المراكز الصيفية .. استثمار لطاقات الطلبة واكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
انطلقت بمحافظة مسندم فعاليات وأنشطة البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين الذي يستهدف طلبة مدارس المحافظة المطبقة لبرنامج ثروة (2) بالإضافة إلى الطلبة المشاركين في مبادرة الموهوبين العرب.
وقال خالد بن أحمد الشحي المدير المساعد لدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر إن البرنامج يهدف إلى استثمار مواهب الطلبة عبر ممارستهم لمختلف الأنشطة التي يقدمها والتعرف على القدرات والاستعدادات لدى الطلبة الموهوبين وتوجيهها التوجيه السليم وتطوير مهارات التفكير المنتج وزيادة الوعي بمهارات البحث العلمي وتنمية حس الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ونشر وترسيخ ثقافة التفوق والموهبة لدى الطلبة لبث روح التنافسية الإيجابية بينهم.
كما بدأت بمحافظة شمال الشرقية فعاليات البرنامج الصيفي الذي يستمر على مدى خمسة أيام في ولايات إبراء والمضيبي وسناو بمشاركة أكثر من ١٠٠طالب وطالبة.
وقال محسن بن حمد البراشدي مدير دائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر إن البرنامج الصيفي لهذا العام يركز على إكساب الطلبة مهارات عملية تمكنهم من الاستفادة منها في مسيرتهم التعليمية وحياتهم المستقبلية، وتعزيز دور التقانة الحديثة ومواكب التطورات العلمية المتسارعة، لاسيما إبراز المواهب الطلابية وصقل المهارات وتعزيز التعاون، واستثمار أوقات الفراغ ورعاية الموهوبين وتبادل الخبرات والشراكة المُثرية وتأصيل الهوية الوطنية.
وأضاف أن فعاليات البرنامج تتمحور حول المجالات الابتكاري، والنفسي، والترفيهي، والفني، بالإضافة إلى المجال القيادي، حيث تقام في هذه المجالات عدد من حلقات العمل أبرزها حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي، وحلقة عمل حول أساسيات التصوير بالدرون، بالإضافة إلى حلقة عمل حول القيادة عند الطالب الموهوب، ويشمل البرنامج تنفيذ رحلات علميّة وترفيهيّة لعدد من المواقع العلمية والترفيهية في سلطنة عُمان.
وفي ولاية العوابي بدأت فعاليات عدد من المراكز الصيفية والمتمثلة ببرنامج (صيف مميز) الذي ينظمه فريق الصبيخاء الرياضي الثقافي بولاية العوابي وذلك سعياً من الفريق لاستغلال موسم الصيف الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة على أبناء المجتمع.
وقال الدكتور يحيي بن راشد الهطالي رئيس الفريق تتضمن فعاليات المركز الصيفي عددا من الفعاليات والبرامج بمشاركة أكثر من ١٠٠ طالب تتخللها رحلات ترفيهية وزيارات لعدد من المواقع التراثية بولاية العوابي وولايات المحافظة.
كما بدأت مؤسسة النور الخالد للقرآن الكريم وعلومه بولاية العوابي برنامجها الصيفي بنظام السكن الداخلي واستقبلت الطلبة المقبولين بالمركز من داخل الولاية وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البحيرة تواصل افتتاح بيوت الله في مختلف المراكز
واصلت مديرية أوقاف البحيرة جهودها المتواصلة في خدمة بيوت الله، حيث افتتحت اليوم الجمعة الموافق 28/11/2025، أربعة مساجد جديدة في عدد من مراكز المحافظة، ضمن خطة الإحلال والتجديد المستمرة التي تنفذها المديرية لتطوير البنية الدينية وتعزيز دور المساجد في نشر القيم الدينية والاجتماعية.
وجاءت الافتتاحات كالتالي: أولًا مسجد الرحمة الصبان بقرية كوم البركة كفر الدوار، وقد افتتحه الشيخ محمد عبد العظيم حمزة مدير الإدارة نائبًا عن الدكتور عبد الصبور الأنصاري مدير المديرية.
ثانيا: مسجد خوشيد آغا بقرية دقدوقة إيتاي البارود، افتتحه الشيخ الدسوقي الخولي مدير الإدارة نيابة عن مدير المديرية، ويأتي هذا المسجد ضمن جهود المحافظة لتوفير أماكن مناسبة لإقامة الشعائر الدينية وتقديم الخدمات التوعوية والدينية للمواطنين.
ثالثا: مسجد الشرقان الغربي بالبرنوجي دمنهور، افتتحه الشيخ علي محمد مبروك مفتش المنطقة نيابة عن مدير المديرية، وهو يمثل إضافة نوعية للمساجد القائمة بالمركز، ويسهم في تعزيز الوعي الديني وتوفير بيئة صالحة لإقامة الصلاة والأنشطة الدينية المختلفة.
رابعا: مسجد أبو حسين بالعمرية دمنهور، وقد افتتحه الشيخ حمدي غباشي مفتش المنطقة نيابة عن مدير المديرية، ويأتي ضمن خطة شاملة لتطوير المساجد وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمصلين.
وحضر الافتتاح القيادات الشعبية والتنفيذية بالمراكز، ولفيف من الرموز السياسية، بالإضافة إلى قيادات العمل الاجتماعي والخدمي بالمحافظة، مؤكدين جميعا على أهمية هذه الخطوة في دعم البنية الدينية، وتعزيز الدور المجتمعي للمساجد كمراكز تعليمية وتوعوية.
وأكد الحضور خلال كلمتهم أن افتتاح كل مسجد جديد يعد شاهدا على عناية الدولة المصرية بالمساجد وحرص وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف البحيرة على أداء رسالتها الدعوية في نشر الوسطية والقيم الدينية السمحة.
كما أشاروا إلى أن هذه المساجد تمثل نقطة ارتكاز للمجتمع المحلي في مجال التثقيف الديني والاجتماعي، وتساهم في تعزيز الانتماء الوطني والقيم المجتمعية.
وتأتي هذه الافتتاحات ضمن المساعي المستمرة لإعمار بيوت الله إعمارًا ماديا ومعنويا، وتوفير أماكن مناسبة لإقامة الشعائر الدينية، إلى جانب تقديم خدمات توعوية وثقافية وصحية للمواطنين، بما يعكس التعاون المثمر بين الدولة والمجتمع المحلي لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وفي ختام الاحتفالات، دعا الحضور الله تعالى أن يجعل هذا العمل في ميزان القبول، وأن يديم على مصر الأمن والإيمان، والعمران والإحسان، مؤكدين أن استمرار افتتاح المساجد يمثل رسالة واضحة على اهتمام الدولة برعاية الدين والمجتمع على حد سواء.