مركز بدبد الصيفي .. برامج نوعية وبيئة معرفية محفزة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يواصل مركز ولاية بدبد الصيفي تقديم برامجه المتنوعة التي تشمل مختلف مجالات العلم والثقافة، شملت: الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفن الكورشيه، برنامج تدريب على التمصورة العُمانية، والنسيج باستخدام النول والحزام النسيجي اليدوي، ودورة تعريفية باللغة اليابانية، ودورة الروبوت الذكي، بالإضافة إلى دورة الموهبة والإبداع وبرنامج ريادة الأعمال، ومحاضرة عن دور الطلبة في تعزيز الهوية الوطنية.
وتحدثت عدوية بنت ناصر العدوية، مساعدة رئيسة المركز: إن الاستعداد للمركز بدأ منذ لحظة اختياره، وتم تشكيل الطاقم الإداري بعناية، مع التخطيط المبكر للدورات والبرامج بما يتواءم مع ميول الطلبة واتجاهاتهم، من خلال التركيز على مهارات المستقبل والذكاء الاصطناعي، مضيفة إنه جرى اختيار المدربين بعناية، مع تحديد الفئات العمرية وتوزيع البرامج بما يتناسب مع قدرات الطلبة، سعيًا لتحقيق أهداف البرنامج الصيفي واستثمار أوقات الطلبة بشكل مثمر.
وأشاد الطلبة بالبرامج المتنوعة التي يحملها البرنامج، حيث قالت الطالبة آلاء بنت نصر بن حمود الهنائية: إن الدعم الأسري كان المحرك الأساسي لمشاركتها الفاعلة، مشيرة إلى عزمها على نقل الأثر التدريبي لزميلاتها حتى تعم الفائدة، مؤكدة أن فترة المشاركة بالمركز أتاحت لها تعلم قيم أخلاقية في التعامل والتعاون وتبادل المعلومات، واكتشاف مواهبها وتطويرها ضمن بيئة محفزة ومبدعة.
من جانبها، وصفت الطالبة فاطمة بنت عادل الرقادية البرنامج بأنه محل تقدير من المجتمع المحلي، لما يتيحه من فرص للإبداع وإبراز الإنجازات في بيئة تعليمية جاذبة، متمنية تكرار تنظيمه سنويًا في الولاية.
وقال الطالب غسان بن طلال الشامسي: إن للمركز مكانة خاصة في قلوب المشاركين، لما تعلموه فيه من تجارب حياتية مفيدة، منها الطباعة ثلاثية الأبعاد والنسيج بخيوط الخامات، معبّرًا عن حماسه للالتحاق بالمركز منذ انطلاقته.
أما الطالب عبدالله بن مصطفى العتبي فأشاد بالبرنامج وما تضمنه من دروس، خصوصًا في مجال الإسعافات الأولية، مؤكدًا أن فقرات المركز أظهرت بوضوح حجم الفائدة المكتسبة، داعيًا الطلبة للمشاركة في النسخ القادمة لما لها من أثر في صقل الشخصية.
وأشار الطالب محمد بن خالد الهدابي إلى أن ما جذبه في البرنامج هو التشجيع المستمر على القراءة والكتابة، حيث تعلم مهارات متنوعة سيكون لها أثر إيجابي في شخصيته، كما ثمّن الجهود المبذولة في تعليم الحرف والصناعات العُمانية، واستغلال خامات البيئة المحلية بطرق إبداعية، معبّرًا عن شكره لإدارة المركز على جودة اختيار البرامج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الوطني للتأهيل» يُطلق «الملتقى الصيفي 2025» الاثنين القادم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيطلق المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، فعاليات «الملتقى الصيفي 2025» ضمن برنامجه التوعوي المخصّص لفئة الناشئة والمراهقين، الذي يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية وترسيخ القيم الوطنية والاجتماعية خلال عطلة الصيف، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التربوية.
ويستمر الملتقى في الفترة من 14 إلى 24 يوليو الجاري وعلى مدار أسبوعين متتاليين، تحت شعار «معاً لصناعة جيل واعٍ ومسؤول»، ويشتمل على مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل والأنشطة التفاعلية، التي تستهدف تعزيز الوعي الصحي والثقافي وغرس الاتجاهات الإيجابية لدى المشاركين.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أهمية هذا الملتقى في تمكين الناشئة من اكتساب خبرات عملية، ومعارف جديدة بأساليب مبتكرة تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، مشيراً إلى أن البرنامج صُمم ليحقق التوازن بين التعليم والترفيه، وليوفر بيئة محفزة على التفكير الإبداعي وبناء الهوية الذاتية والمجتمعية.
وقال الكتبي: «يتضمن الملتقى موضوعات رئيسية منها؛ العمل الجماعي وفن اتخاذ القرار، والتعرف على أخطار التدخين وسبل الوقاية، إضافة إلى جلسات توعية حول التعامل مع الأشخاص السلبيين والإسعافات الأولية، وتدريبات الحرائق، بالتعاون مع الجهات المختصة».
وأضاف: أن البرنامج يواكب المستجدات التقنية من خلال جلسة متخصّصة بعنوان «الذكاء الاصطناعي.. حلول واقعية لمشكلات اليوم». كما يتضمن الملتقى محاضرات عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة، إلى جانب زيارة تعريفية للأرشيف الوطني للاطلاع على آليات الأرشفة وحفظ الوثائق التاريخية.
وأشار الكتبي إلى أن الملتقى يختتم أعماله بحفل تخريج يوم الخميس الموافق 24 يوليو، يوجه فيه الدعوة لأولياء الأمور لحضور فعاليات الختام ومشاركة أبنائهم إنجازاتهم وتجاربهم.