صحيفة صدى:
2025-05-16@20:30:26 GMT

تعلم أن تقول لا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

تعلم أن تقول لا

كلمة من حرفين أخذت معي عمرا حتى تعلمتها وحينما تعلمت أن أقولها أصبحت حياتي أفضل وأجمل بكل جوانبها؛ لذلك أنصح بتعلم تلك الكلمة وهي كلمة: (لا)

نعم أقولها صدقا وحقيقة لا تقبل الشك، حينما تعلمت أن أقول لا لأي شخص أو لأي مكان أجبرت الحياة أن تقول لي “نعم”.

قل لا بلا تردد لأي علاقة تفتقد التقدير لك، وقل لا لأي مكان لا يشبهك ولا يشبه أحلامك وتطلعاتك، قل لا لأي شخص يحاول أن يدلك ويجبرك على السير في طريق أنت لا تحب السير فيه.

قل لا لكل الأشخاص الذين يحاولون إيذاءك بأفعالهم وبأقوالهم، فهم يسعون ويجتهدون إلى تثبيط عزيمتك وغرس جذور الفشل بداخلك، بلا شك هم أشخاص لديهم الحماس في إضعاف من يجدونه أفضل منهم، لا تسمح لهم أن يغتالوا الأمل الذي بداخلك مهما يكن.

قل لا لأي مكان عمل يستهلك طاقتك ونشاطك ويهضم حقوقك وليس “لا” لتتهرب من مسؤولياتك.

إن القدرة على الرفض وقول كلمة لا ليست أنانية، بل إن قولها يعد مهارة مهمة، وكل مهارة يمكن تعلمها خاصة إذا كنا ممن يدمنون على قول “نعم”.

بطبيعة الحال هناك أوقات لا نريد فيها أن نقول نعم لبعض الأمور، وذلك نظرا للوقت والطاقة التي ستهدر بدون فائدة مرجوة لنا، وبالتالي فقد تفوتنا فرص النمو ولن نتمكن من إدارة وقتنا بالشكل الصحيح.

إذا كنت دائما تقول نعم لأنك تخشى وتخاف من قول كلمة لا، فقد حان الوقت الآن لتتخذ القرار بأنك غير متاح على الدوام ودون أن تشعر بالذنب.

قل لا ولكن في وقتها الصحيح. تعلم بأن تقول كلمة لا بكل وضوح، دون تردد، ودون تبرير.

حينما نحترم ذواتنا وحينما نحترم أهدافنا التي رسمناها لاأنفسنا ، هنا سوف نجبر الحياة أن تحترمنا، لأننا هنا سنكون قد رفعنا تقديرنا لذواتنا وسوف نحصل بعدها على أفضل استحقاق بكل تأكيد.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: لا لأی

إقرأ أيضاً:

مأساة رضيعة تلخص تفاقم أزمة حليب الرضع في غزة

في ظل حرب الإبادة المتواصلة والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، يعيش آلاف المدنيين في ظروف قاسية داخل خيام النزوح، محرومين من أبسط مقومات الحياة الكريمة.

ويُعد الجوع الذي يعاني منه الأطفال الرضع من أبرز التحديات التي تواجهها الأمهات في هذه الخيام، حيث يعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في ظل عجز تام للمنظمات الإنسانية وصمت مطبق من المجتمع الدولي.

وفي هذا السياق، تروي السيدة أمل منصور، والتي نزحت إلى مخيم النصيرات، مأساة طفلتها التي أنجبتها قبل 6 أشهر وكانت تتمتع بصحة جيدة في البداية.

تقول الأم بصوت يغلبه الانكسار: ابنتي كانت بخير، لكنها اليوم لا تزن أكثر من 3 كيلوغرامات. جسدها ناحل، وجهها شاحب، تبكي طوال الليل من الجوع، وتعاني من التهابات في صدرها وضيق في التنفس.

تحاول الأم البحث عن حليب طبي أو مغذيات، لكن الصيدليات خالية، والمساعدات نادرة، تقول أمل: ذهبت إلى مركز طبي صغير وأخبروني أنها تعاني من سوء تغذية حاد، لكن لا حليب ولا دواء. حتى إن توفر، لا قدرة لي على شرائه.

وتتابع: كل يوم أضعها في حضني وأدعو ألا تتوقف عن التنفس.. أخشى أن أفقدها في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • التلاعب بالألفاظ .. مهارة للقفز فوق عتبات المسؤولية
  • عطلة
  • مفاوضات الضعين
  • هل تعلم أن البامية يمكن أن تتحكم في سكرك؟: إليك ما كشفه هذا المختص
  • مأساة رضيعة تلخص تفاقم أزمة حليب الرضع في غزة
  • منظمة إنسانية تقول إنها ستبدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات في غزة
  • المدير الفني للمغرب :نحترم منتخب مصر.. والواقعية سلاحنا في المباراة
  • ابنة مارادونا تفجر مفاجأة حول وفاته: تُرك في مكان مظلم
  • جماعة الحوثي تقول إنها استهدفت مطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي
  • دعاء بعد الوضوء لأبيك.. كلمة واحدة تجعله من الحجاج أو المعتمرين