كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة للكهرباء في مصر، الأحد، عن زيادة مدة قطع الكهرباء يوميا، أو تسميه الحكومة بـ"تخفيف الأحمال"، لثلاث ساعات بدلا من ساعتين، بحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" القاهرية، فيما أكدت وزارتا البترول والكهرباء أن تلك الزيادة ستكون ليومين فقط.

وتكون ساعات تخفيف الأحمال في الفترة بين الثانية ظهرا حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، أو لحين ورود تعليمات أخرى.

وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"الشروق" أن زيادة مدة التخفيف لثلاث ساعات جاء نتيجة الموجة الحارة الشديدة التي تعاني منها البلاد خلال الفترة الحالية، مما أثر على كميات ضخ الغاز الطبيعي اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، التي وصلت لـ13 مليون متر مكعب فقط في حين يلزم لتشغيل المحطات لتوليد الكهرباء توافر 25 مليون متر مكعب غاز يوميا.

وأشار المصدر إلى أن هناك تنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتلافي تخفيف الأحمال عن المناطق التي تشهد حاليا عقد امتحانات الثانوية العامة، وهي الشهادة الحكومية الرسمية المؤهلة للجامعات في مصر.

وذكر، المصدر، أن هناك تعليمات بالحفاظ على جودة واستقرار التغذية الكهربائية لمختلف لجان الامتحانات التي يتقدم إليها مئات آلاف الطلاب.

وحسب "المصري اليوم" فقد طالب مسؤولي وزارة الكهرباء المواطنين بضرورة العمل على ترشيد الاستهلاك خاصة من أجهزة التكييف والمبردات.

لكن وزارتي الكهرباء والبترول قالتا في وقت لاحق، الأحد، إنه نظرا لزيادة معدلات الاستهلاك المحلي من الكهرباء نتيجة الموجة الحارة شديدة الارتفاع، وبالتالى زيادة استهلاك الغاز المولد للطاقة، فسيتم زيادة فترة تخفيف الأحمال اليوم (الأحد) وغدا فقط، لساعة إضافية.

واعتبرت الوزارتان أن ذلك الإجراء يأتي بهدف الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لمحطات إنتاج الكهرباء والشبكة القومية للغازات الطبيعية.

وتراجعت إمدادات الغاز الطبيعي، الذي يساعد مصر على توليد الكهرباء، في وقت ارتفع فيه الطلب على الكهرباء بسبب الزيادة السكانية، بينما دعمت الحكومة أسعار الطاقة بشكل كبير لسنوات.

وبدأت مصر قطع الكهرباء لمدة ساعة يوميا الصيف الماضي وزادت المدة إلى ساعتين مع بداية هذا الصيف.

وتسعى القاهرة لخفض فاتورة الدعم منذ توقيع حزمة دعم مالي مع صندوق النقد الدولي بقيمة ثمانية مليارات دولار في مارس.

ورفعت الحكومة أسعار مجموعة واسعة من أنواع الوقود في مارس، كما زادت سعر الخبز المدعوم بأربعة أمثال في أول يونيو.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

صيف خانق في عدن

يقول أحد السكان "لا كهرباء، ولا شحن للبطاريات، ولا نوم من الحر... الوضع أصبح لا يُطاق."
ويعيش السكان ساعات مرهقة من الحرّ الخانق والرطوبة العالية، بينما تتعالى أصوات الأجهزة والبطاريات المنهكة التي لم تعد تجد وقتًا كافيًا لإعادة الشحن بسبب ضعف التيار الكهربائي.
كما يُعاني المواطنين من ارتفاع أسعار البدائل، حيث وصلت أسعار البطاريات إلى أكثر من 800 ريال سعودي للبطارية ذات 200 أمبير، ما يجعلها عبئًا يفوق قدرة المواطن البسيط، دون أن تحل المشكلة بشكل جذري.

مقالات مشابهة

  • خط ساخن بين الهلال ونابولي لإنهاء صفقة أوسيمين وتطورات حاسمة خلال ساعات
  • صيف خانق في عدن
  • مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5% (فيديو)
  • موسم الحج 1446.. مشعر منى يسجل أعلى زيادة في استهلاك الكهرباء بنسبة 5.5٪
  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari
  • تجدد المواجهات شرق مأرب تقطع الكهرباء وتغلق طريقًا دوليًا بعد ساعات من إعادة فتحه
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
  • تسجيل هواتف الركاب.. الجمارك تزيد الموظفين في مطار القاهرة