المظاهرات في تل أبيب ستساعد في إسقاط نتنياهو (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد اللواء محمد المصري رئيس المركز الفلسطيني للدراسات، أن قوات الاحتلال مازالت تشن غارتها مرتكبة جرائم ومجاز لا عدد لها.
وتابع “المصري” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الحرب على غزة لها تأثيرات سلبية عدة على الداخل الإسرائيلي.
وأضاف أنّه منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر، هناك نحو 39 أسبوع مروا على مظاهرات مستدامة بشوارع دولة الاحتلال، نتيجة ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ضرب للبنى التحتية وقتل للجنود بسبب الحرب.
وأشار إلى أن هذه المظاهرات هي التي ستساعد في إسقاط نتنياهو، متابعا :"هناك صراع إسرائيلي داخلي على المستوى السياسي والأمني، تأتي في إطار الصراع على من يتحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر، ونتنياهو وحكومته يرهبوا أن يتحمل المستوى العسكري هذه المسؤولية، ولكن جميع العسكريين خرجوا بمؤتمر صحفي أنهم يتحملون المسؤولية وجاهزين للتحقيقات، أما عن نتنياهو فهو الذي يهرب من مسؤوليته كرئيس وزراء ويتجه نحو الإبادة الجماعية رغبة في إطالة أمد الحرب".
نتنياهو مستمر في تجاهل بايدن والنتيجة فشل سياسي وأخلاقي
وفي إطار آخر، تساءل الكاتب الأمريكي الشهير نيكولاس كريستوف في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمزعن أسباب استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأمر الذي أدى إلى فشل سياسي وأخلاقي في منطقة الشرق الأوسط، حيث قال "إنه من المعلوم للجميع أن الدبلوماسية تنطوي على العصا بقدر ما تنطوي على الجزرة، وإذا لم يأخذ نتنياهو بايدن على محمل الجد، فذلك لأن بايدن يتحدث في الغالب بهدوء ويحمل جزرة كبيرة، والنتيجة للأسف هي الفشل الأخلاقي والعملي والسياسي في الشرق الأوسط"..مشيرا إلى أنه قبل بضعة أشهر، بدا أن بايدن قد سئم من تجاهل نتنياهو لدعواته لضبط النفس في غزة.
وفي مارس الماضي، سُئل بايدن عما إذا كانت دعواته لإسرائيل بعدم غزو مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تمثل "خطا أحمر" مما يعني أن الغزو سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ورد بايدن: "إنه خط أحمر، لكنني لن أترك إسرائيل أبدا".
وقال كريستوف إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي كان يعني أن الغزو الإسرائيلي لرفح سيؤدي إلى تعليق عمليات نقل الأسلحة الهجومية، ولكن دون انقطاع الأسلحة الدفاعية مثل الحماية ضد الصواريخ القادمة.
وفي أبريل الماضي، اتصل بايدن بنتنياهو وحث على وقف فوري لإطلاق النار وضرورة قيام إسرائيل بإعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة.
أما في شهر مايو، بدا أن بايدن قد وضع مرة أخرى خطا أحمر.. وقال لشبكة سي إن إن الإخبارية: "إذا دخلوا رفح، فلن أقوم بتزويدهم بالأسلحة المستخدمة تاريخيا للتعامل مع المدن"، ويبدو أن كل هذا أشار إلى استعداد بايدن المتأخر للوقوف في وجه نتنياهو وتجنب وقوع كارثة إنسانية في رفح، بحسب كريستوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الفلسطيني للدراسات الفلسطيني للدراسات قوات الاحتلال الاحتلال إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
اجتماع عاجل بين نتنياهو والسفير الأمريكي بشأن ملفات غزة يؤجل شهادته بالمحكمة
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الإثنين بسفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في اجتماع وصفه بـ"العاجل"، حضره أيضًا ممثل نتنياهو في المقر الأمريكي بكريات غات، مايكل أيزنبرغ، في توثيق نادر لمشاركته.
أدى الاجتماع إلى إلغاء شهادة نتنياهو المقررة لاحقًا في البيت الأبيض نهاية الشهر، وسط تنسيق مستمر بين الجانبين حول القضايا الأمنية والدبلوماسية.
وتركز الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة على توقيت الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة: الأمريكيون يضغطون للانتقال السريع، بينما تفضل إسرائيل انتظار عودة الرهينة ران غويلي.
كما يختلف الطرفان حول طريقة نزع سلاح حماس، إذ يتحدث الأمريكيون عن عملية طويلة، فيما تصر إسرائيل على تنفيذ سريع وفوري، مع التركيز أيضا على تهديدات الشمال ولبنان.
وخلال الزيارة، التقى والتز كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، من بينهم رئيس جهاز المخابرات شلومي بايندر، وزار مقر الرهائن في كريات غات، وأكد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة التحديات السياسية والأمنية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وفي خطاب ألقاه أمس في مؤتمر السفراء، وصف نتنياهو هجوم 7 أكتوبر بأنه "هجوم إرهابي"، وأشاد بتعبئة قوات الاحتياط التي بلغت نحو 400 ألف جندي، مشددا على أن إسرائيل أقوى اليوم سياسيا وأمنيا، وأن العلاقات مع الولايات المتحدة وألمانيا تحظى بأهمية خاصة لتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة.