قائد القوات الأمريكية بالمحيط الهادئ: الصين تعزز قدراتها العسكرية بسرعة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد قائد الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ الجنرال رونالد كلارك، اليوم السبت أن الصين تُطوّر تقنيات وقدرات وإجراءات عسكرية بوتيرة ونطاق غير مسبوقين.
. ارتفاع حصيلة شهداء هجوم الاحتلال على خيام النازحين بغزة
وقال قائد الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ خلال حديثه اليوم خلال منتدى استراتيجي للقوة البرية في مقر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، إن الصين تتعلم دروسًا من الصراعات الدائرة، وتُحسّن بسرعة قدرتها على العمل في إطار مشترك.
وأضاف كلارك أن تركيز الصين ينصب على منع الوصول ومنع دخول المناطق في المجالين الجوي والبحري ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
أوضح أن ما لم تأخذه الصين في الحسبان هو قدرة الجيش الأمريكي على توفير الوصول من خلال عمليات برية متعددة النطاقات"، في إشارة إلى مفهوم الردع متعدد النطاقات التابع للجيش الأمريكي، والذي يُقدّر العمل في الفضاء، والفضاء الإلكتروني، والحرب الإلكترونية، وعمليات المعلومات، واستخدام النيران بعيدة المدى.
وأشار القائد العسكري الأمريكي إلى أن الصين زادت من عدوانها وعنفها وأساليبها القسرية ضد حلفائها وشركائها في المنطقة، مشيرًا إلى أن "قدرتنا على التواجد، ومنحهم بديلًا، لا سيما في المجال الأمني، أمر بالغ الأهمية. لذا، فإن التواجد مهم".
ولفت إلى العدد الكبير من التدريبات التي تُجرى في جميع أنحاء المنطقة، والتي تشارك فيها الولايات المتحدة ودول أخرى، موضحا أن الجيش الأمريكي يزيد من المخزونات المُجهزة مسبقًا في المنطقة، والمعروفة بمراكز التوزيع المشتركة في مسرح العمليات، لتقليل الاعتماد على نقل الإمدادات من أماكن بعيدة جوًا وبحرًا، وتقليل المخاطر المرتبطة بذلك.
قال كلارك: "قدرتنا على تحقيق أفضلية موقعية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بجهودنا في شنّ حملات داخل سلسلتي الجزر الأولى والثانية، وبناء أفضلية موقعية من خلال اشتباكاتنا وعملياتنا وأنشطتنا واستثماراتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وتابع "لقد ضاعفنا جهودنا في مجال الصحة واللياقة البدنية الشاملة لضمان قدرة الجنود وعائلاتهم على الصمود في وجه أي تحديات مستقبلية".
وأكد كلارك أن القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ مستعدة للمساعدة في حالات الكوارث الطبيعية، التي يقع الكثير منها في المنطقة، وأن الجنود يُساعدون في تجربة وتطوير قدرات فعالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحيط الهادئ الصين الجيش الأمريكي الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
خطط متكاملة للتشجير تعزز الرقعة الخضراء في الدقم
الدقم- الرؤية
شهدت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الفترة من 2015 إلى منتصف عام 2025 تنفيذ خطط متكاملة للتشجير وزيادة المساحات الخضراء أسهمت في إحداث نقلة نوعية في المشهد البيئي والجمالي وتحويل المدينة إلى بيئة أكثر ملاءمة للعيش والعمل والاستثمار رغم طبيعتها الصحراوية ومناخها الجاف.
ففي المرحلة التحضيرية (2015- 2021)، جرى زراعة 3414 شجرة ومسطحات خضراء بمساحة 24760 مترًا مربعًا مع تركيب أنظمة ري حديثة لعدد من مواقع التشجير إضافة إلى تنفيذ مشاريع لربط هذه المواقع بشبكات مياه الصرف الصحي المعالجة مما أسهم في إعادة استخدام المياه المعالجة وتقليل استهلاك المياه العذبة وخفض تكاليف التشغيل. وشملت الأعمال تشجير الشوارع الرئيسية مثل شارع السلطان سعيد بن تيمور، وشارع صاي، والشارع السياحي.
أما المرحلة الأولى (2021- 2025)، فقد شهدت توسعًا كبيرًا؛ حيث تمت زراعة 8398 شجرة ومسطحات خضراء بلغت 24144 مترًا مربعًا مع تغطية جميع المواقع بأنظمة ري حديثة، كما تم إنشاء أول مشتل زراعي في الدقم على مساحة 5000 متر مربع لإنتاج آلاف الشتلات سنويًا لدعم مشاريع التشجير واستبدال الأشجار المتأثرة وتشجيع المبادرات الخضراء. وشملت المشاريع مواقع حيوية مثل شارع السلطان قابوس بن سعيد، وشارع المطار، وحديقة الحي التجاري بصاي، ومتنزه الشاطئ في المنطقة السياحية.
وبذلك.. بلغ إجمالي ما تمت زراعته خلال المرحلتين 11812 شجرة، وما يقارب 48904 مترا مربعا من المسطحات الخضراء. وبلغت التكلفة التنفيذية للأعمال نحو 4.4 مليون ريال عُماني.
وقال المهندس إبراهيم بن زاهر الرواحي رئيس قسم التشجير والحدائق في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز الرقعة الخضراء وتحسين جودة الحياة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بما يسهم في تلطيف المناخ المحلي، والحد من آثار الرياح الرملية، وتوفير متنفس طبيعي للسكان والزوار والمستثمرين، إضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية باستغلال مياه الصرف الصحي المعالجة في عمليات الري. وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ مشاريع تشجير أوسع وربط مواقع إضافية بأنظمة ري مستدامة، لترسيخ مكانة الدقم كمدينة حديثة متكاملة المرافق وذات بيئة جاذبة للعيش والاستثمار.
وأكد أن التوسع في المساحات الخضراء لا يسهم فقط في تحسين البيئة المحلية؛ بل أيضًا يعزز من جاذبية الدقم كوجهة سياحية واستثمارية واعدة؛ إذ توفر المساحات المزروعة والحدائق العامة بيئة مريحة وآمنة للأنشطة العائلية والفعاليات المجتمعية، إلى جانب دعم المشروعات السياحية والفندقية التي تشهدها المنطقة، بما يعكس تكامل التخطيط العمراني مع الاهتمام بالاستدامة البيئية.
وتعكس هذه المنجزات التزام الدقم بتحويل بيئتها إلى واحة خضراء مستدامة، توفر متنفسًا طبيعيًا وتدعم جودة الحياة لسكانها وزوارها.