روسيا تحمّل أميركا مسؤولية هجوم سيفاستوبول.. وتتوعد بالرد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قالت روسيا يوم الأحد إن الولايات المتحدة مسؤولة عن هجوم أوكراني بخمسة صواريخ على شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان وإصابة 151 آخرين.
وأضافت روسيا أن واشنطن زودت كييف بهذه الصواريخ.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت أربعة صواريخ من طراز أتاكمز المزودة برؤوس حربية عنقودية بينما انفجرت ذخيرة الصاروخ الخامس في الجو.
وقالت الوزارة إن متخصصين أميركيين حددوا إحداثيات رحلة الصواريخ بناء على معلومات واردة من أقمار تجسس أميركية، وهو ما يعني أن واشنطن تتحمل مسؤولية مباشرة عن الهجوم.
وأضافت الوزارة "تتحمل واشنطن في المقام الأول مسؤولية الهجوم الصاروخي المتعمد على المدنيين في مدينة سيفاستوبول بعد أن زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، كما يتحمل نظام كييف المسؤولية بعد تنفيذ هذه الضربة من أراضيه".
وبدأت الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بصواريخ أتاكمز التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر في وقت سابق من هذا العام.
وقالت السلطات التي عينتها روسيا في شبه جزيرة القرم إن شظايا صاروخ سقطت بعد الظهر مباشرة بالقرب من شاطئ في الجانب الشمالي من سيفاستوبول، حيث كان السكان المحليون يقضون إجازاتهم.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي الروسي أشخاصا يركضون، بينما يجري نقل البعض على الأسرة المخصصة للشواطئ.
وأفاد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو بأن 124 شخصا على الأقل أصيبوا، وقالت السلطات إن من بين المصابين 27 طفلا، خمسة منهم في حالة خطيرة.
روسيا تتوعد بالرد.. ومسؤول يربط الهجوم بأحداث داغستان
أكدت وزارة الدفاع أن روسيا سترد على هجوم اليوم الأحد دون الخوض في تفاصيل.
وذكر الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين "على تواصل مستمر مع الجيش" منذ الهجوم على سيفاستوبول.
وربط دميتري ميدفيدف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، بين الهجوم الذي استهدف سيفاستوبول والهجمات التي وقعت في داغستان الأحد واستهدفت معبدا يهوديا وكنيستين ومركزا للشرطة.
ولم تعلق أوكرانيا ولا الولايات المتحدة على الهجوم الذي جاء في يوم أعلنت فيه كييف مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين في ضربات روسية على مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014 وتعتبرها الآن جزءا من أراضيها، لكن معظم دول العالم ينظر إليها باعتبارها تابعة لأوكرانيا.
واتهم بوتين الولايات المتحدة مرارا باستخدام أوكرانيا لتقويض أمن روسيا، وهو ما تنفيه كييف وحلفاؤها في الغرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الدفاع الجوي تجسس سيفاستوبول القرم سترد فلاديمير بوتين داغستان أوكرانيا القرم بوتين روسيا الدفاع الجوي تجسس سيفاستوبول القرم سترد فلاديمير بوتين داغستان أوكرانيا أخبار روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.