بعد كوكا كولا.. بيبسي وشيبسي تواجها خطر الإغلاق في مصر
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قدمت مجموعة شركة بيبسيكو العالمية مصر شكوى للحكومة المصرية قائلة٬ إن مصانعها تواجه خطر توقف الإنتاج بسبب وجود أزمة في إنتاج ثاني أكسيد الكربون بشركة أبوقير للأسمدة.
ويستخدم ثاني أكسيد الكربون في تطبيقات تجهيز الأغذية مثل التبريد والتجميد والتعبئة في الغلاف الجوي المعدل والنقل البارد، بالإضافة إلى صناعات المشروبات الغازية.
مطعم يغلق ثلاجة بيبسي ويكتب عليها عبارة
" انا مش عطشان خليك خسران " ????❤️ pic.twitter.com/qQWPDQKlBx — ☠️EMA إيما (@ghost_girl2023) June 2, 2024
أشارت الشركة في شكواها للحكومة، إلى أن توقف إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي في مصانع شركة أبوقير للأسمدة٬ جاء وفقا لقرار الشركة الصادر في 4 حزيران/يونيو 2024 بتوقفها عن العمل مما ترتب عليه توقف جميع خطوط إنتاج الشركة بما فيهم مصنع الإنتاج رقم 2 الخاص بإنتاج الأسمدة والذي يقوم بإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون.
أكدت الشركة، أن توقف إنتاج ثاني أكسيد الكربون للصناعات الغذائية سيتسبب بفشل عمليات التبريد اللازمة للصناعات الغذائية المجمدة مما سيتسبب في خسائر فادحة لتلك الصناعة، فضلًا عن عدم ضمان صحة وسلامة المنتجات المجمدة، خصوصًا في بداية موسم الصيف.
فلسطين عربية يا شركة بيبسي والله لو وزعتوها ببلاش الشعب المصري مش هيشرب من دم اخوتنا في فلسطين عاملين حملة خليك عطشان واحنا اهو بنقولكم خليها لكم ????????????????????#مجزرة_مخيم_النازحين_برفح #غزه_الآن #رفح_الآن #فلسطين_قضية_الاحرار pic.twitter.com/ihy52ZiPfS — ???? شهرزاد???????? (@shahrzad_msr) June 2, 2024
وكانت شركة كوكاكولا هيلينك مصر لصناعة المشروبات والأغذية، تقدمت بشكوى للحكومة، بشأن توقف إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي في مصانع شركة أبو قير للأسمدة.
ووفقا لقرار الشركة الصادر في 4 حزيران/يونيو 2024 بشأن توقفها عن العمل مما ترتب عليه توقف جميع خطوط إنتاج الشركة، بما فيها مصنع الإنتاج رقم 2 الخاص بإنتاج الأسمدة والذي ينتج غاز ثاني أكسيد الكربون.
وقالت الشركة في شكواها إن وقف إمداد المصانع بـ ثاني أكسيد الكربون سيؤدي إلى توقف مصانع شركة كوكاكولا وعددها خمسة مصانع، ومعها 6500 عامل، وكذلك توقف الإنتاج في جميع شركات ومصانع المشروبات والمياه الغازية في مصر؛ مما سينتج عنه خسائر فادحة لهذه الصناعة خاصة مع بداية موسم الصيف، وكذلك سيؤثر على التصدير لعدم توافر المنتج الكافي للتعاقدات التصديرية.
المقاطعة تؤثر
وعن تأثير مقاطعة الشعب المصري للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي٬ أفادت تقارير أن شركة ستاربكس في مصر قامت بتقليص حجم قوتها العاملة بسبب الضغوط المالية الناجمة عن آثار المقاطعة.
وتمثل هذه الخطوة شهادة على التأثير الملموس للاحتجاجات العالمية واسعة النطاق ضد العلامات التجارية التي ترتبط مع دولة الاحتلال.
مقاطعة مقهى "ستاربكس" أنجح صور المقاطعة في ظل #طوفان_الأقصی وهذا المشهد من أحد فروعها في #مصر ومتكرر في غيرها من الدول العربية.
وفي المطاعم تأتي #ماليزيا أولا، حيث أغلقت فيها كل فروع كنتاكي.
أما المتاجر فتفوقت #الأردن بإغلاق خمسة أفرع من سلسلة كارفور #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه1335 pic.twitter.com/o59N9dq5An — د. محمد الصغير (@drassagheer) June 22, 2024
بينما تتنقل ستاربكس في هذا المنعطف الحرج، تواجه الشركة معركة شاقة لاستعادة ثقة السوق واستعادة مكانتها السابقة في أعقاب هذه الأوقات المضطربة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر بيبسي كوكاكولا ستاربكس مصر ستاربكس بيبسي كوكاكولا شيبسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غاز ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
بعد ضبط 16 طن زيت فاسد.. سؤال فى النواب لمواجهة مصانع الغش فى الغذاء
أشاد المهندس عبد السلام خضراوي، عضو مجلس النواب، بالنجاح الكبير الذي حققته أجهزة وزارة الداخلية في ضرب بؤر الغش التجاري والجرائم التموينية، بعدما تمكنت من رصد وضبط 5 مصانع غير مرخصة تعمل في تعبئة زيوت طعام مجهولة المصدر داخل محافظات الشرقية والغربية والقليوبية، حيث لجأ القائمون عليها إلى وضع علامات تجارية مقلدة بهدف تضليل المواطنين وتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب صحة وسلامة المستهلك.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تحركت بسرعة وبعد استصدار الإجراءات القانونية، حيث تمت مداهمة المواقع المتورطة وضبط المسؤولين عنها، بالإضافة إلى التحفظ على 16 طناً من الزيوت داخل تنكات لا تحمل أي مستندات تثبت مصدرها أو صلاحيتها للاستهلاك.
وقال المهندس عبد السلام خضراوى، إن هذه الوقائع تعكس شجاعة ويقظة أجهزة وزارة الداخلية ونجاحها في توجيه ضربات استباقية لمنتهكي القوانين الذين يعبثون بصحة المواطن المصري، مشيدًا بدور قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية متقدماً بسوائل إلى الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تضمن
6 ستة تساؤلات حاسمة للوقوف على أسباب انتشار مثل هذه الظواهر وكيفية مواجهتها وهى :
1. كيف تنتشر مصانع غير مرخصة تعمل في منتجات حساسة مثل الزيوت دون رصد مبكر من الأجهزة الرقابية؟
2. ما خطة وزارة التموين لتعزيز الرقابة على سلاسل إنتاج وتداول الزيوت الغذائية؟
3. هل هناك قاعدة بيانات محدثة للمصانع المرخصة وغير المرخصة، وكيف يتم تحديثها ومتابعتها؟
4. ما الإجراءات المتخذة من المحليات لمنع إقامة منشآت صناعية مخالفة داخل الكتلة السكنية أو المناطق الزراعية؟
5. هل ستتم زيادة الحملات المفاجئة على مستوى المحافظات؟ ومن يتحمل مسؤولية التقصير في حال تكرار هذه الوقائع؟
6. ما دور وزارة البيئة في مراقبة التخلص الآمن من الزيوت الرديئة أو الفاسدة ومنع إعادة تدويرها بشكل غير قانوني؟.
وطرح المهندس عبد السلام خضراوى مجموعة من التوصيات العملية التي يمكن البدء في تنفيذها فورًا وفى مقدمتها تفعيل غرفة عمليات مشتركة بين التموين والمحاليات ووزارة البيئة، تعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات ومتابعة الرقابة وإطلاق حملات تفتيشية مفاجئة ومستمرة على المصانع والمخازن ومحال التعبئة وتشديد العقوبات على مصنّعي ومروّجي السلع الغذائية مجهولة المصدر مع إلزام مصانع الزيوت بتطبيق منظومة تتبع إلكترونية لضمان سلامة خطوط الإنتاج وتنظيم حملات توعية للمواطنين حول مخاطر شراء المنتجات الغذائية منخفضة السعر مجهولة الهوية إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات رقمية موحدة بين الجهات المعنية لتحديد المناطق الأكثر عرضة لظهور مثل هذه الأنشطة.
وقال المهندس عبد السلام خضراوي : إن حماية صحة المواطن المصري خط أحمر، وإن مواجهة الغش التجاري لا يمكن أن تقتصر على الحملات الأمنية فقط، بل تحتاج إلى تكامل حقيقي بين الوزارات والمحافظين ومديريات التموين والمحليات، بالإضافة إلى وعي المستهلك ورفضه شراء منتجات مشكوك في مصدرها معرباً عن ثقته في أن الحكومة ستتعامل مع هذه الظاهرة بكل قوة وحزم، وتطبيق القانون على المخالفين دون تهاون.