المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً للاحتلال في سواحل البحر الميت
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، مساء الأحد، استهدافها “هدفاً حيوياً” لكيان الاحتلال الإسرائيلي في سواحل البحر الميت، بواسطة الطيران المسيّر، نصرةً لغزة.
وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان لها: “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق عصر يوم الأحد الموافق 23 يونيو 2024، هدفاً حيوياً في سواحل البحر الميت بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء”.
وكانت المقاومة الإسلامية العراقية قد نفذت يوم السبت عمليتين مشتركتين مع قوات صنعاء، استهدفتا أربع سفن في ميناء حيفا المحتلة، وسفينةً في البحر الأبيض المتوسط خلال توجهها إلى الميناء نفسه، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع.
وأكد سريع أن العمليتين، اللتين تمتا بعدد من الطائرات المسيّرة، حققتا أهدافهما بنجاح، بحيث كانت الإصابات دقيقةً ومباشرة.
كذلك، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأحد، ضربها هدفاً حيوياً في أم الرشراش “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً، مؤكدةً أن هذه العملية تأتي نصرةً لقطاع غزة، واستمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، متوعدةً بـ”الاستمرار في دك معاقل الأعداء”.
وتُعد المقاومة العراقية جزءاً أساسياً من جبهات الإسناد التي تعمل عليها أطياف “محور المقاومة” لتأكيد وحدة الساحات ومنع الاحتلال من الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية والشعب في غزة.
ومع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شرعت المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة، إضافةً إلى استهداف المراكز الحيوية في الأراضي الفلسطيني المحتلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في الشأن الاقتصادي ناصر الكناني، اليوم الاثنين (28 تموز 2025)، أن تصدر العراق لقائمة الدول العربية الأكثر شراءً للذهب يعد تحولا استراتيجيا في نهج البنك المركزي نحو تعزيز الاستقرار المالي للبلاد.وقال الكناني في تصريح صحفي، إن “إقدام العراق على شراء أكثر من 20 طناً من الذهب خلال عام واحد، وصعوده إلى المرتبة السابعة عالمياً في هذا المجال، يعكس اتجاهاً محسوباً من البنك المركزي لتحصين الاقتصاد الوطني من تقلبات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار”.وأشار إلى أن “الذهب يُعد من أكثر أدوات الاحتياطي أمناً، كونه لا يتأثر بتقلبات السوق النقدية، بخلاف العملات الورقية، وهو ما يمنح العراق ميزة استراتيجية لمواجهة الأزمات المفاجئة، ويعزز الثقة بسياساته المالية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.وأوضح الكناني أن “هذا التوجه سينعكس إيجاباً على قيمة الدينار العراقي في المدى المتوسط، كما سيسهم في استقرار السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الدولار، مما يمنح البنك المركزي مرونة أوسع في إدارة السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة”.