صحيفة صدى:
2025-07-05@00:33:56 GMT

تعلم أن تقول لا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

تعلم أن تقول لا

كلمة من حرفين أخذت معي عمرا حتى تعلمتها وحينما تعلمت أن أقولها أصبحت حياتي أفضل وأجمل بكل جوانبها؛ لذلك أنصح بتعلم تلك الكلمة وهي كلمة: (لا)

نعم أقولها صدقا وحقيقة لا تقبل الشك، حينما تعلمت أن أقول لا لأي شخص أو لأي مكان أجبرت الحياة أن تقول لي “نعم”.

قل لا بلا تردد لأي علاقة تفتقد التقدير لك، وقل لا لأي مكان لا يشبهك ولا يشبه أحلامك وتطلعاتك، قل لا لأي شخص يحاول أن يدلك ويجبرك على السير في طريق أنت لا تحب السير فيه.

قل لا لكل الأشخاص الذين يحاولون إيذاءك بأفعالهم وبأقوالهم، فهم يسعون ويجتهدون إلى تثبيط عزيمتك وغرس جذور الفشل بداخلك، بلا شك هم أشخاص لديهم الحماس في إضعاف من يجدونه أفضل منهم، لا تسمح لهم أن يغتالوا الأمل الذي بداخلك مهما يكن.

قل لا لأي مكان عمل يستهلك طاقتك ونشاطك ويهضم حقوقك وليس “لا” لتتهرب من مسؤولياتك.

إن القدرة على الرفض وقول كلمة لا ليست أنانية، بل إن قولها يعد مهارة مهمة، وكل مهارة يمكن تعلمها خاصة إذا كنا ممن يدمنون على قول “نعم”.

بطبيعة الحال هناك أوقات لا نريد فيها أن نقول نعم لبعض الأمور، وذلك نظرا للوقت والطاقة التي ستهدر بدون فائدة مرجوة لنا، وبالتالي فقد تفوتنا فرص النمو ولن نتمكن من إدارة وقتنا بالشكل الصحيح.

إذا كنت دائما تقول نعم لأنك تخشى وتخاف من قول كلمة لا، فقد حان الوقت الآن لتتخذ القرار بأنك غير متاح على الدوام ودون أن تشعر بالذنب.

قل لا ولكن في وقتها الصحيح. تعلم بأن تقول كلمة لا بكل وضوح، دون تردد، ودون تبرير.

حينما نحترم ذواتنا وحينما نحترم أهدافنا التي رسمناها لاأنفسنا ، هنا سوف نجبر الحياة أن تحترمنا، لأننا هنا سنكون قد رفعنا تقديرنا لذواتنا وسوف نحصل بعدها على أفضل استحقاق بكل تأكيد.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: لا لأی

إقرأ أيضاً:

وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر

ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.

فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:

داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.

فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.

وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف". 

وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.

مقالات مشابهة

  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • حالته حرجة... سقوط شاب من مكان مرتفع
  • هيئة البث تقول إن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بـ"الموافقة" على صفقة تبادل
  • «صبري فواز» عن مسح أعمال أحمد عامر: لما تقول امسح أغاني المرحوم تبقى جاهل
  • القبض على 4 مقيمين ظهروا في محتوى مرئي يتشاجرون في مكان عام .. فيديو
  • أحبك أكثر مما يمكن للكلمات أن تقول.. ليلى زاهر تحتفل بعيد ميلاد والدتها
  • على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
  • تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
  • حين يتحول الضابط إلى خلية نائمة: ماذا تقول لنا قضية أمجد خالد؟
  • أمل جديد لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات