رئيس البرلمان العربي يشيد بإسهامات المرأة العربية في المجال الدبلوماسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن رئيس البرلمان العربي، أن المرأة العربية تبوأت خلال السنوات الأخيرة مكانة متميزة ومتطورة في العمل الدبلوماسي بمساريه الرسمي والبرلماني، لافتًا إلى مساهمتها الجديرة بالاهتمام من خلال مناصب دبلوماسية رفيعة تبوأتها المرأة وتمثيل بلدها في دوائر صنع القرار وفي مختلف الموائد والمحافل الدولية والإقليمية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي، والذي يحتفي به العالم في الرابع والعشرين من شهر يونيو من كل عام.
وأعرب "العسومي" عن فخره واعتزازه بالقفزة النوعية التي شهدتها الدول العربية في مجال تمكين المرأة، ومشاركتها الفعالة في جميع المجالات وعلى كافة المستويات في الإدارات العليا، وبخاصة في المجال الدبلوماسي، مؤكدًا أن المرأة العربية أصبحت جزءًا رئيسيًا في الكادر الدبلوماسي العربي، نظرًا لما حققته في هذا المجال من إنجازات كبيرة.
وقال رئيس البرلمان العربي، إن هذا اليوم يمثل محطة مهمة نحو تكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي؛ تقديرًا وعرفانًا بإسهامات المرأة الإيجابية في العمل الدبلوماسي وتقديرًا لجهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثمنًا الأهمية الكبيرة التي تلعبها المرأة العربية ودورها المحوري الذي تمارسه في الدبلوماسية، كونها جزء لا يتجزأ من نسيج العمل الدبلوماسي وصنع واتخاذ القرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمل الدبلوماسی المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.