بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين (24 حزيران 2024)، عن وجود جاهزية واستعداد لدى  حزب الله العراق وحركة النجباء لإرسال مقاتلين ضد إسرائيل.

قالت "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إنه "رغم أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله، أعلن في خطابه الأسبوع الماضي أن قوة الحزب تبلغ نحو 100 ألف عنصر، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير من المذكورة، فيما يقدر معهد أبحاث ألما الإسرائيلي أن التنظيم يمتلك ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف قصيرة المدى".

وكشفت الصحيفة رفض عدة مئات من اللبنانيين الحضور لاستدعاء للانضمام إلى الحزب لكن في النهاية حزب الله لديه جيش حقيقي.

يأتي ذلك "بينما تزايد التصعيد ضد حزب الله في الأسابيع الأخيرة، ووسط حديث واسع عن احتمال نشوب حرب شاملة ضد حزب الله، أو شن هجوم كبير ضد أهداف استراتيجية في لبنان، بحسب الصحيفة.

أما بخصوص منظومة الصواريخ داخل حزب الله، فقد قدر معهد أبحاث "ألما" الإسرائيلي المتخصص بالساحة الشمالية، أن حزب الله يمتلك ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.

وأكد معهد أبحاث "ألما" أن "إمكانية الدقة انتقلت بسرعة كبيرة إلى صواريخ غراد وصواريخ بلاك، وما يثير القلق بشكل خاص هو مسألة المدى القصير الذي يشكل نحو 65 ألف صاروخ وقذيفة".

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترف أن العديد من عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل سقطت في نهاية المطاف في الأراضي اللبنانية.

أما فيما يتعلق بالأسلحة الدقيقة، ففي المجمل، وعند إضافة الصواريخ والقذائف الصاروخية بعيدة المدى، يمتلك حزب الله ما يقدر بنحو 250 ألف سلاح.

وخلال شهر مايو الماضي، نُشر لأول مرة في صحيفة "يسرائيل هيوم" أن حزب الله، بحسب تقديرات الخبراء، جمع آلاف الأسلحة الدقيقة.

فيما قدر معهد "ألما" الإسرائيلي أن صواريخ "فاتح 110" وصل مداها إلى 330 كيلومترا، ومدى تأثيرها إلى 10 أمتار، بعد تطويرها بشكل يجعلها أكثر دقة.

وبحسب التقديرات، فإن عدد عناصر "حزب الله" داخل وحدة النخبة في قوة "الرضوان" يبلغ نحو 2500 فرد، "وفي إسرائيل تشير التقديرات إلى أنه بفضل هجمات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، انتقل عناصرها إلى مسافة 8 كيلومترات بعيدًا عن الحدود"، بحسب الصحيفة.

أما بخصوص القوة الاحتياطية، قالت مصادر مقربة من حزب الله لوسائل الإعلام، إنه "في حال نشوب حرب في لبنان وبموافقة نصر الله، فإن كتائب حزب الله في العراق، وحركة النجباء، على أتم استعداد لإرسال مقاتلين ضد إسرائيل".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة

تتهيأ إسرائيل لدراسة خطة تقضي بفرض حصار مشدد على قطاع غزة ، مع تقطيع أوصاله تماماً، وتوسيع العملية البرية في مناطق مختلفة؛ خصوصاً تلك التي لم يدخلها الجيش مسبقاً، بهدف ممارسة أقصى ضغط عسكري ممكن على حركة " حماس "، لإجبارها على تقديم تنازلات جديدة.

وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة إلى بلاده إذا لم توافق "حماس" على خطة لوقف إطلاق النار.

ونقلت الشبكة عن مصدر قوله إن ضم أراض في غزة هو واحد من عدة خيارات يدرسها نتنياهو في حال لم توافق "حماس" على وقف إطلاق النار.

وعرض الجيش الإسرائيلي هذه الخطة، مساء الاثنين، على المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر (الكابنيت).

ورغم أنه لم يُكشف في وسائل الإعلام العبرية عن تفاصيل حول ما إذا تبنَّى "الكابنيت" مثل هذه الخطة أو القرارات التي اتُّخذت في الجلسة التي استمرت ساعات عدة مساء الاثنين، فإن الخطة التي عرضها الجيش الإسرائيلي هي نسخة من خطة سابقة كانت أوقفت مع تقدم المفاوضات، كانت تهدف إلى فصل بعض مناطق القطاع، وتشديد الحصار بشكل أساسي على مناطق الشمال منه، لإجبار السكان على النزوح إلى جنوبه.

ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية العامة، فإن المستوى السياسي هو من طلب من الجيش الإسرائيلي إعادة تقديم الخطة، من دون أن يكون فيها احتلال كامل لكافة مناطق قطاع غزة، مع ضمان تشديد الحصار وتقطيع أوصال القطاع. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: "نحن في أسوأ وضع حالياً، المفاوضات في حالة جمود، والجيش الإسرائيلي يعاني حالة فوضى داخل القطاع، وجنوده يُقتلون، و(حماس) لا تشعر بالضغط. ناهيك من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها وجود مجاعة".

وترى إسرائيل أن القتال في غزة وصل حالياً إلى مفترق طرق، ويجب اتخاذ قرارات مهمة.

ويبدو أن إسرائيل في حالة من عدم الثقة تجاه إمكانية حصول تطور جديد يتعلق بملف المفاوضات، رغم تأكيدات من مصادر فلسطينية من داخل حركة "حماس" وخارجها، تحدثت لـ"الشرق الأوسط"، عن اتصالات مستمرة لعقد جولة مفاوضات جديدة، بانتظار رد إسرائيلي كان من المفترض أن يُنقل إلى الوسطاء على رد الحركة الأخير، ولكن الموقف الأميركي المنحاز إلى إسرائيل دفعها إلى التراجع والتراخي أمام جدية الوسطاء في التحرك إيجابياً خلال جولة المفاوضات الأخيرة، كما تقول.

وتقول مصادر "حماس"، إنه رغم الغضب الذي يعتري الحركة إزاء طريقة إدخال المساعدات وإسقاطها جواً بطريقة مهينة بالنسبة للسكان، فإن الحركة ما زالت منفتحة على مسار المفاوضات، وإن الاتصالات من الوسطاء بهذا الصدد مستمرة ولم تتوقف.

ويرجِّح مختصون أن إسرائيل عادت لسياسة استخدام الترهيب الإعلامي والسياسي في وجه "حماس" لزيادة الضغط عسكرياً عليها، مستغلة بذلك الدعم الأميركي لها بعد التصريحات التي أُطلقت من الرئيس دونالد ترمب، ومبعوثه ستيف ويتكوف.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الضغط العسكري فعال؛ لكنه ليس الخيار الوحيد، فنحن مستعدون للدبلوماسية أيضاً.

وأكدت مصادر إسرائيلية في حديث لهيئة البث العامة، أنه رغم جمود المفاوضات، فإن هناك حواراً يومياً بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين وجهات أمنية مصرية وقطرية، مشيرة إلى أن لقاءً سيُعقد هذا الأسبوع في واشنطن، ما بين ويتكوف ورئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي وصل إلى واشنطن أمس برفقة رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، لبحث قضيتي غزة وإيران.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين كبار منخرطين في المفاوضات، وكذلك عن مسؤول كبير من إحدى الدول الوسيطة، أنهم متفائلون بشأن فرصة التوصل إلى اتفاق جزئي وفق ما طُرح مؤخراً. وأشارت الصحيفة إلى أن الوسطاء يمارسون ضغوطاً على "حماس" وكذلك إسرائيل، لتقديم تنازلات إضافية في المفاوضات.

بينما قال مسؤولون آخرون في إسرائيل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتصرف كما لو أنه لا ينوي، مرة أخرى، السماح لوقف إطلاق النار المؤقت بأن يصبح دائماً وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن نتنياهو يسعى لضم أراضٍ من غزة إلى إسرائيل، بهدف إقناع وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بالبقاء في الحكومة الإسرائيلية، ويمنح "حماس" مهلة قبل ذلك للتوصل إلى اتفاق أو المضي بهذه الخطوة التي عبَّرت جهات فلسطينية عن رفضها لها، والتأكيد على أنها تهدف لتهجير سكان القطاع.

ودعا يائير لابيد، زعيم المعارضة في " الكنيست " الإسرائيلي، حكومة نتنياهو إلى إنهاء الحرب في غزة على الفور، واصفاً إياها بأنها "ليست نصراً كاملاً؛ بل كارثة كاملة"، مضيفاً: "إن لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود المختطفين، وسنواصل فقدان جنودنا، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسينغلق العالم في وجه الإسرائيليين"، داعياً إلى تولي جهات من الدول العربية بقيادة مصر إدارة القطاع.

وترفض "حماس" أن تتولى أي جهة غير فلسطينية المسؤولية عن قطاع غزة، وهو أمر أكدته أيضاً دول عربية عدة خلال الحرب الحالية، والتي أكدت ضرورة أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية.

وميدانياً، ما زالت العمليات الإسرائيلية متواصلة، من خلال القصف الجوي والمدفعي، بينما تتواصل عمليات نسف المنازل والبنية التحتية في خان يونس وأحياء شرق مدينة غزة، بينما لوحظ اقتراب عمليات النسف من شارع صلاح الدين بالقرب من حي الشجاعية، ما يشير إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي الكاملة على الحي، ونسف ما تبقى منه.

وقُتل عشرات من الفلسطينيين منذ فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع، بعضهم كان من منتظري المساعدات في محوري زيكيم شمالاً، وموراغ جنوباً.

ووفقاً لإحصائية وزارة الصحة بغزة، فإن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة التي مضت قبيل ظهيرة الثلاثاء، 113 شهيداً، و637 إصابة، ما رفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 قتيلاً و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، من بينهم 8867 منذ استئناف إسرائيل الحرب في الثامن عشر من مارس الماضي.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تشغيل قسم العناية المركزة في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر غوتيريش: سكان غزة يعانون كارثة إنسانية لها أبعاد مروعة الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  •  الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سعادة سفيرة كندا بالجزائر
  • رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للأرندي
  • صحيفة: إسرائيل تدرس الضغط على حماس بتقطيع أوصال غزة
  • قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"
  •  الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة