خدمات وقائية وتوعية مستمرة.. «سلامة الحجاج أولاً» في المملكة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
خدمات متكاملة وتوعية مستمرة وجهود استثنائية قدمتها مؤسسات المملكة العربية السعودية، خلال موسم الحج، لتسهيل أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم في رحلتهم الإيمانية بسهولة ويسر.
ومع تشديد المملكة على أنه لا حج بلا تصريح والتحذير من الوقوع في فخ الاحتيال، لجأ بعض الحجاج للوسيلة غير النظامية لأداء المناسك مما عرض بعضهم للخطر، حيث وقعت بعض الوفيات في صفوف الحجاج غير النظاميين بعد فقدانهم؛ نتيجة لسلوك طرق جبلية وغير مأهولة بمناطق الراحة.
وتعرض الكثير من الحجاج غير النظاميين للإجهاد الحراري نتيجة لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة التي وصلت إلى في المشاعر المقدسة لنحو 49 درجة مئوية، وهو ما أثر على الحجاج، وخاصة وأن منهم كبار السن ومن لديهم تاريخ مرضي أو حالة صحية مرضية.
وعلى مدار موسم الحج وقبل وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة، قدمت المملكة الخدمات الصحية للحجيج من خلال توعيتهم قبل وصولهم وعند المنافذ فور وصولهم، حيث تم تقديم الخدمات الوقائية لنحو 1.3 مليون حاج استضافتهم المملكة في موسم الحج 1445.
وشملت الخدمات الوقائية الكشف واللقاحات وتقديم الرعاية العاجلة للحجيج عند وصلهم، وهذا أسهم في الحد من تأثير الإجهاد الحراري عليهم نتيجة للوعي، وهو ما كان محل إشادة من الحجاج من شتى ربوع الأرض الذين أكدوا أن المملكة قادرة على إدارة وتنظيم مناسك الحج بنجاح.
وبذلت مؤسسات المملكة، ومن بينها وزارة الحج والعمرة ووزارة الصحة، جهودًا كبيرة في التوعية بمخاطر التعرض للإجهاد الحراري، خلال أيام الحج، بجانب التأكيد على الحجاج بضرورة التقيد وتنفيذ إجراءات الوقاية.
وقدمت المنظومة الصحية في المملكة أكثر من 6500 سرير مجهزة في المشاعر المقدسة، هذا بجانب تجهيز غرف إجهاد حراري، كما وفّرت تقنيات تتيح إنقاذ المصابين بسرعة وكفاءة عالية، وهو ما أدى لنجاح المملكة في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج وزارة الحج موسم الحج الحج النظامي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المملكة مستمرة في جهودها لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه: "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وزير الخارجية: المملكة تسعى دائما إلى نشر السلم والأمن الدوليين لإنهاء معاناة الفلسطينيين وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي#اليوم @FaisalbinFarhanhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/ShzmITkamn— صحيفة اليوم (@alyaum) July 27, 2025تسوية القضية الفلسطينيةوأضاف سموه: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
أخبار متعلقة "عباس" يشكر المملكة على جهودها في الاعتراف بدولة فلسطينوزير الخارجية ونظيره الإثيوبي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليميةالمملكة ترحب بإعلان ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطينوأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.