بوريل يعتبر خطر نشوب صراع كامل مع "حزب الله" أمرا واقعيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
اعتبر مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن احتمال نشوب صراع كامل مع "حزب الله" اللبناني صار "أمرا واقعيا" سيكون له أثر خطير على المنطقة وخارجها.
وكتب بوريل في حسابه على منصة "إكس" حول الأوضاع في المنطقة: "السبت (الماضي) كان واحدا من أكثر الأيام دموية منذ أكتوبر الماضي حيث أفادت التقارير بمقتل 100 فلسطيني على الأقل.
Yesterday has been one of the deadliest day since October w/ at least 100 Palestinians reportedly killed.
The hostages are still held captive.
The risk of a full-blown conflict involving Hezbollah is real. A spill over in Lebanon would seriously impact the region & beyond. 1/3
وتأتي تصريحات بوريل في خضم تصاعد نبرة اقتراب المواجهة العسكرية الواسعة الإسرائيلية على الحدود الشمالية مع "حزب الله".
The delivery of meaningful humanitarian assistance inside Gaza has become almost impossible. Civilians are starving. We call on all the parties to uphold their legal responsibilities & grant unimpeded humanitarian access.
My statement w/ @JanezLenarcichttps://t.co/X0dCeVxFYE
ووصل وزير الدفاع الأمريكي يوآف غالانت إلى واشنطن للقاء مسؤولين في الإدارة الأمريكية وعلى رأس جدول أعماله: المرحلة الثالثة من العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والوضع على الجبهة مع "حزب الله".
وقبل سفره، صرح غالانت للإعلام الإسرائيلي بأن بلاده "متأهبة لأي عملية عسكرية".
وفي أحدث تصريحات واشنطن المقابلة، رجح رئيس الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون أن بلاده قد لا تتمكن من مساعدة إسرائيل في حال انخرطت بحرب واسعة مع "حزب الله" اللبناني، حفاظا على القوات الأمريكية في المنطقة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أوروبا اطفال الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جوزيب بوريل حزب الله قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات حزب الله
إقرأ أيضاً:
كم بلغت الخسائر الأمريكية من العدوان على اليمن؟
#سواليف
انتهى #العدوان_الأمريكي على #اليمن، بعد 52 يومًا من الغارات والهجمات المتبادلة، باتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه بوساطة سلطنة عُمان.
لعدوان الذي شنّته واشنطن وحلفاؤها على اليمن جاء في محاولة لردع أنصار الله عن استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية، أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال عبر البحر الأحمر، ضمن معركة إسناد غزة التي أعلنت الجماعة تبنيها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرّح، الثلاثاء الماضي، بأن جماعة أنصار الله أبلغت واشنطن التزامها بوقف الهجمات على السفن التجارية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة سترد بخطوة مماثلة عبر تعليق غاراتها على اليمن.
مقالات ذات صلة المنخفضات الجوية الخماسينية مستمرة في نشاطها على الرغم من انتهاء موسمها مناخيًا 2025/05/10من جانبها، اعتبرت جماعة أنصار الله هذا التفاهم انتصارًا سياسيًا وعسكريًا لصالح اليمن، ونفت في بيانات متلاحقة ما رُوّج عن استجدائها وقف القصف الأميركي أو أنها رضخت للضغط العسكري.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يشمل #الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أقرّت به مصادر أميركية و”إسرائيلية”، وأثار انزعاج “تل أبيب” التي فوجئت بالتهدئة، ما دفع رئيس وزرائها بنيامين #نتنياهو إلى التهديد بمواصلة الهجمات على اليمن “حتى بدون التنسيق مع واشنطن”.
ورغم الاتفاق مع الأميركيين، شددت جماعة أنصار الله على أن عملياتها المساندة لغزة مستمرة، وأن أي عدوان إسرائيلي على اليمن سيقابل برد مباشر، مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة ونصرة الشعب الفلسطيني، وعدم خضوعها لأي ابتزاز سياسي أو عسكري.
الولايات المتحدة، التي قادت الحملة العسكرية، تكبّدت خسائر فادحة بحسب وسائل إعلام أميركية. قدرت التكاليف المباشرة للعملية بأكثر من مليار دولار، نتيجة استخدام آلاف القنابل والصواريخ، في حين سُجل سقوط سبع طائرات مسيّرة من نوع MQ-9، وتحطم مقاتلتين من طراز F/A-18، ما أسفر عن إصابة ثلاثة طيارين بجروح طفيفة.
كما أشارت التقارير إلى خسائر غير مباشرة فادحة، تجاوزت 3 مليارات دولار، ناجمة عن تعطل الملاحة في واحد من أكثر الممرات البحرية حيوية في العالم.
من جانبها، تحدثت جماعة أنصار الله عن تنفيذ 131 عملية عسكرية، استخدمت خلالها 253 صاروخًا بأنواعه المختلفة، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية، وأكدت إسقاط 8 طائرات مسيّرة أميركية وطائرة استطلاع متقدمة من طراز F-360.
وأعلنت اعتراض طائرات شبحية لأول مرة، ومهاجمة مقاتلات F-18، بالإضافة إلى إجبار حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” على التراجع نحو شمال البحر الأحمر، بعد استهدافها بـ24 عملية هجومية موثقة.
الحرب اندلعت بعد استئناف جماعة أنصار الله في منتصف مارس/آذار الماضي استهداف مواقع داخل الأراضي المحتلة وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، في رد مباشر على استئناف “تل أبيب” لحربها الدموية على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي مطلق، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.