رئيس جامعة أسيوط يستقبل خبيرًا عالميًا لإجراء عمليات تغيير الصمام الرئوي بالقسطرة بمستشفى القلب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحدالبروفيسور زياد حجازي الأستاذ بجامعة راش بشيكاغو ومدير وحدة العيوب الخلقية بمستشفى سدرة بدولة قطر، وذلك أثناء زيارته لمستشفى القلب الجامعي لإجراء وتغيير الصمام الرئوي من خلال القسطرة للحالات المرضية شديدة الخطورة والأكثر تعقيدًا، والتي تجرى، ولأول مرة على مستوى الصعيد.
وجاء ذلك بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور عصام الدين عبدالله مدير مستشفى القلب الجامعي بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص جامعة أسيوط على استقطاب علماء من أبرز دول العالم ؛ من أجل نقل، وتبادل الخبرات، والانفتاح على ثقافات العالم؛ لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أن ذلك يعد من أهم مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ورحب الدكتور أحمدالمنشاوي بضيف الجامعة البروفيسور زياد حجازي، أحد رواد إصلاح العيوب الخلقية في القلب بالطرق غير الجراحية في العالم، مؤكدًا على استمرار إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم، وتوثيق أواصر التعاون العلمي، والطبي مع غيرها من الجامعات الأجنبية المرموقة؛ للتعرف على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة، ونقل الخبرات العالمية إلى الأطباء، وتدريبهم على الجراحات، والتدخلات الصعبة، والمعقدة بدقة، وكفاءة فائقة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن زيارة البروفيسور زياد حجازي لمستشفى القلب الجامعي؛ تأتي لمشاركته فى تغيير الصمام الرئوي من خلال القسطرة لبعض الحالات المرضية شديدة الخطورة دون التدخل الجراحي، والتي تعد أحد الأساليب الطبية الحديثة، والتي تجرى لأول مرة على مستوى الصعيد بجامعة أسيوط مؤكدًا على دور مستشفى القلب في تعزيز الخدمة الطبية في مصر، مشيدًا بما تمتلكه جامعة أسيوط من إمكانيات طبية متميزة، ومستشفياتها المتخصصة، والتي تقدم خدماتها الطبية، والعلاجية، بجودة فائقة لكافة المرضى المترددين عليها من مختلف محافظات الصعيد.
وأعرب البروفيسور زياد حجازي؛ عن سعادته بالتعاون مع جامعة أسيوط، والتي تعد واحدة من أقدم، وأعرق الجامعات المصرية، موجهًا خالص شكره للجامعة على استضافته، مشيداًَ بجهود، وتميز الكوادر الطبية بمستشفى القلب الجامعي، وحرصهم على مواكبة كل ما هو جديد في هذا التخصص.
وشهد اللقاء؛ حضور الدكتورة دينا الطحاوي بطب القاهرة، والدكتورة رشا الطحاوي بطب القاهرة، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعةأسيوط، والدكتورة نهى جمال مدرس العيوب الخلقية بقسم القلب ومنسق الزيارةوولفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم القلب، وفريق أطباء قسم القلب تخصص العيوب الخلقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اجتماع مجلس جامعة أسيوط العیوب الخلقیة القلب الجامعی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.