فرص استثمار ضخمة في المجال الطبي والسياحة العلاجية بمصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال الدكتور عماد باشا، أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد المهتمين بالاستثمار في مصر، إن مصر تزخر بالكثير من الفرص الاستثمارية الهامة، بما فيها المشروعات التي تحتوى عليها العاصمة الإدارية الجديدة.
وأعرب عن إعجابه وانبهاره الشديد بما تحقق في هذا المشروع القومي العملاق حيث اعتبره واجهة الجمهورية الجديدة، مشيدا بحركة العمران الضخمة التي حققتها الدولة المصرية، وأهمية الاستمرار فيها، كأداة لجذب المستثمرين المصريين والأجانب للاستثمار في مصر.
وأضاف أن هناك فرص استثمار ضخمة في المجال الطبي والسياحة العلاجية بمصر الذي هو مجال عمله، علاوة على الأداء والمستوى العالي للأطقم الطبية المصرية، وما تتمتع به من خبرات عميقة في المجالات الطبية المختلفة، خاصة العمليات الجراحية أو التجميلية، بجانب أن لدينا في مصر معالم سياحية جذابة للسائح الأمريكي والكندي، وسيساعد ذلك على تشجيع المستثمرين للاستثمار في هذا المجال.
و تقدم الدكتور عماد باشا بخالص الشكر إلى السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على كل الجهود التي تبذلها لجذب المستثمرين إلى مصر؛ حيث نظمت العديد من اللقاءات مع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين حول العالم، بجانب تنظيم الوزارة لفعاليات تهتم بجذب الاستثمارات.
ووجه رسالة إلى المستثمرين المصريين في الخارج، قائلا: "مصر بها فرص استثنائية هائلة، ولدينا ثروة من الشباب الذي ينبغي الاستثمار فيه، لاستكمال النهضة والتنمية، وأنصحكم بالاستثمار في مصر".
جاء ذلك ضمن حملة "مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون: لماذا نستثمر في مصر؟"، حيث شارك الدكتور عماد باشا، أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد المهتمين بالاستثمار في مصر حيث يعتزم إنشاء مستشفى علاجي بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بجانب أنه عضو الهيئة التأسيسية لاتحاد المصريين في الخارج بالولايات المتحدة، والأمين العام للاتحاد في الساحل الشرقي بالولايات المتحدة، حيث جاءت مشاركته في الحملة لتوضيح أهمية الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر الفرص الاستثمارية العاصمة الإدارية الجديدة بالولایات المتحدة فی مصر
إقرأ أيضاً:
"التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك في مسقط
◄91 عينة من نيزك جدة الحراسيس
مسقط- العمانية
دشّنت وزارة التراث والسياحة ركن النيازك في فندق ماندارين أورينتال بمحافظة مسقط في إطار جهودها لتوظيف التراث الجيولوجي وتعزيز التجربة السياحية والثقافية في سلطنة عُمان.ويضم الركن مجموعة من العينات النيزكية النادرة من نيازك "جدّة الحراسيس"، مما يتيح لزوار الفندق فرصة الاطلاع عليها عن قرب والتعرّف على تاريخها وقيمتها العلمية، إضافةً إلى جهود سلطنة عُمان في صونها باعتبارها إرثًا ثقافيًّا مهمًّا.
ويحتوي الركن على عينة مميزة من نيزك جدة الحراسيس 91 الذي يعد أكبر سقوط للنيازك يتم اكتشافه حتى الآن في سلطنة عُمان، ويمتد مسار سقوطه إلى حوالي 52 كيلومترًا، ويبلغ عدد القطع التي تم تجميعها أكثر من 700 قطعة نيزك، ويصل وزنها الإجمالي حوالي 4600 كيلو جرام.وتشير الدراسات العلمية الموثقة إلى أن تاريخ هذا السقوط في موقعه الأصلي يعود لأكثر من 12600 سنة.كما يضم الركن عينة نيزكية من نيازك جدة الحراسيس 73 التي تُصنف بأنها نيازك صخرية كوندراتية من نوع(L6)، ويعتبر هذا السقوط النيزكي ثاني أكبر سقوط للنيازك يتم اكتشافه حتى الآن في سلطنة عُمان، كما تشير الدراسات العلمية إلى أن هذا النيزك ظل يسبح في مساره بحزام الكويكبات في مجال الفضاء بوزن يزيد على 20 طنًّا، ويقدر عمر سقوطه في موقعه الأصلي قبل 15600 سنة، أي خلال فترة العصر الحجري القديم.وقد تم توثيق 3638 قطعة من هذا السقوط بوزن إجمالي قدره 620.9 كيلوجرام، بمسار طولي لتناثر القطع امتد لـ 25.8 كيلومتر.ويهدف عرض هذه النيازك إلى تعريف زوار الفندق، من داخل سلطنة عُمان وخارجها، بأهمية النيازك وقيمتها العلمية والتاريخية والأطر والتشريعات القانونية المنظمة لها وفقًا لقانون التراث الثقافي، باعتبارها أحد أبرز الشواهد على تكوين النظام الشمسي، إلى جانب إبراز جهود سلطنة عمان في مجال جمع وحفظ ودراسة العينات النيزكية.وتعد هذه المبادرة خطوة رائدة نحو مزيد من الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لإبراز ثروات سلطنة عُمان الطبيعية الفريدة في منصات متنوعة وحديثة، وتتماشى مع رؤيتها في جعل الثقافة والعلوم جزءًا من التجربة السياحية الشاملة والمتكاملة.