خبير أثري: مشروعات ترميم القاهرة التاريخية لاستعادة رونقها الحضاري وتحويلها لمزارات سياحية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، أن القاهرة التاريخية من أهم الأماكن الأثرية على مستوى مصر والعالم ايضًا لما تتميّز به من طراز معماري فريد، ضمن المباني التاريخية قصر السكاكيني باشا الذي سيتحول إلى مركز ثقافي وفني، وقلعة قايتباي في الجمالية ستصبح فندق سياحي، إضافة إلى مسجد سلطان المتحابين الذي يمثل تحفة إسلامية كبيرة.
وأضاف “عامر”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أن تطوير القاهرة التاريخية الهدف منه استعادة الرونق الحضاري لها، والهدف من الترميم أيضًا الحفاظ على هذه الآثار من الإندثار، تضم الكثير من المباني التاريخية التي تم إهمالها خلال سنوات والآن جار تنفيذ مشروعات ترميم لها وللمناطق المحيطة بها لاستعادة رونقها الحضاري وتحويلها إلى مزارات سياحية.
تطوير القاهرة التاريخية
وأشار إلى أن مسجد سلطان المتحابين الذي يمثل تحفة إسلامية كبيرة تتوسط شارع الديورة بمنطقة الصيرة بالفسطاط الأثرية ويتم تطوير هذا المسجد ورفع كفاءته ويعتبر تحفة إسلامية والمسجد على مساحة 480 متر وأعمال الترميم تشمل ترميم مكونات المسجد وإعادة تقوية العمدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة تحفة إسلامية الخبير الاثري ترميم قلعة قايتباى تطوير القاهرة التاريخية القاهرة التاريخية تنفيذ مشروعات الفسطاط أحمد عامر القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
اختتمت في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وسط تأكيدات قوية على ضرورة توحيد المواقف والتعاون بين دول العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في منشور له عبر حسابه على منصة “إكس” مساء الأحد، إن الاجتماعات التي استمرت على مدار يومي السبت والأحد أسفرت عن اعتماد 156 قرارًا تهدف إلى معالجة القضايا المشتركة التي تواجه الدول الإسلامية والأقليات المسلمة حول العالم.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن أحد أبرز المحاور التي نوقشت خلال الاجتماعات كان التصعيد المستمر من قبل إسرائيل في المنطقة، معتبراً أن هذا العدوان يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.
وأضاف أن استراتيجية إسرائيل التي تهدف إلى نشر الفوضى لن تمكنها من طمس حقيقة ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجارية في فلسطين”، مؤكدًا على أهمية مواصلة دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي إطار متابعة التطورات الإقليمية المتسارعة، أعلن الوزير التركي تشكيل مجموعة اتصال خاصة داخل المنظمة لمراقبة الأحداث الجارية في إيران، مشددًا على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تنسيقاً مستمرًا وتكاتفاً بين الدول الإسلامية.
وقال: “لا يمكن حل مشاكلنا المعقدة إلا عبر الوحدة والتضامن، وهذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في بلادنا”.
وشدد تشاووش أوغلو على عزمه جعل منظمة التعاون الإسلامي أكثر فاعلية وديناميكية خلال فترة رئاسة تركيا لمجلس وزراء خارجية المنظمة، داعيًا إلى تجديد الالتزام بالعمل المشترك وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية جمعاء.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تضم 57 دولة عضو، وتعتبر من أهم الهيئات الدولية التي تسعى إلى تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المختلفة التي تتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بالأزمة الإيرانية والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما يجعل من وحدة الصف الإسلامي ضرورة ملحة لضمان استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 19:19