: "الطبيب أخبرني بوجود أكثر من ورم خبيث، لكني تمالكت نفسي ومنعت ذاتي من الانهيار"، موضحة أن لديها تاريخا عائليا مع هذا المرض، إذ إن جدها وخالها وخالتها وافتهم المنية بأمراض خبيثة.
وختمت قائلةً: "رفضت أن أخبر أحداً، لرغبتي في أن أخوض رحلة العلاج وحدي، فلا أحب أن يتعامل معي أحد كمريضة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فضيحة طبية في أوروبا: 197 طفلاً ولدوا من حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
كشفت تحقيقات أجرتها شبكة European Broadcasting Union's Investigative Journalism Network، بمشاركة 14 قناة تلفزيونية من عدة دول (من بينها BBC)، عن بيع حيوانات منوية تحمل طفرة جينية تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسرطان في الدنمارك من قبل بنك حيوانات منوية معروف. وقد أسفر ذلك عن ولادة حوالي 200 طفل في جميع أنحاء القارة، بعضهم أصيب بالمرض وتوفي في سن مبكرة.
وأظهرت النتائج أن عدد الأطفال الذين تم تسجيلهم كمصابين بالطفرة من هذا المتبرع المجهول – الذي لم يكن على علم بالخلل الجيني – قد بلغ 197 طفلاً خلال فترة 17 عاماً ظلت فيها العينات مجمدة. وقد تم التعرف على المتبرع كطالب سابق بدأ في عام 2005 يحصل على أجر من Denmark's European Sperm Bank وفقاً للتشريعات السارية في الدنمارك.
ونقلت BBC عن خبراء قولهم إن الطفرة الجينية، عند انتقالها، تجعل من النادر أن يظل الطفل سليماً من الأمراض السرطانية طوال حياته. وأضافت أن البنك الدنماركي لم يبيع الحيوانات المنوية الملوثة لأي عيادة في المملكة المتحدة، حيث لا توجد علاقات تجارية هناك؛ إلا أن خريطة نشرت مع التقرير أظهرت أن إيطاليا لم تتأثر، بينما تأثرت ألمانيا، أيرلندا، آيسلندا، بلجيكا، بولندا، إسبانيا، عدة دول البلقان وجورجيا.
وقد اعترف بنك الحيوانات المنوية الدنماركي بالواقعة، مؤكداً حسن نيته ونوايا المتبرع “الجاهل” وقت التبرع. كما أعرب عن “تعاطفه العميق” مع الأسر المتضررة وأقر بأن الحيوانات المنوية قد استخدمت في بعض البلدان لإنجاب عدد مفرط من الأطفال.
تم اكتشاف الطفرة متأخراً بعد ظهور تحذيرات بعد وقوع الحادثة، حيث كان المتبرع يبدو سليماً في جميع الفحوصات الروتينية. والجين المتضرر هو TP53، الذي يلعب دوراً حاسماً في منع تكوين الخلايا السرطانية. وقد تبين أن 20 % من الحيوانات المنوية تحمل هذه الطفرة، بينما كان الحمض النووي للمتبرع نفسه محصناً ضدها.
الأطفال الذين ورثوا الطفرة يعانون من متلازمة لي‑فروميني (Li‑Fraumeni syndrome)، التي ترفع احتمالية الإصابة بأي شكل من أشكال السرطان بنسبة تصل إلى 90 % خلال الطفولة أو سرطان الثدي في مرحلة البلوغ للإناث.
أثارت القضية قلقاً لدى أطباء الجمعية الأوروبية للهندسة الوراثية (European Society of Human Genetics)، الذين قاموا بفحص 67 طفلاً بعد انتشار البيانات الأولية، ووجدوا آثار الطفرة في 23 منهم.
وقالت الدكتورة إدويج كاسبر، أخصائية الأورام الجينية بمستشفى روان في فرنسا، أنها اطلعت على ملفات طبية لـ “العديد من الأطفال الذين أصيبوا بنوعين مختلفين من الأورام، وبعضهم توفي في سن مبكرة”. وأضافت أن “ليس لدي أي عداء تجاه المتبرع غير الواعي”، لكنها شددت على أن “استخدام مواد غير نظيفة وغير آمنة وخطيرة غير مقبول”.
وذكرت أم فرنسية، تمت الإشارة إليها باسم مستعار “سيلين”، أنها استخدمت عينة الحيوانات المنوية المعرضة للخطر قبل 14 عاماً في عيادة بلجيكية، وقالت: “لا يمكن قبول حقن شيء غير نظيف وغير آمن وخطير”.