ترامب يدعو الإنجيليين للتصويت له ويتعهد بإنشاء هيئة لمحاربة التمييز ضدهم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الإنجيليين الأميركيين للتصويت بأعداد كبيرة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني لتعزيز حظوظه في الوصول إلى البيت الأبيض مجددا، وتعهد بحماية الحرية الدينية ومكافحة التمييز والاضطهاد ضد المسيحيين في الولايات المتحدة في حال انتخابه.
وقال ترامب -خلال خطاب ألقاه في مؤتمر ديني في واشنطن- إن الإنجيليين والمسيحيين لا يشاركون في عملية الاقتراع بالشكل الكافي، بالرغم من أنهم يتعبدون في الكنيسة كل يوم أحد، وأضاف "علينا التأكد من أنهم يصوتون هذه المرة".
واتهم ترامب -ما سماه- "المعسكر الديمقراطي" بالسعي إلى إسكات المسيحيين وإضعاف معنوياتهم، وتعهد بحماية المسيحيين في كل الميادين والمجالات.
وقال "سنحمي المسيحيين في مدارسنا، في جيشنا، في إدارتنا، في أماكن عملنا، في مستشفياتنا".
وعود
وتعهد ترامب بإنشاء هيئة لحماية المسيحيين في حال انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة، وقال "سننشئ أيضا مهمة فدرالية جديدة لمكافحة التحيز ضد المسيحيين، سيكون هدفها التحقيق في التمييز والاضطهاد ضدهم في الولايات المتحدة".
كما جدد الرئيس الأميركي السابق وعيده بترحيل المهاجرين فور عودته للحكم، وقال "في اليوم الأول (من ولايتي الجديدة)، سأطلق أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة".
ووعد ترامب ببناء "قبة حديدية عظيمة" في الولايات المتحدة، على غرار تلك التي تمتلكها إسرائيل، في إشارة منه إلى بناء نظام جديد للدفاع الجوي.
ويحظى الرئيس ترامب بدعم قوي من الإنجيليين المحافظين رغم حديث البعض عن اختلافات أخلاقية وسلوكية بين الجانبين، ولم يتأثر هذا الدعم بحملات الديمقراطيين ضد ترامب، ولا حتى بالشهادات السلبية التي يقدمها مسؤولون كبار ممن عملوا معه في البيت الأبيض.
وفي الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016، صوت 81% من الناخبين الإنجيليين لصالح المرشح الجمهوري -حينها- دونالد ترامب، ويرى مراقبون أن الملايين منهم يستعدون لتكرار نمط التصويت نفسه خلال انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادمة.
ويواجه ترامب منافسه الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن في مناظرة تلفزيونية الخميس المقبل قبل 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة المسیحیین فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بإفشال الصفقة التجارية مع كندا بسبب توجهها للاعتراف بفلسطين
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه لن يعقد صفقة تجارية مع كندا بعد أن صرّح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بأنه ينوي الاعتراف بدولة فلسطين، رهناً بالتزامات معينة.
وأكد موقع "أكسيوس" أن هذا التهديد يأتي قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من آب/ أغسطس للدول لإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة وإلا ستواجه رسوماً جمركية.
وفي حالة كندا، تبلغ هذه الضريبة نسبة 35 بالمئة على السلع المستوردة من جارتها في أمريكا الشمالية وشريكها التجاري المهم.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "يا إلهي! أعلنت كندا للتو دعمها لقيام دولة فلسطينية. هذا سيجعل من الصعب علينا إبرام صفقة تجارية معهم. يا للهول يا كند".
وقال رئيس الوزراء الكندي إنه سيتخذ هذا الإجراء في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، رهناً بمجموعة من الالتزامات من السلطة الفلسطينية.
وينضم كارني إلى حليفين مقربين آخرين للولايات المتحدة في اتخاذ هذا الإجراء، مما يزيد من عزلة إدارة ترامب وحكومة "إسرائيل" دولياً.
وأعلنت فرنسا عن خطة مماثلة، وقالت المملكة المتحدة إنها ستفعل الشيء نفسه ما لم تتحرك "إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في غزة وتلتزم بعملية سلام متجددة مع الفلسطينيين.
ويذكر أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وكندا مستمرة ومتصاعدة منذ عدة أشهر.
في الشهر الماضي، هدد ترامب بوقف المحادثات التجارية مع كندا وفرض رسوم جمركية بسبب ضريبة الخدمات الرقمية التي ألغاها المسؤولون الكنديون لاحقًا لدفع مفاوضات أوسع نطاقًا.
ورحّبت فرنسا بقرار كارني، مؤكّدة أنّها "ستواصل جهودها" لكي تنضمّ دول أخرى إلى هذا "الزخم".
وقال قصر الإليزيه في بيان "يسعدنا أن نتمكّن من العمل مع كندا لإحياء آفاق السلام في المنطقة.
سنواصل جهودنا من أجل ينضمّ آخرون إلى هذا الزخم في إطار التحضيرات للجمعية العامة"، مشيرا إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث هذه المسألة "في وقت سابق اليوم" مع كارني.