الاتحاد الأوروبي .. الازمة فى غزة وصلت إلى نقطة الانفجار وتقديم المساعدات الإنسانية أصبح من المستحيل تقريبًا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
نشر الاتحاد الأوروبي بيانًا اليوم يعبر فيه عن قلقه البالغ إزاء التصاعد الحالي للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد أن الأزمة وصلت إلى نقطة الانفجار ، مشيرآ فى البيان إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية التي تكون ذات معنى وتأثير أصبح أمرًا شبه مستحيل في ظل الظروف الراهنة.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التدخل الفوري لوقف التصعيد العسكري في المنطقة وحماية المدنيين.
وفي ختام البيان، دعا الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية إلى بذل كل الجهود لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة وضمان توفير المساعدات اللازمة للمدنيين الذين يواجهون الخطر الدائم تحت ظروف قاسية للغاية.
الناطق باسم الدفاع المدني في غزة يكشف عن سياسة استخدام الاحتلال للقنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سياسة ممنهجة باستخدام القنابل ذات القدرة التدميرية الكبيرة خلال الهجمات على القطاع. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني أن هذه السياسة أسفرت عن استهداف مقر منظمة الأونروا في غزة، ما أسفر عن انتشال أربعة من العاملين في توزيع المساعدات من تحت الأنقاض.
وأفادت مصادر داخل الدفاع المدني أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد آخر من الموظفين والمدنيين المتواجدين في المكان، مما تسبب في دمار هائل في البنية التحتية وفي مقر المنظمة. وأشار الناطق إلى أن جهود الإنقاذ ما زالت مستمرة للبحث عن المفقودين وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
من جانبه، حذر الناطق باسم الدفاع المدني من تعرض الخدمات الإنسانية والدفاع المدني للتوقف إذا لم يتم تزويدهم بالوقود والمعدات اللازمة لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة. وأكد أن توقف هذه الخدمات يعني الموت للعديد من الأشخاص العالقين تحت الأنقاض، معربًا عن استعدادهم للتعامل مع التحديات الجديدة بكل الوسائل المتاحة.
وفي ختام تصريحاته، ناشد الناطق باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين في غزة ولوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
صحف عبرية : مسؤول أمريكي يكشف عن ألغاء إجراءات طارئة لتسريع تسليم أسلحة لإسرائيل
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مسؤولاً أمريكياً كشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن قامت بإلغاء إجراءات طارئة كانت تُسرع من تسليم الأسلحة لإسرائيل منذ عدة أشهر.
ووفقاً للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن هذه الإجراءات الطارئة كانت قد تم تفعيلها لتلبية احتياجات إسرائيل الأمنية بشكل سريع وفعال. وأشار المسؤول إلى أن إلغاء هذه الإجراءات جاء نتيجة لسياسة جديدة تهدف إلى إعادة تقييم العلاقات العسكرية مع إسرائيل وضمان أن تكون عمليات تسليم الأسلحة أكثر تنظيمًا وشفافية.
وأضاف المسؤول أن هذه الخطوة لم تؤثر على الالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، لكنها تعكس رغبة إدارة بايدن في مراجعة جميع الصفقات العسكرية وضمان توافقها مع المعايير الدولية والسياسات الأمريكية.
وأثار هذا الكشف ردود فعل متباينة، حيث أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم إزاء تأثير هذه الخطوة على القدرات الدفاعية لإسرائيل في ظل التحديات الأمنية الراهنة. بينما أكد آخرون أن العلاقات القوية والتاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستظل ركيزة أساسية في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تواجه إسرائيل تهديدات متعددة على جبهات مختلفة. وتبقى العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل محورية في استراتيجية الأمن القومي لكلا البلدين.
المتحدث العسكري الإسرائيلي: رصدنا قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه منطقة المطلة وأوقعتا أضراراً في الموقع
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أن الجيش رصد إطلاق قذيفتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة المطلة في شمال إسرائيل، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في الموقع المستهدف.
وقال المتحدث العسكري في بيان رسمي: "رصدنا إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان باتجاه منطقة المطلة. لحسن الحظ، لم تسفر الهجمات عن إصابات بشرية، لكنهما تسببتا في أضرار مادية في الموقع."
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يجري حالياً تقييماً شاملاً للأضرار الناتجة عن الهجوم، ويتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المنطقة. وأكد المتحدث العسكري أن إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي هجمات تنطلق من أراضيها، وستتخذ جميع التدابير الضرورية للدفاع عن مواطنيها.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترات متزايدة، حيث تتكرر حوادث إطلاق القذائف والصواريخ بين الفينة والأخرى، مما يزيد من حدة التوتر بين الطرفين.
وفي ردود فعل أولية، دعا بعض المسؤولين الدوليين إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع لتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تعمل العديد من الأطراف الدولية على تهدئة الأوضاع في المنطقة وتجنب المزيد من التصعيد العسكري الذي قد يقود إلى مواجهات أوسع نطاقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بيان ا قلقه البالغ للأزمة الإنسانية قطاع غزة الأزمة وصلت نقطة الانفجار المساعدات الإنسانية ظل الظروف الراهنة الاتحاد الأوروبی المتحدث العسکری فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحليل أميركي يشكّك في اتهامات إسرائيل: لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات الإنسانية في غزة
أظهر تحليل لوكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID) غياب أي دليل يثبت وجود سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل حركة حماس، مشككًا في الرواية التي تتبناها إسرائيل والولايات المتحدة لتبرير الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي أفضت إلى مقتل العديد من المدنيين. اعلان
أُنجز التحليل أواخر حزيران/يونيو من قبل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (BHA)، وشمل مراجعة لـ156 بلاغًا عن حوادث سرقة أو فقدان لمساعدات أمريكية تم الإبلاغ عنها من قِبل منظمات شريكة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأيار/مايو 2024.
وبحسب ما اطلعت عليه وكالة "رويترز"، لم يعثر التحليل على أي تقارير تشير إلى أن حماس استفادت من تلك المساعدات.
ووفقًا للتحليل، فإن 44 حادثة من أصل 156 كانت مرتبطة "مباشرة أو بشكل غير مباشر" بعمليات عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك غارات جوية وأوامر إخلاء أجبَرت منظمات الإغاثة على استخدام طرق خطرة لإيصال المساعدات.
وأكد مصدر استخباراتي لـ"رويترز" عدم وجود تقارير استخباراتية أمريكية تفصيلية عن استيلاء حماس على المساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتمد على تقارير إسرائيلية.
من جهته، شكك متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في النتائج، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصوّرة تُظهر حماس وهي تنهب المساعدات، كما اتهم منظمات الإغاثة بالتستّر على "فساد في توزيع المساعدات"، وفقًا لـ"رويترز".
إسرائيل: حماس تستولي على المساعدات الإنسانيةتزعم إسرائيل أنها تسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة السيطرة عليها لمنع حماس من سرقتها. وتستند تلك المزاعم إلى تقارير استخباراتية، تقول إسرائيل إنها تظهر تسلّل عناصر من حماس إلى شاحنات المساعدات ومصادرتهم لها "بشكل علني وسري".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس حوّلت نحو 25% من المساعدات إلى مقاتليها أو باعتها للمدنيين. من جهتها، تدّعي مؤسسة GHF أنها قطعت الطريق على حماس من خلال توزيع المساعدات مباشرة على المواطنين، لكنها في المقابل تواجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بانتهاك مبدأ الحياد الإنساني عبر نموذج توزيعها. غير أن حماس نفت هذه الاتهامات مرارًا.
Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةبوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزة مجاعة غير مسبوقة في غزةيشير تقرير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى أن ربع سكان غزة، أي نحو 500 ألف شخص، يواجهون خطر الجوع الشديد، في حين يعاني الآلاف من سوء تغذية حاد، بينهم أطفال توفي بعضهم جوعًا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية وأطباء محليين.
وقد قُتل أكثر من 1,000 شخص أثناء محاولتهم البحث عن الطعام، معظمهم في محيط مواقع التوزيع التابعة لمؤسسة GHF، التي تستخدم شركة لوجستية أمريكية خاصة.
وقد وصف المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني وضع سكان غزة بالقول: "ليسوا أمواتًا ولا أحياء، بل جثث تمشي على الأقدام". وأضاف في تغريدة أن ظهور المجاعة يبدأ عندما تفشل آليات التكيّف، ويختفي الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية. وقد وثّقت منظمة الصحة العالمية وفاة 21 طفلًا دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، فيما يُقدّر عدد ضحايا الجوع بما لا يقل عن 100 شخص.
وتتواصل الأزمة مع استمرار إغلاق المعابر لأكثر من 140 يومًا، ومماطلة إسرائيل في تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأمر الذي أبقى شاحنات المساعدات عالقة على الحدود.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، قُتل ما لا يقل عن 59,200 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة. وقد أدت الحملة العسكرية إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل، وألحقت دمارًا واسعًا بالنظام الصحي، وسط نقص حاد في الغذاء ومقومات البقاء.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة