خلال تواجد الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى مدينة فيلادليفيا، وقبل إلقاء كلمة فى إطار نشاطه الانتخابى فى ولاية بنسلفانيا، توقف بشكل غير متوقع فى أحد المطاعم ودفع إكرامية وصلت إلى 500 دولار، وكتب على الفاتورة "لا ضرائب على الإكرامية".

وكان ترامب قد كقف مؤخرا دعوته لعدم فرض ضرائب على البقشيش أو الإكرامية المقدمة للعاملين فى صناعة الخدمات.

وقال نيكى لوسيدونيو، مالكة مطعم تونى أند نيك ستيكس، إن الأمر لا يصدق. وأضاف أن ترامب كان يتحدث مع الناس، كانوا يطرحون أسئلة وهو يجب، ويوقع على القبعات وغنى وفعل كل شئ.

وقالت لوسيدونيو إن زيارة ترامب لم تكن متوقعة، ولم يعرف شيئا عن الأمر سوى أن امراة زارت المطعم فى اليوم السابق وحجزت طلبا كبيرا وغامضا.

وكان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى السابق والمرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة فى حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، داعيا الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر القادم لمساعدته على الفوز.

وقال ترامب ـ حسب ما أفادت به قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الأحد، إن "الإنجيليين والمسيحيين لا يصوتون بقدر ما ينبغي في الانتخابات"، معتبرا أن "المعسكر الديمقراطي يسعى إلى إسكات المسيحيين وإضعاف معنوياتهم".

يذكر أن ترامب، سيواجه منافسه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن، في مناظرة تلفزيونية الخميس المقبل، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟

أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.

وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.

وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.

وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.

وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.

وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأهلي يُعفى من ضرائب مونديال الأندية.. وغرامات تصل لـ24 ألف دولار للبطاقات الحمراء
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • صفقة تاريخية.. هايلي بيبر تبيع علامتها التجارية بقيمة مليار دولار
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • معيار ترامب الذهبي للعلم يثير جدلا وسط الباحثين الأميركيين
  • محكمة التجارة الأمريكية تمنع فرض رسوم جمركية قائلة إن الرئيس “تجاوز أي صلاحيات”
  • تأييد سجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي السابق بتهمة الاحتيال
  • طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
  • الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموال
  • نائب رئيس وزراء بريطانيا السابق: طلب الإذن قبل استخدام المواد الإبداعية يقتل الذكاء الاصطناعي