الرئيس الكيني مستعد للحوار مع المتظاهرين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم الأحد، استعداده للتواصل مع المتظاهرين الشباب الذين احتجوا في كل أنحاء البلاد الأسبوع الماضي على مشروع لفرض ضرائب جديدة.
وأشاد روتو بسلمية التحرك، حسبما نقل عنه مكتبه.
وقال، خلال احتفال في بلدة "نياهورو" على بعد أكثر من 150 كلم شمال العاصمة نيروبي "أنا فخور جدا بشبابنا.
وأكد روتو، في بيان نشره حسين محمد المتحدث باسم الرئاسة، على منصة "اكس"، "سنتحدث إليكم لتحديد مشاكلكم والعمل معًا كأمة".
وفاجأت مظاهرات الشباب إدارة الرئيس روتو.
وأضاف الرئيس الكيني، في أول تعليقات علنية له حول المظاهرات "تقدم شبابنا لمناقشة شؤون البلاد. قاموا بواجبهم الديمقراطي لفرض أنفسهم والدفع للاعتراف بهم".
وقالت حنيفة أدان، التي شاركت في تنظيم التحركات، إن على الرئيس روتو "الرد علناً" على مطالب المتظاهرين بإلغاء الضرائب الجديدة.
وقتل شخصان وأصيب عشرات بجروح خلال مظاهرة الخميس في العاصمة نيروبي، بحسب ناشطين حقوقيين.
وأكد مسؤول في لجنة حقوق الإنسان الكينية أن الشاب إيفانز كيراتو (21 عاماً) "أصيب بقنبلة غاز مسيل للدموع" قبل أن يتوفى في المستشفى.
وأُدخل شاب آخر، يبلغ 29 عامًا، إلى مستشفى في نيروبي الخميس "فاقدًا الوعي ومصابا بجروح في الفخذ" قبل أن "يتوفى" متأثرًا بجروحه، وفقًا لتقرير صادر عن الشرطة.
ودافعت إدارة الرئيس روتو عن خطتها لفرض ضرائب جديدة تعتبرها ضرورية.
وأكد روتو، اليوم الأحد، أن الخطة تتضمن تدابير لمكافحة البطالة في صفوف الشباب وتسهيل الوصول إلى مستوى تعليم أفضل.
ويبلغ سكان كينيا 51 مليون نسمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: احتجاجات كينيا ضرائب
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تترأس الجلسة رفيعة المستوى لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال الجلسة رفيعة المستوى للدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7)، تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة من أجل كوكب قادر على الصمود"، برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة للجمعية، في العاصمة الكينية نيروبي.
وقال سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة للجمعية، في كلمة له: إنَّ عقد الجلسة يأتي في إطار الدور القيادي الذي تضطلع به سلطنة عُمان منذ توليها رئاسة الجمعية، حيث عملت على التواصل مع جميع دول العالم لضمان شمولية مخرجات هذه الدورة وطموحها مشيرًا إلى أنّ الاستقرار البيئي هو أساس السلام والازدهار والتماسك الاجتماعي، وحماية الطبيعة هي حماية للأمن وفرص النمو.
وبيَّن سعادته أنّ الهدف الرئيس في الدورة السابعة ليس توصيف التحدّيات البيئية، وإنما تسريع تنفيذ الحلول، مؤكّدًا أن العالم بحاجة إلى إرادة سياسية تُترجم إلى عمل منسَّق وفعال.
وقدَّم رئيس الجمعية خلال الجلسة مجموعة من الأولويات أبرزها: تعزيز الصمود البيئي في الأنظمة الطبيعية والغذائية والمائية والحضرية، وتحقيق الاتساق بين الاتفاقيات البيئية الدولية، ضمن إطار حوكمة حديثة أكثر تنسيقًا، وإشراك كافة الشركاء.
كما استعرض سعادته التجربة العُمانية في تحقيق التوازن بين الإنسان والطبيعة عبر تاريخ طويل من إدارة الموارد بأسلوب مستدام مشيرًا إلى أن هذه الجذور العميقة في الوعي البيئي تمكِّن سلطنة عُمان من قيادة جهود الجمعية نحو مستقبل أكثر استدامة.
ودعا سعادته في الختام إلى اعتماد إعلان وزاري قوي يعكس وحدة المجتمع الدولي، ويُجسِّد الانتقال من الجهود المتفرقة إلى العمل المتكامل.
وشهدت الجلسة حضورًا دوليًّا واسعًا، إذ تُعدُّ جمعية الأمم المتحدة للبيئة منصة أممية تجمع القادة وصنَّاع القرار في المجال البيئي؛ بهدف صياغة قرارات حاسمة تعزّز التعاون الدولي وتدعم جهود الحوكمة البيئية العالمية.
الجدير بالذكر أنَّ جمعية الأمم المتحدة للبيئة تُعدُّ أعلى سلطة بيئية عالمية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء البيئة وعدد كبير من ممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.