مسئولة أممية تتهم إسرائيل بـ"قلب القانون الدولي رأسا على عقب"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأحد، إسرائيل بـ"قلب القانون الدولي رأسا على عقب" بعد ظهور لقطات لرجل فلسطيني مقيد على غطاء سيارة جيب عسكرية خلال مداهمة قامت بها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعليقًا على المشاهد، وصفت ألبانيز - في تغريدة على حسابها على منصة "إكس" ما حدث - بأنه "استخدام درع بشري بشكل واضح"، مشيرة إلى أنه "من المذهل كيف تمكنت دولة ولدت قبل 76 عامًا من قلب القانون الدولي رأسًا على عقب".
وأضافت: "هذا يخاطر بأن يكون نهاية التعددية، التي بالنسبة لبعض الدول الأعضاء المؤثرة، لم تعد تخدم أي غرض ذي صلة".
وكان الجيش الإسرائيلي زعم - في بيان له - أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار وتبادلت إطلاق النار، مما أدى إلى إصابة المشتبه به واعتقاله، مضيفا أن الجنود انتهكوا بعد ذلك البروتوكول العسكري، وأنه يجري حاليا تحقيقا في الحادث.
مخاوف من انهيار القبة الحديدية الإسرائيلية حال اندلاع حرب مع حزب الله
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مخاوف متزايدة من تعرض نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية" للانهيار حال اندلاع حرب شاملة مع "حزب الله" اللبناني.
وذكرت الصحيفة في تقرير اليوم الأحد أن الولايات المتحدة حذرت من مغبة تعرض بطاريات "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ لخطر الانهيار في حال تصاعد الصراع مع حزب الله، مشيرة إلى تقييم قدمه مسؤولون أمريكيون نهاية الأسبوع الماضي، الذي يعكس التحليل الأخير الذي أجراه خبراء في إسرائيل والولايات المتحدة، والذي يأتي وسط مخاوف من أن الحرب مع حزب الله يمكن أن تكون أخطر بكثير من حرب لبنان الثانية التي اندلعت في 2006، عندما تسبب القصف الإسرائيلي في خسائر مادية وبشرية فادحة في لبنان.
ووفقا للتقرير، تقود الولايات المتحدة وفرنسا جهودا دبلوماسية لتجنب توسع رقعة الصراع بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الراهن، وسط مخاوف من أن يؤدي التصعيد بينهما وتبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى نشوب حرب واسعة النطاق في المنطقة.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغوا وفدا إسرائيليا في واشنطن أن أمريكا ستقدم المساعدة الأمنية اللازمة لإسرائيل في حالة تصاعد الصراع مع حزب الله، في حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من مغبة نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، قائلا "إن شعوب المنطقة والعالم لن تتحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئولة أممية قلب القانون الدولي إسرائيل القوات الإسرائيلية الضفة الغربية فرانشيسكا ألبانيز مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026 ضمن خطة أممية
كشف مسؤولان أميركيان أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوة دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من مطلع عام 2026، في إطار قوة استقرار دولية تعمل بتفويض من الأمم المتحدة، وسط استمرار الغموض حول آليات نزع سلاح حركة حماس.
وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن القوة الدولية المقترحة لن تكون مكلفة بخوض مواجهات عسكرية مع حماس، مشيرين إلى أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمشاركة في هذه المهمة.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تعمل واشنطن حاليًا على بلورة تفاصيل الخطة، بما يشمل حجم القوة، وهيكلها، وأماكن تمركزها، وبرامج تدريبها، إضافة إلى قواعد الاشتباك التي ستحكم عملها على الأرض.
وأضاف المصدران أن الإدارة الأميركية تدرس احتمال تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، دون أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.
ويُنظر إلى نشر القوة الدولية باعتباره عنصرًا محوريًا في المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب بدء هدنة وصفت بالهشة في 10 أكتوبر، بعد حرب استمرت عامين وشهدت تبادلًا للرهائن والمعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الاستعدادات لهذه المرحلة تجري بعيدًا عن الأضواء، مؤكدة أن الهدف هو التوصل إلى "سلام دائم ومستقر" في القطاع.